أكد عضو تكتل "الجمهوريّة القوية" النائب أنطوان حبشي إنفتاح القوات اللبنانية على أيّ طرحٍ سياسي للخروج من المأزق الذي نمرّ به. وفي تصريح له، اليوم الإثنين، عبر إذاعة "لبنان الحر"، قال حبشي: "سلاحنا إرادتنا وإرادتنا حرة، وأفضل هدية نقدمها لشهدائنا وعدنا لهم بالحفاظ على الحرية التي استشهدوا من أجلها". وتابع: "شهداؤنا ما زالوا أحياء فينا، في طريقة ممارستنا السياسة وفي مواقفنا الواضحة، ونحن على مسارهم سائرون للوصول الى شاطئ الأمان".



وأردف: "على من يمتلك فائض القوة اليوم أن يتعظ من حرب زحلة حيث واجه 96 مقاتلاً جيشاً نظامياً سورياً بكامل عتاده وعديده وانتصرنا، وهناك من سعى معنا وما يزال من مختلف الطوائف للحفاظ على السيادة".

وختم: "مشروع شهدائنا انتصر في الماضي وسينتصر مستقبلاً والتحية لكل الشهداء لتبقى لنا الحرية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، فأن فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".

وبحسب المكتب فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا".
 

وفي وقت سابق، وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".

طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني


وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.

القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها


ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.

مقالات مشابهة

  • التكتلات الحزبية: ندعم خطة “خوري” للخروج من حالة الجمود السياسي
  • نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
  • الحرية الفكرية
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • سيناريوهين أمام الأهلي للخروج من أزمة غضب الجماهير بعد لقاء بلوزداد
  • تعز.. مسلحون يهددون امرأة مسنة بالقتل في جبل حبشي
  • الحصادي: التقارب بين مجلسي النواب والدولة هو أقصر الطرق للخروج من الأزمة الليبية
  • كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي
  • فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"