أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، إلى اختفاء زمن المستقبل في عبارة الرئيس الفرنسي ماكرون "الغرب احتل ويحتل موقعًا مُهيمنًا"، وهو ما رأته يعكس "واقعية في تقييم البعض"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.

الوضع على الساحة الدولية 

جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليجرام"، حيث اقتبست نصا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول فيه: "إن الوضع على الساحة الدولية يصبح أكثر تعقيدا، وهو ما يهدد بإضعاف الغرب، لا سيما أوروبا.

نحن بحاجة إلى اتباع نهج رصين بهذا الصدد، دون الوقوع في تشاؤم مفرط.. تجري مراجعة للنظام العالمي، ومبادئه، وهياكل تنظيمه المختلفة، التي احتل ويحتل الغرب فيها موقعا مهيمنا".

وعلقت زاخاروفا بقولها:

من أجل اتباع نهج رصين في العمليات الدولية، من الضروري التوقف عن دعم مدمن المخدرات زيلينسكي.أنا سعيدة لظهور "التشاؤم المفرط" في أوروبا الغربية، ذلك أن الخروج منه لا يعني التفاؤل، وإنما يعني مجرد التشاؤم. تلك خطوة واحدة نحو الاستفاقة.الغرب "احتل ويحتل موقعا مهيمنا" هي عبارة تعكس واقعية تقييمات بعض الممثلين للغرب.وتابعت زاخاروفا في نهاية التعليق مخاطبة الغرب: "إلى الأمام قدما".

من ناحية أخرى، تعمل "الولايات المتحدة الأمريكية"، على تطوير أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية مُحددة، حسبما أفاد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، مساء اليوم الاثنين.

وأوضح شيفتسوف، في مقابلة مع صحفية "روسكايا غازيتا"، أن العديد من المصادر أثبتت صحة هذه المعلومة، مضيفا أن الأمريكيين "يبذلون جهدا كبيرا لنقل برامجهم البيولوجية إلى دول أخرى، بهدف فرض سيطرتهم الكاملة على جميع البحوث البيولوجية، والتمكن من الوصول إلى نتائجها في أي زمان ومكان، وكذلك لجمع مجموعات المواد الحيوية ومسببات الأمراض، وتحديدا الخطيرة منها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا زاخاروفا ماكرون الغرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا

روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.

وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.

وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.

وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.

وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.

وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”

وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.

وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.

وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.

وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بوقعيقيص: نحن مخدوعون بديمقراطية الغرب
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • هل إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟
  • ماذا يريد الغرب وكياناتنا القُطْرِيَّةُ؟
  • «أدنوك للمحترفين» يحتل المركز 52 عالمياً في «البطاقات الملونة»!
  • إغلاق باب التقديم الإلكتروني في المدرسة المصرية الدولية بالتجمع .. اليوم
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعدون لسيناريوهات المواجهة مع روسيا
  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • الحلقات الأخيرة بين الخذلان والواقعية.. مسلسل منتهي الصلاحية "نهاية بقوة البداية"