الفكرة تراودني| موقف مشاهير الزمالك من الانتخابات القادمة.. والعدل يخرج عن صمته
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يشهد نادي الزمالك حالة من التوتر خلال الفترة الماضية، وبالأخص بعد استقالة مجلس إدارة القلعة البيضاء بالكامل، وستشهد الأسابيع المقبلة انتخابات جديدة لنادي الزمالك.
قال السيناريست مدحت العدل إن الكثيرين من محبي نادي الزمالك، طالبوني بالترشح كرئيس للنادي، ولا تزال الفكرة تراودني.
وأضاف مدحت العدل عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": هناك الكثير مما يدعو للتفكير العميق قبل اتخاذ هذا القرار .. منها على سبيل المثال الحملات المسعورة والممنهجة ضد من يعمل بالعمل العام، وقد اكتويت بنارها بالفعل وكانت هناك قضية رفعتها بسبب هاشتاج مسيء لي".
وتابع العدل: "لا أريد أن أتعرض وتتعرض أسرتي لتلك الحملات، ولكني لم أتخذ قراري بعد.. وأشكر الجميع علي الثقة الغالية".
خرج عمر هريدي عضو مجلس إدارة الزمالك السابق للحديث عن تواجد رجال أعمال تسعى لإعداد قائمة لدخول انتخابات الزمالك القادمة.
عمر هريدي الذي أعلن منذ أيام نيته الترشح على مقعد رئيس نادي الزمالك خلال الانتخابات القادمة.
كتب هريدي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: "ممدوح عباس، ومجموعة رجال الأعمال، تقدم كل الدعم للزمالك، وتصنع قائمة برئاسة الكابتن حسين لبيب وتعين عدلى مجاهد نائب مدير تنفيذى".
حسم أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني الأسبق للزمالك، موقفه من خوض انتخابات القلعة البيضاء.
وقال ميدو عبر تصريحات لإذاعة (ميجا إف إم)، إنه لن يخوض انتخابات الزمالك ولا ينوي شغل أي منصب داخل القلعة البيضاء في المرحلة المقبلة.
وأكد المدير الفني الأسبق للزمالك أنه يخدم القلعة البيضاء وهو خارج النادي ولا يفكر في أي مصلحة أو منصب ولا يفكر سوى في مصلحة الكيان.
وأشار إلى أن الكولومبي خوان أوسوريو مدرب الزمالك، رفض تماما فكرة الرحيل عن منصبه، كما طلب عدم الاستغناء عن خدمات أي فرد بالجهاز الفني.
وأضاف ميدو: "أوسوريو يتبقى له شهر واحد فقط من مستحقاته المالية، ويتبقى للجهاز المساعد راتب شهرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت العدل نادي الزمالك الزمالك انتخابات نادي الزمالك القادمة القلعة البیضاء نادی الزمالک مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.