بعد اختطافه 42 سنة .. أم تستقبل ابنها المختفي بالدموع والأحضان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بعد غياب دام 42 عاما استقبلت أم ابنها بين أحضانها بعد أن فقدته لمدة 4 عقود من الزمن، اثر اختطاقه وبيعه لعائلة أخرى.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان جيمي ثايدن آخر مرة بين ذراعي والدته منذ 42 عامًا عندما كان طفلاً حديث الولادة.
ولكن أحد العاملين في المستشفى أخذه وسلمه إلى تجار الأطفال كجزء من فضيحة هزت تشيلي لعقود من الزمن.
وتشاء الاقدار أن يلتقى الطفل بأمه الحقيقية بعد 42 عاما من اختطافه، ويعود إليها مرة اخرى في قصة محزنة ومأساوية.
وبكى جيمي، 42 عامًا، عندما احتضن والدته، ماريا أنجليكا جونزاليس، خلال أول لقاء بينهما وجهًا لوجه في منزلهابـ فالديفيا، تشيلي في 17 أغسطس. 'مرحبا ماما.
سُمع وهو يقول لها وهو يبكي: "أحبك كثيرًا". استقبلته عائلته التي كانت مفقودة ذات يوم، وللمرة الأولى منذ عقود، تم لم شمله مع أقاربه الذين يتكونون من والدته وأربعة إخوة وأخت.
فيما تم الترحيب بجيمي، محامي الدفاع الجنائي من أشبورن، فيرجينيا، بـ 42 بالونًا، للدلالة على الوقت الذي قضاه منفصلاً عن عائلته التشيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اغتنم خمسًا قبل خمس.. دعوة نبوية عظيمة لإدراك قيمة الزمن
أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في درس التراويح، أن الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الدنيا، وهو النعمة التي يغفل كثير من الناس عن استغلالها، رغم أن النبي ﷺ أوصى باغتنامها في حديثه الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك».
وأشار خلال كلمته اليوم، الأحد، بدرس التراويح في الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك، إلى أن رمضان فرصة عظيمة لمن أراد استثمار وقته في الطاعات، فقد وعد النبي ﷺ من اغتنم أيامه ولياليه بالمغفرة والرحمة، فقال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال أيضًا: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى جعل الطاعات وسيلة لتكفير الذنوب، حيث قال النبي ﷺ: «رمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، والصلاة إلى الصلاة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».
لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
فقد بصره فامتلك البصيرة.. الطالب محمد أحمد يؤمَّ المصلين بصلاة التراويح بالجامع الأزهر
خاشعون لله.. الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
وأوضح أن حياة الإنسان منذ لحظة ميلاده وحتى وفاته هي رحلة يجب أن يدرك حقيقته ويستغلها في طاعة الله، فقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم حال من أضاع أوقاته دون عمل صالح، فقال: ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ * لَعَلِّيٓ أَعْمَلُ صَٰلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾، ولكن الله يقرر: ﴿كَلَّآ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. فشتّان بين من ثقلت موازينه بالطاعات، ومن خفّت موازينه بالمعاصي والغفلات.
وختم الدكتور هاني عودة درسه بدعوة المسلمين إلى التضرع لله في هذه الأيام المباركة، والتقرب إليه بالقرآن والصلاة والصيام والزكاة، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلها أيام خيرٍ وبركةٍ، وأن يعيننا جميعًا على حسن استغلالها فيما يُرضيه.