رئيس حزب حقوق الإنسان: وضعنا محاور لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان، إن الحزب أعلن تأييده بشأن الرئيس السيسي منذ فترة أقدم من ذلك، وإن كان بيان تحالف الأحزاب المصرية في الوقت الحالي عبر عن جميع أحزاب التحالف، مؤكدا أن الرئيس السيسي يحتاج في هذه الآونة دعوة تحالف الأحزاب السياسية الوطنية التي تنتمي إلى مصر بجدية، والتي تعمل من أجل هذا الوطن، والتي شاركت في الحياة المصرية السياسية بفاعلية.
رئيس حزب حقوق الإنسان يتحدث عن مناشدة ترشح الرئيس السيسي
وأضاف "التهامي"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية في قناة اكسترا نيوز، أن حزب حقوق الإنسان أجرى اجتماعا بالأمس لمدة 5 ساعات كان يضم قيادات الحزب، وتم التحدث في ثلاث محاور، الأول كيفية التحرك لدعم الانتخابات الرئاسية، والمحور الثاني إعلان وتفهيم المواطنين بما تم تنفيذه في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أرض الواقع، إذ أن هناك بعض المواطنين في القرى والنجوع ليسوا على علم بما يتم على أرض الواقع من إنجازات في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية شاملة للوطن كله.
وتابع رئيس حزب حقوق الإنسان، أن إعلام هؤلاء المواطنين بما تم في الخطة للتنمية، يجعلهم مهيئين نفسيا واجتماعيا وثقافيا إلى المشاركة في الحياة السياسية، إذ أن المشرع المصري ناشد المواطن للمشاركة في جميع الاستحقاقات والانتخابات، وبالتالي المشاركة السياسية جزء كبير من الحياة السياسية التي نادى بها المشرع.
وأردف، أن المحور الثالث الذي تحدث به الحزب هي محاربة الشائعات، إذ أن مصر معرضة لسلسلة من الشائعات التي تأتي من الخارج، للعمل على إجهاض ما تم من إنجازات داخل جمهورية مصر العربية، ومحاربة هذه الشائعات تسير في مسار طبيعي وموحد مع الإنجازات.
واستكمل، أن تم الاتفاق بين كوادر الحزب وقياداته بدءا من الكوادر الموجودة في القرى والنجوع وغيره أن يكون التحرك في مصر لوجستي على هذه المحاور بحيث يكون الحزب مهئ لاختيار الرئيس السيسي بإقبال جماهيري منقطع النظير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية قناة إكسترا نيوز الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.