أستاذ مناخ: الأعاصير ترتفع بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إن أي دولة متقدمة لديها من الإمكانات التكنولوجية التي تمكنها من التنبؤ بالإعصار وقوته وشدته والمدة الزمنية له، بما يترتب عليه من كوارث في ضرب السواحل القريبة من مكان الإعصار.
وأضاف على قطب خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن ارتفاع الأمواج يؤثر على السفن وعلى الحركة المرورية في البحار، وكذلك حركة الطيران نتيجة السحب الرعدية التي تتكون من الإعصار ويصاحبها أمطار رعدية غزيرة تسبب فيضانات.
وأوضح أن هذه الفترة تشهد مجموعة أعاصير تضرب المحيط الهادي والمحيط الأطلسي، مشيراً إلى أن حدتها تشتد بسبب التغيرات المناخية، لكن الأعاصير نستطيع التنبؤ بها من خلال الأرصاد الجوية.
وأشار أستاذ المناخ إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تطل من الشرق على المحيط الأطلسي، ومن الغرب على المحيط الهادي، مشيراً إلى أن قوة الأعاصير في المحيط الهادي أشد بسبب ظاهرة "النينو".
وأكد أن كل ذلك يمكن التنبؤ به، وهو موجود خلال هذه الفترة الزمنية، تحديدًا شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر والنصف الأول من أكتوبر، مؤكداً أن الأعاصير تتكون في المناطق المدارية والاستوائية، وبالتالي تتحرك شرقًا وغربًا وفقًا للرياح التي تحركها والمصاحبة لها.
اقرأ أيضاًبسبب التغيرات المناخية.. الحرائق تلتهم غابات اليونان
الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم للصناعات الوطنية الثقيلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الفيضانات الارصاد الجوية المحيط الأطلسي أجواء الطقس الاعاصير التضخم في الولايات المتحدة التنبؤات الجوية
إقرأ أيضاً:
ناسا تصرف عددا من علماء الفضاء بسبب تخفيض النفقات الحكومية
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت ناطقة باسم "ناسا" أن دفعة المصروفين الأولى هذه شملت 23 موظفا في الوكالة، مشيرة إلى دفعات مقبلة.
ومن بين مَن استغنت الوكالة عن خدماتهم في هذه المرحلة كبيرة علمائها وخبيرة المناخ الشهيرة كاثرين كالفن التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 وساهمت في عدد من تقارير الأمم المتحدة المهمة في شأن المناخ.
وتمكنت "ناسا" حتى الآن من تجنّب التخفيضات الحادة التي تطال هيئات فدرالية أخرى بفضل التدخل في اللحظات الأخيرة من الملياردير الأمريكي جاريد أيزكمان الذي اختاره دونالد ترامب ليكون الرئيس التالي لوكالة الفضاء.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الفدرالية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولا من الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.