خبير أمني لـ«القاهرة الإخبارية»: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات كبرى على العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال خبير الأمن الدولي، مصطفى العمار، إن هناك تحديات كبرى يفرضها الذكاء الاصطناعي، بعد أن أصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة جداً، وأضاف أنه «كما توجد هناك سلبيات، فهناك أيضاً إيجابيات».
التطبيقات التكنولوجيةوأضاف «العمار»، خلال مداخلة عبر سكايب من برلين مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من ضمن الإيجابيات ضرورة وجود نظام حماية تحمي الإنسان حين يستخدم التطبيقات التكنولوجية ويشعر بالأمان وهو يتعامل معها.
وذكر أن أوروبا من أكثر مناطق العالم التي تفرض قيود صارمة لحماية البيانات الشخصية على تطبيقات التكنولوجيا وتضعها في أولوياتها، وبالتوازي سنت العددي من القوانين التي تحمي بيانات الأفراد.
مكافحة التجسس والتسريبولفت إلى أن هناك العديد من الأدلة أشارت إلى أن أجهزة هواوي المثبتة على البيوت في ألمانيا تستخدم في التجسس، لكن الجميع في أوروبا الآن ملزم بحماية البيانات الخاصة ومكافحة التجسس والتسريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية تطبيقات التكنولوجيا مكافحة التجسس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.