رئيس جامعة العريش: نسعى لإنشاء كلية الهندسة الطبيعية قريبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش ،محافظة شمال سيناء ، ان جامعة العريش أنشأت بقرار وعدد كلياتها 7 كليات رئيسية، حيث تم إنشاء 3 كليات جديدة هي :الطب البيطري والطب البشري، والحاسب الالي وتكنولوجيا المعلومات ، و باقي كلية الهندسة، التي نسعى لإنشاءها قريبا بعد زيارة لجنة القطاع للموافقة عليها.
كما تمت إضافة عدة برامج مميزة داخل الكليات للتغلب على الموارد داخل الكلية وتوفير الموارد الذاتية وهي برامج تؤهل الخريج للعمل في السوق المحليه أو السفر إلى الخارج .
وسط سيناء:
وقال في تصريحات صحفية ، انه تم الاتفاق على اختيار منطقة وسط سيناء كمكان أمثل لإقامة كلية الهندسة، دلتوافر الشروط والمعايير ، خاصة وانها تمثل مستقبل مصر تحت مسمى الهندسة والموارد الطبيعية ، كما تم اقرار برنامج مميز للعلوم الطبيعية داخل كلية العلوم ، إلى حين انشاء كلية الهندسة .
وقال إنه نظرا لعزوف الطالب عن الالتحاق بكلية التربية الرياضية.. بسبب عدم وجود توظيف ، فقد بدأنا العمل في تشجيع الطالب للتقديم للدراسات العليا، وكذلك امكانية الحصول على درجة البكالوريوس في التخصص البيني بين الكليات المعنية للجمع بين علاج طبيعي ، والتربية رياضية .
إلى جانب الدخول في عمليات التدريب في مرحلة التعليم ماقبل الجامعي لتأهيل المدرس
وذلك بتطوير المهارات، و تطوير المقررات الدراسة .. وعودة نظام التربية العملي للاشراف على مدرس الفصل، وتنفيذ برامج تدريب تحويلي .
وقال إن مهارات الخريج لاتقاس حاليا بالشهادة، بل بالمهارات والامكانيات والتدريب ،وتكنولوجيا المعلومات التدريس أثناء العام الدراسي او خلال الفترة الصيفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش كلية الهندسة جامعه الطبيعية کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
بحث برامج كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل
أبوظبي:«الخليج»
في إطار تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وقد أسفر الملتقى والذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية، ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
على هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر.
في مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع.