هل ساعدهم الجن؟..كيف بنى المصري القديم الأهرامات ؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دائما ما أبهرت الحضارة المصرية القديمة العالم اجمع، وخاصة الأهرامات وكانت تشير إحدى الأساطير إلى أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الجن هم مخلوقات خارقة للطبيعة يمكن أن تساعدهم في إنجاز المهام الصعبة، وتقول الأسطورة أن الجن ساعدوا المصريين في بناء الأهرامات من خلال نقل الحجارة الثقيلة إلى موقع البناء.
روايات الجن في بناء الأهرامات
هناك أيضًا بعض الروايات الشعبية التي تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون السحر الأسود لمساعدة الجن في نقل الحجارة. وتدعي هذه الروايات أن المصريين كانوا يضحون بالبشر للجن في مقابل مساعدتهم.
ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم أيًا من هذه الأساطير، ويعتبر معظم العلماء أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات علمية وهندسية لإنجاز بناء الأهرامات.
في عام 2016، توصلت دراسة علمية أجراها فريق من علماء الآثار المصريين إلى أن المصريين القدماء استخدموا الزلاجات الخشبية والأسطح المائلة لنقل حجارة الأهرامات. ووجدت الدراسة أن هذه التقنيات كانت كافية لإنجاز بناء الأهرامات دون الحاجة إلى مساعدة الجن أو السحر الأسود.
استخدم المصريون القدماء العديد من التقنيات لبناء الأهرامات، بما في ذلك:
الزلاجات: كانت الزلاجات هي الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل الأحجار الثقيلة. كانت مصنوعة من الخشب وكانت مجهزة بألواح خشبية أو جذوع الأشجار لتوفير الجر.الرافعات: استخدم المصريون القدماء أيضًا الرافعات لرفع الأحجار الثقيلة. كانت هذه الرافعات مصنوعة من الخشب وكانت تعمل بالبشر أو الحيوانات.الأسطح المائلة: استخدم المصريون القدماء الأسطح المائلة لمساعدة في رفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الأسطح مصنوعة من الخشب أو الطين وكانت تميل بدرجة كافية لجعل رفع الأحجار أمرًا سهلاً.العمالة: استخدم المصريون القدماء عددًا كبيرًا من العمال لبناء الأهرامات. يقدر أن بناء هرم خوفو وحده قد استغرق حوالي 100,000 عامل.فيما يلي بعض النظريات المحددة حول كيفية نقل المصريين القدماء حجارة الأهرامات:
نظرية الزلاجات: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الزلاجات الخشبية لنقل الأحجار الثقيلة إلى موقع البناء. كانت الزلاجات مجهزة بألواح خشبية أو جذوع الأشجار لتوفير الجر، وكانت تستخدم العمال لدفعها أو جرها.نظرية الرافعات: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الرافعات لرفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الرافعات مصنوعة من الخشب وكانت تعمل بالبشر أو الحيوانات.نظرية الأسطح المائلة: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا الأسطح المائلة لمساعدة في رفع الأحجار الثقيلة إلى الأعلى. كانت هذه الأسطح مصنوعة من الخشب أو الطين وكانت تميل بدرجة كافية لجعل رفع الأحجار أمرًا سهلاً.نظرية التكنولوجيا المتقدمة: تشير هذه النظرية إلى أن المصريين القدماء استخدموا تكنولوجيا متقدمة، مثل رافعات الرافعة أو بكرات الجر، لبناء الأهرامات. ومع ذلك، لا يوجد دليل مادي يدعم هذه النظرية.ما زالت طريقة نقل المصريين القدماء حجارة الأهرامات محل نقاش بين العلماء،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة أثار الأهرامات المصريون القدماء بناء الأهرامات کانت هذه
إقرأ أيضاً:
تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل التصعيد المستمر فى قطاع غزة، أفادت تقارير صحفية عن خطة إسرائيلية معدة مسبقًا تهدف إلى احتلال أراضٍ داخل القطاع لفترة غير محددة، مع القضاء التام على حركة حماس، وتهيئة الظروف لبدء تهجير قسرى للفلسطينيين.
وقد أعد هذه الخطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيَال زامير، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهى تركز على تنفيذ هجوم برى شامل لتغيير مجريات المعركة في غزة بشكل جذري.
وأشارت الحكومة الإسرائيلية عند تعيين زامير إلى أنه شخصية هجومية تؤمن بالحل العسكري، مع العلم أن زامير ينحدر من سلاح المدرعات، مما يفسر طبيعته الهجومية التي تواكب السياسة العسكرية الإسرائيلية الحالية فى غزة.
التحركات الإسرائيلية لا تأخذ في الاعتبار الجهود الدولية لتهدئة الوضع، بل تسعى إلى تحقيق السيطرة الكاملة على القطاع، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاقات تهدئة مؤقتة لإطلاق سراح المحتجزين، بشرط ألا تؤدى هذه الاتفاقات إلى وقف الحرب بشكل كامل.
تتضمن هذه السياسة استنزافًا طويل الأمد للجيش الإسرائيلي، وهو ما يعارضه بعض الأوساط داخل المنظومة الأمنية، إلا أن الحكومة ماضية فى تنفيذ خطتها.
وتهدف الخطة الإسرائيلية إلى السيطرة العسكرية والسياسية على قطاع غزة، وتحقيق مخططات اليمين الإسرائيلي، بما فى ذلك دعم فكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
إنشاء محاور إسرائيلية جديدة فى غزة وعزل المناطق
التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة، من خلال إنشاء محاور وممرات أمنية مثل محور موراج ونتساريم، بهدف عزل بعض المناطق وفصل مدينة رفح عن خان يونس، وقطع الاتصال بين شمال القطاع وجنوبه.
وبحسب الخطة، تسعى إسرائيل إلى "إقامة مناطق عازلة دائمة"، ما يذكرنا بسيناريوهات سابقة مثل "محور فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، هذه التحركات كما تشير التقارير، تمهد لمرحلة تقسيم دائم للقطاع وفرض واقع جديد يجعل من الصعب تحقيق حلول سياسية فى المستقبل.
الحرب على غزة تخدم مصالح نتنياهو
أفاد الدكتور شفيق التلولي، الباحث السياسي الفلسطيني، فى تصريح خاص لـ"البوابة" أن استمرار الحرب على قطاع غزة يخدم المصالح الشخصية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك مصالح الحكومة ككل.
وأشار التلولى إلى أن نتنياهو يفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال تقسيم قطاع غزة إلى خمسة محاور، بهدف تكثيف الحصار على سكان القطاع.
وأضاف أنه لا يمكن أن تكون الخطة هى إعادة احتلال قطاع غزة بشكل دائم، كما أشار قادة الاحتلال سابقًا، بل هى احتلال مؤقت؛ لأن الاحتلال الدائم لا يصب فى مصلحة الاحتلال نفسه، بما أنه يستنزف قواه.
وأوضح التلولى أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تهجير الفلسطينيين من غزة، إضافة إلى فرض مشروع استيطاني واسع فى الضفة الغربية. وقال إن الاحتلال يستخدم احتلال غزة كأداة ضغط للمساومة على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره، وكذلك للضغط من أجل ضم الضفة الغربية.
كما أن هذه السياسة تهدف إلى تدمير مساعي حل الدولتين، مما يسهل إقامة الدولة اليهودية التي تعمل إسرائيل على تنفيذها في الوقت الراهن.