سوريون يحتجون بسبب تفاقم نقص الوقود
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
التهمت النيران دعاية للرئيس الأسد عندما أشعل المتظاهرون النار خلال أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ سنوات في جنوب سوريا.
في مقاطع فيديو أرسلت إلى صحيفة صنداي تايمز من وسط السويداء، وهي مدينة قريبة من الحدود الأردنية، يمكن رؤية مئات الأشخاص وهم يهتفون: سوريا لنا، وليست للأسد، ويطالبون بإسقاط النظام.
تشهد السويداء منذ أكثر من عام احتجاجات منتظمة صغيرة النطاق ضد الظروف المعيشية والفساد، لكن السكان قالوا إن الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضي كانت الأكبر.
وصل الاقتصاد السوري الممزق بالحرب إلى مستويات قياسية في الأسبوع الماضي حيث تم تداول العملة عند 15500 ليرة سورية مقابل دولار أمريكي واحد. وعندما اندلعت احتجاجات عام 2011 التي أدت إلى الحرب، كان يتم تداوله بسعر 47 مقابل الدولار.
قال أحد السكان، الذي أصر على عدم الكشف عن هويته خوفاً من الاضطهاد: "لقد حددت الحكومة مؤخراً الحد الأدنى للرواتب الحكومية بما يصل إلى 200 ألف ليرة سورية شهرياً". استئجار استوديو صغير 300 ألف ليرة سورية.
داهم المتظاهرون مكاتب حزب البعث الحاكم وأغلقوا الطرق السريعة التي تربط محافظة السويداء الجنوبية بالعاصمة دمشق. وبحسب مجموعة السويداء 24، وهي مجموعة ناشطة صحفية، فقد انضم ما يصل إلى 2000 شخص إلى المظاهرة بحلول يوم الخميس.
بدأ إضراب عام في المنطقة قبل أسبوع واكتسب زخما سريعا وامتد إلى درعا المجاورة مهد الثورة السورية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اندلعت المزيد من الاحتجاجات في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد.
وفي حين أن المظاهرات لم تصل بعد إلى المناطق الرئيسية التي تسيطر عليها الحكومة مثل حلب وحمص ودمشق - حيث من المحتمل أن يتصرف الأسد ضد المعارضة بشكل أكثر قسوة فقد تم تبادل المشاعر المناهضة للنظام عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
لكن السوريين يعرفون التكلفة الحقيقية للاحتجاج أكثر من غيرهم. يتصرف الأسد بحذر، في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالاحتجاجات الدرزية، لكن الكثير من الناس يتجنبون المظاهرات على أي حال، مهما كانت رغبتهم الشديدة في الانضمام إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مظاهرات الاسد أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد تدهورًا خطيرًا، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني لسياسة تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الحركة أن منذ الثاني من مارس الماضي، تصاعد العدوان من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء، مما أدى إلى توقف آخر المخابز عن العمل نتيجة نفاد الدقيق.
وأشارت حماس إلى أن هذا الإغلاق الكامل يُعتبر جريمة حرب، معتبرة أن التجويع أصبح سلاحًا يُستخدم ضد الفلسطينيين في حياتهم وكرامتهم.
وفي الوقت نفسه، نبهت الحركة إلى أن القطاع يدخل مرحلة المجاعة، مما يضعه في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية المعاصرة. وشددت على مسؤولية الاحتلال عن هذه الأوضاع الكارثية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للتحرك العاجل لإنقاذ سكان غزة.
كما دعت حماس الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى العمل الفوري لكسر الحصار وفتح المعابر لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.