أكد مختصون أن النظام كفل للطلاب ذوي الإعاقة في المدارس بالحصول على خدمات التعليم، بغض النظر عن الفروق الفردية مع أقرانهم.

وشددوا على أهمية تواصل المعلمين مع ذوي الطفل، للوصول إلى مستوى من التوازن بين المتطلبات الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية والشخصية لجميع طلاب مدارس الدمج.

أخبار متعلقة تقلبات على الشرقية.

. مختص يكشف لـ "اليوم" توقعات الطقس هذه الفترةفي نسخته الثانية.. إعلان موعد انطلاق "مهرجان رنية" للتمورتعليم ذوي الإعاقة في السعودية

من جهته أشار أستاذ التربية الخاصة المساعد د. شادي أحمد البدوي، في تصريحات لـ "اليوم"، أن القوانين والتشريعات في المملكة العربية السعودية حرصت على تعزيز مبادئ العدل والمساواة في تقديم الخدمات لجميع أفراد المجتمع بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف: نصّ النظام الأساسي للحكم في مادته الـ٢٦ على أن "تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية".

وبين: يعتبر حصول الطلاب ذوي الإعاقة على خدمات التعليم حق من الحقوق التي كفلها لهم النظام بغض النظر عن الفروق الفردية مع قرنائهم، أما فيما يتعلق ببرنامج الدمج في مدارس التعليم العام، يعد برنامج الدمج الشامل من التوجهات التربوية الحديثة في مدارس التعليم العام في الملكة العربية السعودية.

وذكر: يهدف البرنامج إلى اندماج الطلاب ذوي الإعاقة مع الطلاب العاديين في بيئة علمية أقل تقييدًا مما ينتج عنه رفع الوعي والإدراك في البيئة المدرسية، كذلك تطوير أدوات تقويم وتشخيص علمية، وخلق فرص تعلم متكافئة بين الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية واحتياجهم الخاص.

وقال: ومن العوامل الأساسية لنجاح عملية برنامج الدمج هو التشخيص والتقويم بأدوات أثبتت صدقها وثباتها لتحديد احتياجات الطالب ذوي الإعاقة، كذلك قدرة الاختصاصيين على تعديل وتكييف المناهج وطرق التعليم بما يتلائم مع قدرات الطلاب ذوي الإعاقة.

د شادي البدوي - اليوم

خدمات التعليم لذوي الإعاقة في السعودية

وقالت د. ريم غريب أستاذ التربية الخاصة المشارك والمشرفة في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة جدة، أنه الطلبة من ذوي الإعاقة ليسوا بحاجة إلى تعليم منفصل أو معزول.

أضاف: فالبعض مؤهل لتلقي تعليمه في المدارس العادية ضمن برامج الدمج؛ عندما تسمح قدراتهم بذلك، ومع ذلك فالطالب ذوي الإعاقة يحتاج إلى تكيف وخدمات مساندة حتى لا يوثر هذا الدمج على أداءه سلبيًا.

واستكمل: لا بد على المعلمين مع بداية العام الدراسي، ولتكون هذه العودة مكللة بالنجاح بإتقان فن وعلم التدريس التعاوني والمشترك، وتطوير العلاقة بين معلم الصف العادي ومعلم التربية الخاصة والأسرة في اتجاه يحقق التخطيط والتعليم المشترك.

هذا بجانب تطوير ودعم المهارات والقدرة على مواجهة المشكلات وحلها باستخدام نماذج التعليم التعاوني من خلال محطات التعلم، والتعليم التفاعلي، والبديل، والمتوازي، والتعليم بالتزامن مع الدعم والتعديلات الصفية والتكيفات المنهجية ليصبح المعلمين أكثر قدرة على إدارة الصف، وتقديم تعليم فعّال لمجموعة غير متجانسة من الطلبة.

وأكد أن خبرات التعلم صممت لتحسين الحياة لكل شخص فعليهم بالتعاون فيما بينهم، ومع الأهل للوصول إلى مستوى من التوازن بين المتطلبات الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية والشخصية لجميع طلاب مدارس الدمج.

د ريم غريب - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة في السعودية السعودية تعليم السعودية التربیة الخاصة ذوی الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه

أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن انطلاق مبادرة المعهد للاحتفال بيوم الأصم الكويتي بملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035»، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية برعاية وحضور وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي.

وأكدت الجوعان في تصريح لها أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية، وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة».

وأضافت «جاء تحديد تاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه».

وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي.

ووجهت الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم.

وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي.

كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها.

واختتمت الجوعان، معربة عن امتنانها لوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية علينا جميعا، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات، وكذلك المخترعون الكويتيون، مخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي، ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي مخترع القفاز بلغة الإشارة م.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة، كذلك الدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعته الحثيثة لأعمال الملتقى.

مقالات مشابهة

  • تعليم سوهاج: ورشة عمل لرفع وتنمية مهارات معلمى التربية الرياضية
  • التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية
  • توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة برعاية القومي لذوي الإعاقة
  • مختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل
  • أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • التربية تبدأ بتأنيث مدارس الذكور المنتهية بالصف السادس / وثيقة
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة
  • الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه