مشاركة منتخب الباراتايكوندو في الجائزة الكبرى باريس 2023

 

غادر المنتخب الوطني المغربي للباراتايكوندو ارض الوطن في اتجاه فرنسا من أجل المشاركة في الجائزة الكبرى للباراتايكوندو التي تحتضنها مدينة باريس الفرنسية خلال الفترة الممتدة مابين : 28 و 31 غشت 2023 ويتكون الوفد المغربي من السادة :
● حسن سماعيلي : النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو والذي سيحضر على هامش هذه الجائزة الكبرى الاجتماع الموسع مع رئيس اللجنة الدولية للباراتايكوندو كما سيقف على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالبرنامج الإعدادي للبطلة رجاء اقرماش التي تتابع تداريبها بالمانيا .


● الاطار الدولي : عزيز اشرقي لذي سيلتحق بالوفد المغربي قادما من ألمانيا .
● الاطار الوطني: عزيز سماعيلي .
■ منتخب الباراتيكوندو المشارك في هذه الجائزة الكبرى يتكون من :
• علوي سماعيلي رشيد وزن اقل من 70 كلغ k 44 .
• نوال العريف وزن اقل من 47 كلغ k 44 .
• اربوح رحمة وزن اكثر من 65 كلغ k 44 .
• رجاء اقرماش وزن اكثر من 65 كلغ k 44 . المقيمة بالمانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن العناصر الوطنية خضعت لمعسكر تدريبي مغلق بالمركز الوطني للرياضة الأمير مولاي رشيد خلال الفترة الممتدة مابين 11 و 25 غشت الجاري 2023 بنفسية عالية وعزيمة قوية من أجل مشاركة مشرفة سيما وانها تعتبر الاولى من نوعها علما ان البطلة رجاء اقرماش تحسن ترتيبها الأولمبي بعد النتائج الايجابية التي حققتها خلال المشاركات الدولية الأخيرة وتعتبر هذه الجائزة الكبرى من أقوى التظاهرات الرياضية العالمية حيث ان عناصر الفريق الوطني المغربي سيواجهون ابطال مصنفين في رتب متقدمة عالميا وينتمون لدول قوية ككوريا ؛الجنوبية ؛إيران ؛واوزباكستان وكازاخيستان وادرابيدجان وتركيا وانجلتر؛ وغيرها من الدول القوية في الباراتايكوندو .
عرباوي مصطفى

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الجائزة الکبرى

إقرأ أيضاً:

مكي المغربي: إلى بيريليو!

صديق قال لي لديه موعد مع توم بيريليو المبعوث الأمريكي للسودان، بماذا أرغب من رسالة له؟
قلت له أمريكا يجب أن تفهم أنه عمليا وبراغماتيا وليس بأي تفكير آيدولوجي من أي جهة، صار التنازل لها (مرفوض)، ليس بسبب الشجاعة وعزة النفس ولا المشاعر الوطنية، ولكن لأن الخسارة في التجاوب مع أمريكا أكبر من المواجهة، أساسا لم تعد هنالك مقارنة.

الموجة الدولية حاليا هي البحث عن أحلاف أخرى خارج النفوذ الأمريكي، الطيف في الجانب الآخر الآن لا يوجد بينه رابط آيدولوجي، يشمل دولا من غرب أفريقيا والنخب التي رضعت من الكونياك الفرنسي وارتضت العلمانية الغربية طوال عمرها، إلى إيران حيث الآيات، إلى أفغانستان حيث الملالي إلى كوريا الشمالية حيث لا يوجد إلا مسجد واحد في السفارة السعودية، إلى جنوب أفريقيا التي استقلت في التسعينات من استعمار عنصري دعمته أمريكا وبريطانيا واسرائيل.

هذا الصف فيه (بل غالبه) حاولوا التفاهم مع أمريكا وانهارت العلاقة بعد محاولات متكررة وخسائر فادحة. إذا الموضوع لا علاقة له بوسوسة ‘كيزان’ ولا رواسب بعثيين، ولا عناد عسكريين، هذه “هلوسة سياسية” .. المشكلة عالمية وليست في السودان ولا في الجيش ولا الرئيس البرهان، المشكلة في الأجندة الأمريكية في السياسة الخارجية لأنها مثقلة بالعقد والتناقضات، المشكلة أن مجتمع السياسة الخارجية الأمريكي (وزارة خارجية و وكالات ومستفيدين ومرتشين) هو مجتمع غريب، مثل من يعيش في أحلام البوربون، مع جنون النيرون، ويرغب في ذات الوقت تدريس الناس الطب النفسي.

أمريكا تعاند الرأي العام الداخلي عندها والرأي العام في أي بلد تستهدفه لتتسائل بعدها لماذا يكروهننا؟ ويخرج منهم الإرهاب ضدنا؟! ثم تأتي الإجابة المملة “لأننا ندعو للحرية ونحرسها في العالم” – إلا في الجامعات الأمريكية طبعا!

أي حرية هذه نهايتها التستر على الجنجويد وتدفق السلاح لقتل السودانيين واغتصاب القاصرات أمام آبائهم؟! أي حرية هذه تجعل السلاح الأمريكي في يد من يبيد المساليت، ويقتل النوبة بالتجويع، ويهدد بقطع نخيل الشمال وسبي نسائهم.

ومع هذا السرد والتشخيص، هل تصدقون، أنا أتعاطف مع توم بيريليو، ويجب ألا أظلمه كشخص، ليس متكبر ولا متغطرس، لكنه ليس مبعوث أمريكا، هو في الحقيقة منسق أو وسيط بين التناقضات الأمريكية، حيث لا توجد أجندة أمريكية محددة المعالم، هي خليط غير متجانس من أربع مكونات: (طمع وكلاء أمريكا في احتلال السودان – مخاوف واشنطون من الخصوم الدوليين – محاولة فاشلة للالتفاف على الرأي العام الأمريكي المناهض للجنجويد بصناعة مزيفة لأعداء آخرين – تقاليد بيروقراطية وتدخل مؤسسات أخرى في عمل المبعوث).
بريليو مطلوب منه الجلوس على كرسي من ثلاثة أرجل لالقاء محاضرة عن التوازن.

ليس بيريليو وحده، أنا اتابع السياسة الأمريكية يوميا، ولم أعد محللا سياسيا لها، بل ناقدا فنيا يشاهد فصولا لمسرحية كومديا سوداء فيها ممثلين أصلا يكرهون بعضهم.
حقيقة، الدولة التي استطاعت سياستها الخارجية أن تطفو فوق رغوة الاكاذيب الأمريكية هي مصر، ربما لأنهم أصلا بالقدر الجغرافي والتاريخي تعلموا كثيرا، وربما لأنهم أهل الدراما وسادتها، ومش ممكن أمريكا (تبيع المية في حارة السقايين).

دول أخرى -كان الشعب السوداني يحبها- بكل أسف ورطتها أمريكا في كراهية السودانيين وصاروا هم والجنجويد سواء.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدء التسجيل في جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة في 15 سبتمبر الجاري
  • مكي المغربي: إلى بيريليو!
  • غلق باب التسجيل في الدورة الأولى  من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
  • فريق الإمارات القابضة لدراجات السيدات يفوز بسباق الجائزة الكبرى في ألمانيا
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يقتنص المركز الثالث في البطولة الإفريقية من نظيره المغربي
  • دراجة «الإمارات القابضة» تحصد «الجائزة الكبرى» في شتوتجارت
  • جاسباريني عضوة فريق الإمارات القابضة تفوز بسباق الجائزة الكبرى شتوتغارت
  • أبوظبي ودبي تستضيفان الجائزة العالمية الكبرى للإبحار الشراعي
  • أبوظبي ودبي تستضيفان الجائزة العالمية الكبرى للإبحار الشراعي في نوفمبر
  • بيان.. باريس سان جيرمان لا يتسامح مع العنصرية