صنعاء : تأسيس ناد نقابي لاعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية للمطالبة بمرتباتهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
أُعلن في العاصمة صنعاء عن تأسيس نادي نقابي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات اليمنية الحكومية في وقت متأخر مساء الأحد للمطالبة بمرتباتهم على غرار نادي المعلمين الذي تشكل الشهر الماضي للغرض ذاته.
وقال الدكتور عبدالسلام الكبسي إن المئات من أعضاء هيئة التدريس في جامعات صنعاء وذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة وحجة والمحويت أسسوا ناديا للأكاديميين للدفاع عن حقوقهم.
وأكد الدكتور الكبسي أن الأكاديميين اختاروا قيادة له، تتكون من الدكتور عبدالسلام الكبسي رئيسا، والدكتور قاسم النفيعي نائبا له، والدكتور خالد الغزالي مقررا، والدكتور أحمد الهدواني أمينا عاما، والدكتور محسن الشاحذي للعلاقات العامة.
وأشار الكبسي إلى أن النادي تشكل بعد أن عجزت النقابات الأخرى الدفاع عن أساتذة الجامعات اليمنية، وتقصيرها في واجبها منذ عشر سنوات تجاه منتسبيها.
وأكد أن الهدف من النادي البحث عن لقمة العيش في ظل الظروف القاهرة التي يواجهها الدكاترة وهم يؤدون واجبهم تجاه والأمة اليمنية بصبر ومصابرة ورباط.
وأضاف الدكتور الكبسي إلى أن النادي يسعى أيضا لرعاية مصالح أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية والمساهمة في تنمية المجتمع.
وتضمن البيان الأول للنادي الذي يتوقع صدوره في وقت لاحق إن النادي يُشعر القيادة الحوثية في صنعاء بأنهم قد أدوا واجباتهم بصبر ومصابرة خلال سنوات مضت، وأنه آن الأوان لصرف المرتبات باعتبارهم نخبة النخب في المجتمع اليمني.
كما تضمن تأكيدا بأن النادي يحمل القيادة الحوثية في صنعاء مسؤولية المرتبات خلال السنوات الماضية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام