حبشي: القوات منفتحة على أيّ طرح سياسي للخروج من المأزق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد عضو تكتل "الجمهوريّة القوية" النائب أنطوان حبشي إنفتاح القوات اللبنانية على أيّ طرحٍ سياسي للخروج من المأزق الذي نمرّ به. وفي تصريح له، اليوم الإثنين، عبر إذاعة "لبنان الحر"، قال حبشي: "سلاحنا إرادتنا وإرادتنا حرة، وأفضل هدية نقدمها لشهدائنا وعدنا لهم بالحفاظ على الحرية التي استشهدوا من أجلها". وتابع: "شهداؤنا ما زالوا أحياء فينا، في طريقة ممارستنا السياسة وفي مواقفنا الواضحة، ونحن على مسارهم سائرون للوصول الى شاطئ الأمان".
وأردف: "على من يمتلك فائض القوة اليوم أن يتعظ من حرب زحلة حيث واجه 96 مقاتلاً جيشاً نظامياً سورياً بكامل عتاده وعديده وانتصرنا، وهناك من سعى معنا وما يزال من مختلف الطوائف للحفاظ على السيادة".
وختم: "مشروع شهدائنا انتصر في الماضي وسينتصر مستقبلاً والتحية لكل الشهداء لتبقى لنا الحرية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.