استقدام مدير عام سابق لهيئة السدود والخزانات في نينوى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أصدرت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الاثنين، أمر استقدام بحق المدير العام لهيئة السدود والخزانات في نينوى سابقاً، لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته بقصد الإضرار بمصلحة الآخرين.
وأشارت دائرة التحقيقات بالهيئة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى أن "أمر الاستقدام الذي أصدره قاضي محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا النزاهة، بحق المتهم مدير عام هيئة السدود والخزانات في نينوى سابقا، جاء على خلفية بيع درجات وظيفية بصفة عقد ضمن (200 عقد) وقيامه بإبعاد العاملين في أنفاق التحشية؛ بالرغم من انهم احق من غيرهم في هذه العقود".
وأضافت الدائرة، أن "المحكمة المذكورة أصدرت أمر الاستقدام، بناء على أحكام المادة (331) من قانون العقوبات".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نينوى هيئة النزاهة امر استقدام
إقرأ أيضاً:
أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
المناطق_واس
عانت تونس وإلى وقت قريب جدًا من حالة جفاف استمرت مدة تزيد عن 6 سنوات، وأسفرت عن تقلص منسوب السدود إلى 24% بسبب قلة الأمطار والانحباس الحراري، واحتراق أجزاء كبيرة من الغابات وموت العديد من الأشجار المثمرة بسبب الجفاف و تسرب أنواع كثيرة من الحشرات والفطريات إلى جذوع الأشجار وتأكلها.
أخبار قد تهمك الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا
كل تلك المعاناة التي عاشتها تونس وزادت من أثقالها الاقتصادية بدأ يتلاشى تدريجيًا مع إعلان مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فايز مسلم، اليوم، أن نسبة امتلاء السدود في تونس بلغت 26.7% من طاقة الاستيعاب الإجمالية، حيث سجلت الإيرادات إلى حدود اليوم 626 مليون متر مكعب وهي تعتبر بمثابة الانفراجة المائية.
وأكد مسلم أن تونس تضم 37 سدًا في مرحلة الاستغلال، إلى جانب 4 سدود أخرى قيد الإنجاز، من المتوقع استكمالها مع نهاية العام الجاري.
وأضاف أن هناك مشروعًا جديدًا لإنشاء سد في ولاية جندوبة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب، وهو حاليًا في مرحلة إعلان طلب العروض، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تمثل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية إدارة الموارد المائية في تونس، وسط تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ وشح الأمطار.
ودفعت الأزمة السلطات التونسية بوضع مخطط للاستثمار في قطاع المياه ضمن مشاريع وزارة الزراعة، ومن بين المشاريع الجديدة التي انطلقت فيها السلطات التونسية لإيجاد حلول في قطاع المياه، إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر بمحافظتي قابس جنوب شرق البلاد وصفاقس وسط شرق، إضافة إلى بناء سدود جديدة وآبار عميقة جديدة.
ودخلت تونس قبل أشهر حالة طوارئ مائية تتمثل في نظام مقنن لتوزيع المياه على المنازل والمساكن، ومنع استعماله في أغراض أخرى تتمثل في غسل السيارات، وغيرها بسبب أزمة الجفاف الحادة. ومنذ اعتماد نظام تقسيط المياه، تعمد شركة استغلال وتوزيع الماء إلى قطعه ليلًا في محافظات تونس الكبرى والمحافظات الساحلية، فيما يتواصل القطع لأيام في محافظات الجنوب.