قال مجلس الأمن الروسي، اليوم الاثنين، إن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس رد على العدوان الغربي.

وأكد أن العمل جاري لإعداد مفهوم أمني جديد لروسيا وبيلاروس. 

وفي وقت سابق،وأكد لوكاشينكو، أن روسيا حققت أهدافها في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، مضيفا، أن الرئيس الروسي لا يدفع بيلاروسيا للدخول في الحرب بأوكرانيا.

 

وفيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية، قال الرئيس البيلاروسي، “سنستخدم الأسلحة النووية التكتيكية في حال تعرضنا لأي عدوان”. وتابع، لن نتدخل في الحرب بأوكرانيا ما لم يعبر الأوكرانيون حدودنا، لكننا مستمرون في معاونة روسيا. 

وأشار إلى أن روسيا لن تتخلى عن شبه جزيرة القرم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام الأسلحة النووية الأسلحة النووية التكتيكية الرئيس البيلاروسي الرئيس الروسى أوكرانيا جزيرة القرم شبه جزيرة القرم روسيا وبيلاروس مجلس الأمن الروسي نشر الأسلحة النووية لوكاشينكو

إقرأ أيضاً:

الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الأربعاء، إلى بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب بين قوات الحكومة والحوثيين، مبديا استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال رئيس المجلس علي الكثيري خلال استقباله برت سكوت مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، وفق بيان للمجلس.

وخلال اللقاء أطلع المسؤول الأممي الكثيري على الجهود التي تُبذل من قِبل الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية لوضع إستراتيجية تفاوضية جديدة بشأن خارطة الطريق وآلياتها التنفيذية، وفق البيان.

وشدد الكثيري على أهمية بلورة أفكار وحلول عاجلة لوقف الحرب في اليمن، وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتدهور بما يضمن تهيئة الظروف لعملية سياسية شاملة لحل جميع القضايا العالقة.

وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لبذل أقصى الجهود، والتعاطي الإيجابي مع كافة المقترحات التي يقدمها مكتب المبعوث الأممي في هذا الإطار.

كما أشاد بالجهود التي يبذلها مكتب المبعوث الأممي لوقف الحرب، والبحث عن حلول وفرص تفتح آفاقا جديدة تؤسس لسلام عادل ومستدام.

ويسيطر المجلس الانتقالي على عدن وعدة محافظات جنوبية يمنية، وهو مشارك في الحكومة المعترف بها دوليا.

إعلان جهود دبلوماسية

ومؤخرا كثفت الأمم المتحدة تحركاتها الدبلوماسية باليمن، في وقت يطل فيه مجددا شبح المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، مما يهدد هدوءا ميدانيا ساد البلاد منذ نحو 3 أعوام.

وسبق أن أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 التزام الحكومة والحوثيين بحزمة تدابير ضمن خارطة طريق تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وحتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن التسبب بعدم إحراز تقدم بهذا المسار.

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • الزيادة السكانية خطر يهدد التنمية.. تحركات برلمانية عاجلة ومطالب بحوافز للأسر الملتزمة
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
  • ترامب يعلن إنهاء حظر الأسلحة المفروض من الإدارة السابقة على إسرائيل
  • إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
  • روسيا تدمر أسلحة غربية ومعدات حربية متقدمة وتكبد أوكرانيا خسائر فادحة