الجزائري نبيل بن طالب ينتقل رسميا إلى ليل الفرنسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن نادي ليل الفرنسي لكرة القدم رسميا تعاقده مع لاعب الوسط الدولي الجزائري نبيل بن طالب قادما من أنجيه من الدرجة الثانية لمدة ثلاثة أعوام حتى 2026.
وقال النادي الشمالي على موقعه الإلكتروني: "التعاقد مع نبيل بن طالب هو بمثابة تعزيز الصفوف بلاعب موهوب، صاحب خبرة في أكبر البطولات والمسابقات القارية".
???????????????????? ???????????????????????????????? ????????⚪️ pic.
و أعرب بن طالب قائد أنجيه السابق عن سعادته بالانتقال: "ليل هو النادي الأول الذي أعطاني الأمل في أن أصبح لاعبا محترفًا يومًا ما. حلمي الأساسي هو اللعب في ليل".
وبات بن طالب سادس لاعب ينضم إلى صفوف ليل هذا الموسم بعد كل من البرتغاليين تياغو سانتوش وإيفان كافاليرو، الإيسلندي هاكون هارالدسون، الفرنسي صامويل أومتيتي والأرجنتيني إيغناسيو ميراميون.
ويعرف بن طالب (28 عاما) المولود في ليل والذي دافع سابقا عن ألوان توتنهام ونيوكاسل وشالكه، الفريق الفرنسي جيدا لأنه خاض فترة كبيرة من تكوينه الكروي معه (2004-2009).
وخاض بن طالب 43 مباراة دولية مع الجزائر حيث شارك في مونديال البرازيل عام 2014، حين توقفت مغامرة "محاربو الصحراء" عند الدور ثمن النهائي على يد ألمانيا (1-2) بعد التمديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ليل نبيل بن طالب ليل كرة القدم نبيل بن طالب رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن طالب
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.
ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.
ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.
وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.
وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.
ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.
ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.
وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.
وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.
في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.