درعا-سانا

دعت دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا المزارعين إلى مراقبة ذبابة ثمار الزيتون في مثل هذه الفترة من السنة، لتأثيراتها السلبية في مجال تساقط الثمار قبل النضج وانخفاض نسبة الزيت.

رئيس دائرة الوقاية المهندس حسن الصمادي ذكر في تصريح لمراسل سانا أن الفترة الماضية لم يلاحظ أي إصابة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة فوق 35 درجةً مئويةً، مبيناً أن انخفاض درجات الحرارة حالياً يستوجب مراقبة الحشرة باستخدام المصائد الفرمونية ومكافحتها عبر المصائد الغذائية أو الرش الجزئي إذا استدعت الحاجة، ولا سيما أن المواد المستخدمة في المصائد متوافرة في دائرة الوقاية والوحدات الإرشادية في أرجاء المحافظة.

وبين الصمادي أن ذبابة ثمار الزيتون تنتشر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ طولها بين 4 و 5 ميليمترات، ورأسها العريض البني المصفر عليه شرائط رمادية والجناحان الشفافان، وفي نهاية كل منهما بقعة سوداء.

وتكمن خطورة الذبابة وفقاً للصمادي في أنها تضع يرقاتها على ثمار الزيتون لتتغذى عليها، ما يتسبب بسقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها، كما لا تصلح الثمار المصابة للأكل والتخليل، وتسبب انخفاضاً في نسبة الزيت الناتج عن الثمار المصابة وتدني مواصفاته وارتفاع الحموضة فيه.

ودعا الصمادي إلى صيانة الأعداء الحيوية الطبيعية التي تزخر بيئتنا السورية بالعديد منها، وتطبيق العمليات الزراعية من خلال فلاحة التربة في نهاية فصل الخريف، والتي تساعد على تعريض العذارى داخل التربة للظروف المناخية، ما يساعد في القضاء على نسبة كبيرة منها.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب

شهدت الساعات الأخير ارتفاعا ملحوظا في سعر الأسمدة بالسوق الحر، مما جعل المواطنين يتساءلون عن مدى تأثير هذا التحرك على أسعار المحاصيل الزراعية.

ارتفاع أسعار الأسمدة

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أزمة الأسمدة ما تزال مستمرة منذ شهر يونيو الماضي.

وأضاف أبو صدام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، أن الأزمة حدثت بسبب نقص توفر الغاز وتراجع إنتاجية المصانع، موضحًا أن المصانع استأنفت الإنتاج لكن ليس بصورة كاملة.

وأشار أبو صدام، إلى أن إنتاجية المصانع تبلغ حاليا 70%، موضح أن المعروض من الأسمدة ما يزال قليلا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.

وواصل أبو صدام، أن ارتفاع أسعار الأسمدة يؤثر على التكلفة، حيث تزيد الأعباء على المزارع، لكن قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة، مؤكدا أن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.

واختتم أبو صدام، بأن هناك انخفاضًا في أسعار الطماطم والبطاطس رغم أن التكلفة كبيرة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الأسمدة قد يؤدي لزيادة الأسعار في حالتين هما نقص المساحات المنزرعة أو أن المزارع يستخدم أسمدة أقل فيقل الإنتاج ومن ثم يقل المعروض.

أسعار الأسمدة الآن

ارتفعت أسعار الأسمدة الحرة فى الأسواق هذا الأسبوع بواقع 1000 جنيه فى الطن ليسجل 23 ألفا لـ"اليوريا"، و21 لـ"النترات"، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشتاء والصقيع وإحتياج المحاصيل للتسميد.

وبلغ متوسط سعر طن سلفات النشادر 20.6% مخصوص نحو 16077.4 جنيه، بارتفاع 1165 جنيه عن سعره السابق، وفقا للبوابة الحكومية.

فيما تراوحت أسعار سلفات النشادر 20.6% في الأسواق من 5000 جنيه إلى 24 ألف جنيه للطن.

مقالات مشابهة

  • مخاطر داء المشوكات
  • أبو صدام: الفلاحين حصلوا على مكاسب عديدة خلال عام 2024
  • مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
  • غدا بالقاهرة.. انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون المصري
  • رئيس أفرو لاند: استثمار في زراعة الزيتون يحقق أرباحًا كبيرة
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تجني مصر ثمار الإصلاح الاقتصادي خلال العام المقبل
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة
  • البحيرة تحصد أولى ثمار بروتوكول التعاون المشترك مع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية