رئيس المحطات النووية: الحصول على دعم المجتمع الدولي من المبادئ الأساسية لبرنامجنا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السفير كيم يونج هيون السفير الكورى فى مصر بمدينة "نواة" المدينة السكنية لإقامة العاملين بمشروع المحطة النووية بالضبعة.
وعبر الجانبان عن سعادتهما بمشاركة الشركات الكورية تحت رئاسة شركة "KHNP" المشاركة فى تنفيذ مشروع مصر القومى مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وصرح "الوكيل" بأنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية شهد مشروع المحطة النووية بالضبعة تحقيق عدد من الإنجازات المهمة، بما في ذلك الصبة الخرسانة الأولى للوحدات الأولى والثانية والثالثة، وتسليم أول معدة رئيسية من معدات طويلة الأجل وهى مصيدة قلب المفاعل "Core Catcher" للوحدة الأولى على الرصيف البحري التخصصى بالضبعة الذي انشأته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في الموقع لإستقبال مكونات المحطة النووية بالضبعة.
وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة تم الاحتفال بتوقيع العقد بين شركة "اتوم ستروي اكسبورت" وشركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP) التي ستتولى الأعمال المتعلقة بإنشاء "جزيرة التوربينات" للوحدات الأربع لمحطة الضبعة النووية.
وقال: من القيم والمبادىء الأساسية لبرنامج الطاقة النووي المصري هي الحصول على دعم المجتمع النووي الدولي بشكل فعال، حيث إنه بالإضافة إلى المشاركة الوثيقة لشركائنا الروس، مشاركة شركة كورية ذات خبرة مثل شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP) في مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقاً لهذا المبدأ الهام وكما أن وجود السفير الكورى بموقع المحطة النووية بالضبعة هو شهادة على دعم كوريا والتزامها بهذا التعهد التاريخي والذي سيؤتى بثماره على حياة الشعب المصري وتوطيد أواصر التعاون فى هذا المجال.
وأكد أهمية المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال مشاركة الشركات المصرية مع الشركة الكورية والشركات الروسية في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد بمثابة حافز لتعميق العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.
وأكد السفير الكوري أن اختيار مصر للطاقة النووية يأتي ليؤكد سياسة الدولة المصرية نحو تبني خيار الطاقة النووية كأحد الطاقات النظيفة والخضراء الصديقة للبيئة.
وتخللت الزيارة جولة بمدينة نواة وزيارة الرصيف البحرى ثم الوحدة النووية الأولى الجارى تنفيذ اعمال الإنشاءات المتعلقة بها وفقاً للجدول الزمنى للمشروع حيث عرض مدير المشروع من الجانب المصرى ومدير المشروع من الجانب الروسى ومدير المشروع من الجانب الكورى تقارير الأعمال لإيضاح ما تم تحقيقه وما يجرى تنفيذة من اعمال وماهو مخطط.
وعبر الجانبان عن سعادتهما بما تم تحقيقه من إنجازات حتى الآن بموقع المحطة النووية بالضبعة وكذا تطلع الجانبين إلى رؤية المشاركة التي سيتم تقديمها في الأشهر والسنوات القادمة من قبل المقاولين من الباطن الكوريين المشاركين في مشروع المحطة النووية بالضبعة بما في ذلك شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" (KHNP).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المحطات النووية سفير كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.