موقع 24:
2024-11-27@01:04:36 GMT

هل يمكن محاربة السرطان بالمكملات؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

هل يمكن محاربة السرطان بالمكملات؟

استخدم باحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لعينات مختبرية، في اختبار العلاقة السببية بين المغذيات الدقيقة ونتائج السرطان، وهي طريقة تختلف عن الدراسات السابقة، التي اعتمدت على الرصد الإحصائي لاحتمالات فائدة المكملات في تقليل مخاطر المرض.

لم يكن هناك أي مغذيات دقيقة محددة مفيدة ضد خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام

وإلى جانب تحليل العينات، استخدم فريق البحث من جامعة سونغ كيونكوان في كوريا الجنوبية، بيانات من البنك الحيوي البريطاني، تم تجميعها من دراسات عديدة.

ووفق "نيوز مديكال"، ركّز البحث على 7 معادن، بما في ذلك الزنك والسيلينيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والنحاس والكالسيوم، وكذلك فيتامينات إيه 1، وب6، وب9، وب12، ود، وإي.

وأظهرت التحليلات أنه لم يكن هناك أي مغذيات دقيقة محددة مفيدة ضد خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

ووجدت تحليلات فرعية زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، مع ارتفاع مستويات المغنيسيوم وفيتامين ب 12، على التوالي.

وتوفر الدراسة الحالية أطلساً شاملاً للارتباطات الفرعية بين 22 نوعاً من السرطان والمغذيات الدقيقة، من خلال تحليل واسع النطاق.

وتساعد هذه النتائج مجتمعة في إعلام الأطباء بشأن تنظيم تناول المغذيات الدقيقة، خاصة في المجموعات المعرضة للخطر، بالإضافة إلى إرشاد مزيد من التجارب المستقبلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟

تناول الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان، في مقال نشره في صحيفة "كالكاليست" العبرية، تاريخ وتطور الطائرات الحربية المزودة بصواريخ باليستية تُطلق من الجو، مع التركيز على قدراتها الحالية وتطبيقاتها المحتملة في ساحة المعركة.

واستعرض الكاتب دور إسرائيل في تطوير هذه الأنظمة واستخدامها ضد إيران، إلى جانب مقارنتها مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالإضافة إلى التحديات التقنية والإستراتيجية التي تواجه الخصوم في التصدي لهذا النوع من التهديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: على نتنياهو وغالانت أن يمتثلا للمحكمة الجنائية الدوليةlist 2 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضend of list

وذكر الكاتب الجذور التاريخية للصواريخ الباليستية الجوية، التي بدأت في الخمسينيات، حينما سعت القوات الجوية الأميركية إلى تطوير أسلحة جديدة تمنحها التفوق في السباق العسكري مع الاتحاد السوفياتي.

آنذاك، طُوّرت أنظمة مثل "بولو أورايون" و"هاي فيرغو"، لكنها لم تُحقق النتائج المرجوة. لاحقا، في الستينيات، ظهرت مشاريع أكثر تقدما مثل "سكايبولت"، الذي صُمم لتحمله قاذفات بي-52 العملاقة، مما سمح لها بإطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف بعيدة.

تطورات

ورغم أن هذه المشاريع أُلغيت بسبب تكاليفها الباهظة وعدم تحقيقها النتائج المرجوة، فإنها وضعت الأساس لإنتاج صواريخ أكثر تطورا. ومع تقدم التكنولوجيا في الثمانينيات، ظهرت أنظمة دقيقة تعتمد على توجيه دقيق، مما أتاح استخدامها لأغراض غير نووية، مثل استهداف المنشآت العسكرية بدقة عالية.

وأشار الكاتب إلى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية حساسة باستخدام صواريخ باليستية جوية، مؤكدا أن استخدام هذه الصواريخ يتيح ميزة كبيرة تتمثل في القدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى دون الحاجة إلى إرسال طائرات إلى مناطق الخطر، مما يقلل من احتمال تعرضها للهجوم.

ومع ذلك، فإن امتلاك مثل هذه القدرات يفرض على إسرائيل تحديات سياسية وأمنية كبيرة، خاصة في ظل ردود الفعل المحتملة من خصومها الإقليميين، على حد قول نيتسان سادان.

وحسب الكاتب، فإن إسرائيل استفادت بشكل كبير من التجارب الأميركية لتطوير أنظمتها الخاصة، من أبرز الأمثلة على ذلك، صواريخ "رامبيج" و"روكس"، التي تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية وإصابة أهدافها بدقة متناهية.

تحديات وتوازنات

وقال الكاتب إن لإيران، برغم امتلاكها أنظمة دفاع جوي روسية متطورة مثل إس-300 وإس-400، فإن افتقارها للتدريب الكافي والمعدات الحديثة يجعل من الصعب عليها التصدي لهذه الصواريخ بفعالية، وهذا الأمر يمنح إسرائيل تفوقا إستراتيجيا على المدى القصير والمتوسط.

وبيّن سادان أن سباق التسلح في المنطقة يزيد من التوترات السياسية والأمنية، فدول مثل تركيا ومصر تسعى أيضا لتطوير قدراتها في هذا المجال، مما يعقد الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار. في الوقت نفسه، يُثير هذا السباق مخاوف من اندلاع صراعات جديدة قد تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.

وأكد الكاتب أن الصواريخ الباليستية الجوية ستظل عاملا رئيسيا في الحروب المستقبلية. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الحفاظ على تفوقها يتطلب استثمارات مستمرة في البحث والتطوير، فضلا عن التعاون مع الحلفاء الدوليين.

وأخيرا، فقد أشار الكاتب إلى أن الاعتماد المفرط على القوة العسكرية قد يُعرض إسرائيل لضغوط سياسية ودبلوماسية، خاصة مع تنامي الدعوات الدولية لفرض قيود على استخدام، مثل هذه الأسلحة. لذا، فإن تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية يعد أمرا ضروريا لضمان الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • احذر .. 4 علامات على الإصابة بالسرطان
  • أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 تساهم في الوقاية من السرطان
  • خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
  • طرق فعّالة لحماية نفسك من الأمراض في أوقات المطر
  • 5 أطعمة ومشروبات مفيدة في أوقات الشتاء تساعدك لمواجهة البرد وتحسن مزاجك
  • ‏ المرداسي : قرار إلغاء هدف الاتحاد عند الدقيقة 16 غير صحيح
  • اللحوم الخالية من الدهون مفيدة لنضارة البشرة
  • كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
  • الرئيس السيسي يوجه باستبعاد 716 اسمًا من قوائم الإرهاب.. نواب: خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.. وتعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب
  • تحليل.. ذوبان القطب الشمالي يعيد رسم العلاقات الدولية