“الكبير”: مبررات وزارة الخارجية منتهية الولاية هي عذر أقبح من ذنب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الصحفي عبدالله الكبير في لقاء تلفزيوني أن مبررات وزارة الخارجية الليبية غير مقنعة على الإطلاق وهي عذر أقبح من ذنب، مؤكدًا خلال اللقاء أنه لا يمكن أن يتم لقاء بين وزيريّ خارجيه دون تفاهم ودون ترتيبات حيث توضح أمور مسبقه هل اللقاء سري أم علني أو هلسينشر على وسائل الاعلام وهل سيكون هناك بيان مشترك ، جميع هذة التفاصيل تراعى في اللقاءات بين المسؤولين على المستوى الدولي.
وأكد الصحفي أن أقل ما نقبله من رئيس الحكومة بإيقاف الوزيره وإحالتها للتحقيق فارتكبت جرم كبير بلقائها المسؤول الاسرائيلي وخالفت قوانين ليبية صادرة منذ زمن الدولة عام 1957 تجرّم التطبيع مع اسرائيل، مضيفاً أنه لا مجال لأن يكون هذا الأمر عَرضياً في حال ما قام افتراضياً وهو مستحيل أن يقوم وزير الخارجية الايطالي بإحراج الوزيرة الليبية ويقدم لها الوزير الاسرائيلي كان عليها المغادرة فوراً ، نرى الكثير من المسؤولين يغادرون جلسات الأمم المتحده عندما لا يعترفون بالطرف الاخر ويغادرون القاعات.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس أذربيجان برفقة شيخ الأزهر
شارك الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بصحبة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء برئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف، وذلك على هامش قمة باكو COP27. وقد ناقش اللقاء التعاون بين مصر وأذربيجان في دعم رسائل السلام وتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة النزاعات.
شيخ الأزهر يعود لأرض الوطن لتلقي العزاء في شقيقته شيخ الأزهر يتلقى برقيات عزاء من رئيس الإمارات ونائبيهدار اللقاء حول أهمية التعاون بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية في أذربيجان لنشر الفكر الوسطي الذي يحارب الأفكار المتطرفة، وأكد أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية ودينية تسهم في نشر الاعتدال وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب، ويعد مركزًا حيويًّا للتعلم، حيث تخرج فيه علماء أجلاء أسهموا في تطوير الفكر الإسلامي والحضارة الإنسانية، ويحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على التراث الإسلامي ونقله للأجيال القادمة.
كما تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية في تعزيز السلام المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش، وعملها على توحيد الجهود الإفتائية العالمية، وتنسيق الرؤى حول القضايا المعاصرة، وتقديم فتاوى موحدة تساهم في حل الخلافات والنزاعات، وبناء جسور التواصل بين مختلف الثقافات والأديان، وكذلك التصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد السلم الاجتماعي.
من جانبه أبدى السيد إلهام علييف اهتمامه بتطوير التعاون المشترك في مجالات التعليم الديني وتأهيل القيادات الدينية ليكونوا دعاة سلام ومصدر استقرار.