تطور ملحوظ لحركة المسافرين بالمعابر الحدودية البرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهدت حركة العبور بالمعابر الحدودية البرية خلال أشهر جوان وجويلية وإلى حدود 27 أوت من سنة 2023 ، تطورا ملحوظا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية تمثّلت في زيادة بـ 105 %، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة النقل اليوم الاثنين 28 أوت 2023.
وبلغ عدد المسافرين بكل المعابر الحدودية البرية خلال الفترة المذكورة ما يقارب 914 297 3 مسافرا إجمالا: 474 796 1 دخولا و440 501 1 خروجا.
واحتل معبر رأس الجدير المرتبة الأولى على مستوى حركة عبور المسافرين الذين بلغوا 526 860 مسافرا إجمالا: 453 504 مسافرا دخولا و073 356 مسافرا خروجا.
ويأتي معبر ملولة في المرتبة الثانية من حيث حركة المسافرين بـ608 607 مسافرا إجمالا، 605 322 مسافر دخولا وما يفوق 003 285 مسافر خروجا
أما بخصوص بقية المعابر فقد شهد نسق العبور تطورا ملحوظا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية إذ سجل ما اجماله 780 829 1 مسافرا : 416 969 مسافرا دخولا و 364 860 مسافرا خروجا.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
ونقل موقع nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية عن تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط استحوذت على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، مشيرا إلى أن أربع دول عربية كانت ضمن أكبر عشر دول مستوردة للأسلحة في العالم.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من استمرار التوترات الإقليمية والصراعات المسلحة في المنطقة، فإن واردات الأسلحة في الشرق الأوسط شهدت انخفاضا بنسبة 20% خلال الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
واتخذت الدول العربية مسارات مختلفة في استيراد الأسلحة خلال هذه الفترة، حيث زادت بعض الدول مثل قطر والكويت والبحرين من وارداتها بشكل كبير، بينما سجلت دول أخرى مثل السعودية ومصر والإمارات والجزائر انخفاضات كبيرة.
وفقا لتقرير معهد ستوكهولم، احتلت مصر المرتبة الثالثة عالميا في واردات الأسلحة، بنسبة 3.3% من إجمالي الواردات العالمية، رغم انخفاض وارداتها بنسبة 44% مقارنة بالفترة السابقة.
وكانت ألمانيا المورد الرئيسي لمصر بنسبة 32%، تليها إيطاليا بنسبة 27%، ثم فرنسا بنسبة 19%.
وأشار موقع nziv إلى أن وصول مصر لمركز متقدم عالميًا في التسلح يقابله تراجع إسرائيل إلى المرتبة 15 عالميًا، مما يعكس فجوة كبيرة بين البلدين في هذا المجال.
تراجعت المملكة العربية السعودية من كونها أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2015-2019 إلى المرتبة الرابعة في الفترة 2020-2024، مع انخفاض وارداتها بنسبة 41%.
ومع ذلك، لا تزال السعودية مستوردًا رئيسيًا للأسلحة بحصة تبلغ 6.8% من إجمالي الواردات العالمية.
واعتمدت الرياض بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 74% من وارداتها، تليها إسبانيا بنسبة 10%، ثم فرنسا بنسبة 6.2%.
وأرجع التقرير هذا التراجع جزئيًا إلى الطبيعة الدورية لمشتريات الأسلحة، متوقعًا أن تظل السعودية من أكبر مستوردي الأسلحة في السنوات المقبلة.
سجلت قطر زيادة كبيرة في واردات الأسلحة، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بحصة تعادل 6.8% من الإجمالي العالمي.
وارتفعت واردات الدوحة بنسبة 127% مقارنة بالفترة 2015-2019، وبنسبة 1312% مقارنة بالفترة 2010-2014.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي لقطر بنسبة 48%، تليها إيطاليا بنسبة 20%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 15%.
وشملت واردات قطر 42 طائرة مقاتلة من الولايات المتحدة، و31 طائرة من بريطانيا، و16 طائرة من فرنسا، بالإضافة إلى 7 سفن حربية من إيطاليا.
سجلت الكويت قفزة كبيرة في واردات الأسلحة بنسبة زيادة بلغت 466%، لتحتل المرتبة العاشرة عالميًا بحصة بلغت 2.9% من الإجمالي العالمي.
واعتمدت الكويت بشكل كبير على الولايات المتحدة التي زودتها بنحو 63% من وارداتها، تليها إيطاليا بنسبة 29%، ثم فرنسا بنسبة 7%.
كما سجلت البحرين ارتفاعا كبيرا في وارداتها بنسبة 898%، لتحتل المرتبة 23 عالميا بحصة بلغت 1.1%، مع اعتمادها بشكل شبه كلي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 97% من وارداتها.
انخفضت واردات الإمارات العربية المتحدة بنسبة 19%، لتحتل المرتبة 11 عالميًا بحصة بلغت 2.6%.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للإمارات بنسبة 42%، تليها فرنسا بنسبة 17%، ثم تركيا بنسبة 11%.
من جهتها، شهدت الجزائر تراجعا حادا في وارداتها بنسبة 73%، لتحتل المرتبة 21 عالميًا بحصة بلغت 1.2%.
واعتمدت الجزائر بشكل رئيسي على روسيا التي وفرت لها 48% من وارداتها، تليها الصين بنسبة 19%، ثم ألمانيا بنسبة 14%.
انخفضت واردات المغرب بنسبة 26%، لتحتل المرتبة 31 عالميا بحصة بلغت 0.7%.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى توقعات بزيادة واردات المغرب في السنوات المقبلة بناءً على الطلبيات التي تنتظر التسليم.
واعتمد المغرب بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت له 64% من وارداته، تليها فرنسا بنسبة 15%، ثم إسرائيل بنسبة 11%.
استحوذت منطقة الشرق الأوسط على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2020-2024، رغم انخفاض الواردات بنسبة 20% مقارنة بالسنوات الأربع السابقة.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للمنطقة بنسبة 52%، تليها إيطاليا بنسبة 13%، ثم فرنسا بنسبة 9.8%، وألمانيا بنسبة 7.6%.