سخنين - صفا

عم الإضراب العام والشامل في كافة مرافق الحياة والمصالح التجارية بمدينة سخنين في الداخل المحتل، احتجاجًا على جريمة قتل الشاب علي خير الله أبو صالح وذلك بدعوة من بلدية سخنين واللجنة الشعبية.

كما انطلقت تظاهرة غاضبة أمام مركز شرطة الاحتلال "مسغاف" التي سيتم الإعلان عنها بعد تشييع جثمان ضحية جريمة القتل.

وكانت بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، قد ناشدتا أمس، أهالي سخنين بـ"الالتزام بالإضراب العام، وإطلاق صرخة مدوية في المظاهرة بوجه عصابات المجرمين، وشرطة الاحتلال المتخاذلة، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع بلذات الداخل.

وأكدت أن "سخنين موحدة ضد الجريمة والعنف".

وفي المقابل، أطلقت صرخة لمجموعة شبابية، وسط مدينة سخنين، وأغلقت شوارع رئيسة بالمدينة، أمس، ورفعت لافتات كتبت عليها شعارات استنكار وشجب للجرائم، تعبيراً عن غضبهم إزاء تقاعس شرطة الاحتلال، بمواجهة الإجرام المنظم بعد مقتل شاب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اضراب مظاهرة سخنين جرائم قتل

إقرأ أيضاً:

رمزي خوري: قصف المستشفى المعمداني في أحد الشعانين جريمة بشعة وإهانة للمسيحيين والإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) التابع للكنيسة الانجليكانية في مدينة غزة، في أحد أكثر الأيام قداسة لدى المسيحيين، يوم أحد الشعانين، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لكل القيم الدينية والإنسانية.

 

الاحتلال يقصف المستشفيات

وأشارت اللجنة ف بيان أصدره رئيسها ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. رمزي خوري، إلى أن تدمير المستشفى المسيحي الوحيد في قطاع غزة، والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر – يمثل إهانة مباشرة للمجتمع المسيحي في فلسطين والعالم، واستخفافاً بحرمة الأعياد الدينية، واعتداءً على مؤسسة إنسانية كانت تخدم المئات من المرضى والمصابين يومياً.

وأوضحت أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قسم العناية المركزة الطارئة والصيدلية تسببت بوفاة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا خلال عملية الإخلاء، بعد أن كان يعاني من إصابة في الرأس، مؤكدة أن ما جرى ليس حادثاً عرضياً، بل جريمة ممنهجة تأتي ضمن سياسة إسرائيلية متعمدة لتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة.

وأضافت أن جيش الاحتلال دمّر عمداً 34 مستشفى منذ بداية العدوان، ضمن سياسة إبادة شاملة تشمل التجويع، والحرمان من المياه والأدوية، وتدمير البنية التحتية الصحية، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وحملت اللجنة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، المسؤولية الكاملة عن التقاعس في حماية المدنيين، وفشلهم في وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفي فتح المعابر، وإدخال المساعدات، والبدء الفوري بعمليات الإغاثة وإعادة الإعمار.

ودعت كنائس العالم، ومجالسها، والمؤسسات الدينية والإنسانية، إلى كسر الصمت، وإدانة هذه الجريمة المروعة، واتخاذ خطوات فعلية لحماية ما تبقى من المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة، والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الذين يواجهون حرباً إبادية متواصلة.

وأكدت أن صمت العالم على قصف مستشفى مخصص لإنقاذ الأرواح، وفي يوم مقدّس، يشكل طعنة في ضمير الإنسانية، لن تُمحى من ذاكرة التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: صفقات السلاح الأمريكية للاحتلال دعم لحرب الإبادة
  • الكويت تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى المعمداني في غـزة
  • فلسطين الجريحة.. بين الصهيونية المسيحية وتواطؤ العرب
  • شرطة بلدية طرابلس صادرت عوائق كانت تعيق حركة المرور
  • جرائم إسرائيلية جديدة وسقوط شهداء في غزة.. تفاصيل
  • المملكة تدين جريمة الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • “الخارجية”: المملكة تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في غزة
  • الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة جديدة بحق النظام الصحي
  • الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة
  • رمزي خوري: قصف المستشفى المعمداني في أحد الشعانين جريمة بشعة وإهانة للمسيحيين والإنسانية