دائما ما أبهرت الحضارة المصرية القديمة العالم اجمع، وخاصة الأهرامات وكانت تشير إحدى الأساطير إلى أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الجن هم مخلوقات خارقة للطبيعة يمكن أن تساعدهم في إنجاز المهام الصعبة، وتقول الأسطورة أن الجن ساعدوا المصريين في بناء الأهرامات من خلال نقل الحجارة الثقيلة إلى موقع البناء.

روايات الجن في بناء الأهرامات 

هناك أيضًا بعض الروايات الشعبية التي تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون السحر الأسود لمساعدة الجن في نقل الحجارة. وتدعي هذه الروايات أن المصريين كانوا يضحون بالبشر للجن في مقابل مساعدتهم.

ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم أيًا من هذه الأساطير، ويعتبر معظم العلماء أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات علمية وهندسية لإنجاز بناء الأهرامات.

ليس بسبب كاميلا باركر.. سر طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز مناقشة "بنات بالتيمور" لـ محمد عبد الحافظ ناصف باتحاد كتاب الغربية.. الأحد

في عام 2016، توصلت دراسة علمية أجراها فريق من علماء الآثار المصريين إلى أن المصريين القدماء استخدموا الزلاجات الخشبية والأسطح المائلة لنقل حجارة الأهرامات. ووجدت الدراسة أن هذه التقنيات كانت كافية لإنجاز بناء الأهرامات دون الحاجة إلى مساعدة الجن أو السحر الأسود.

استخدم المصريون القدماء العديد من التقنيات لبناء الأهرامات، بما في ذلك:

الزلاجات: كانت الزلاجات هي الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل الأحجار الثقيلة. كانت مصنوعة من الخشب وكانت مجهزة بألواح خشبية أو جذوع الأشجار لتوفير الجر.الرافعات: استخدم المصريون القدماء أيضًا الرافعات لرفع الأحجار الثقيلة. كانت هذه الرافعات مصنوعة من الخشب وكانت تعمل بالبشر أو الحيوانات.الأسطح المائلة: استخدم المصريون القدماء الأسطح المائلة لمساعدة في رفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الأسطح مصنوعة من الخشب أو الطين وكانت تميل بدرجة كافية لجعل رفع الأحجار أمرًا سهلاً.العمالة: استخدم المصريون القدماء عددًا كبيرًا من العمال لبناء الأهرامات. يقدر أن بناء هرم خوفو وحده قد استغرق حوالي 100,000 عامل.

فيما يلي بعض النظريات المحددة حول كيفية نقل المصريين القدماء حجارة الأهرامات:

نظرية الزلاجات: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الزلاجات الخشبية لنقل الأحجار الثقيلة إلى موقع البناء. كانت الزلاجات مجهزة بألواح خشبية أو جذوع الأشجار لتوفير الجر، وكانت تستخدم العمال لدفعها أو جرها.نظرية الرافعات: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الرافعات لرفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الرافعات مصنوعة من الخشب وكانت تعمل بالبشر أو الحيوانات.نظرية الأسطح المائلة: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الأسطح المائلة لمساعدة في رفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الأسطح مصنوعة من الخشب أو الطين وكانت تميل بدرجة كافية لجعل رفع الأحجار أمرًا سهلاً.نظرية التكنولوجيا المتقدمة: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا تكنولوجيا متقدمة، مثل رافعات الرافعة أو بكرات الجر، لبناء الأهرامات. ومع ذلك، لا يوجد دليل مادي يدعم هذه النظرية.

ما زالت طريقة نقل المصريين القدماء حجارة الأهرامات محل نقاش بين العلماء، 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهرامات الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة أثار الأهرامات المصريون القدماء بناء الأهرامات کانت هذه

إقرأ أيضاً:

نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية

التنمر من السلوكيات العدوانية المرفوضة، التي يتبعها بعض الأطفال ضد زملائهم بالمدرسة، مما يؤدي إلى خلق طفل فاقد الثقة بذاته، غير قادر على حماية نفسه، لذا هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر بشكل متحضر.

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر، الذي يتعرض له كالتالي:

نصائح لطفلك لمواجهة التنمر إبلاغ المعلم بما يتعرض له من سلوكيات عدوانية. عدم رد الإساءة بمثلها، بل يجب أن يدافع الطفل عن نفسه، برفض ما يتعرض له وشرح ما يحدث معه للأخصائية النفسية أو الاجتماعية بالمدرسة. تدريب الطفل على زيادة ثقته بنفسه، وعدم تصديق الكلام السلبي الموجه له. تعليم الطفل حركات الدفاع عن النفس، حتى يصد أي ضربة أو لكمة موجهة إليه. علامات تشير إلى تعرض الطفل للتنمر ظهور كدمات على جسد الطفل بدون أي سابق إنذار، خاصة إذا كانت متكررة، فقد يشير ذلك إلى تعرضه لسلوك عنيف، أو ظهور هذه الكدمات نتيجة حزنه وكتمانه، وعدم حديثه إلى الآخرين، بحسب منظمة «اليونيسيف». عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة، أو قضاء الوقت في التجمعات الأسرية، بسبب شعوره بالخوف من الآخرين. يظهر تغيرًا واضحًا في السلوك، مثل القلق المفرط أو التشبث بالوالدين، وعدم الرغبة في تركهما، رفض تناول الطعام أو السير في طريق معين. تتطور لديه سلوكيات سلبية أو عدوانية غير مبررة، فإن ذلك ينبع من تعرضه للتنمر. يشكو من آلام جسدية دون سبب طبي مثل الصداع، مشاكل النوم، وما إلى ذلك. يتخلص من مشاعر الحزن والكبت لديه، بالتنمر على الآخرين بدون سبب. يعاني من انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي، وتشتت انتباهه بالإضافة إلى صعوبة في التركيز. يظهر عدم الرضا عن نفسه، وكأن ليس له أهمية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة المحاقري لمناقشة تطوير صناعة الجرانيت والرخام
  • انطلاق فعاليات الأسبوع المصري الكونغولي برعاية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.. صور
  • احتفلت بعيد ميلادها بزيارة الأهرامات.. من هي هاندا أرتشيل؟
  • أعراض تشير إلى إصابتك من اكتئاب الشتاء.. فيديو
  • وفد من طلاب وأساتذة 6 كليات بجامعة القاهرة في زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدماء
  • لحظة خروج ”الجن” من رؤوس نساء و”العفاريت تهيج”.. فيديو لواعظ مصري يثير ضجة
  • لغز مقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان في الإمارات.. التحقيقات تكشف مفاجأة في سيارته وشبهات تشير للمتورطين
  • نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية
  • وفد من جامعة القاهرة يزور جمعية المحاربين القدماء
  • ”المصريين“: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي تعكس ثقة دولية في الاقتصاد المصري