اغتنام المكان الأنسب للتربية الصحية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تغتنم سلطنة عُمان الخصوصيَّة التي تحملها البيئة المدرسيَّة، وتجمُّع الشريحة العظمى من الأطفال والشَّباب داخل مؤسَّسات التعليم؛ للعمل على تعزيز الوقاية الصحيَّة، ما يجعل من البيئة المدرسيَّة المكان الأنسب للتربية الصحيَّة، وذلك من خلال عددٍ من المبادرات والبرامج التي تَقُودُ إلى رعاية صحيَّة شاملة وعادلة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وقَدِ استعدَّت وزارة الصحَّة للعام الدراسي الجديد من ناحية الكوادر والخدمات، حيث إنَّ عددَ مُقدِّمي الخدمة في الصحَّة المدرسيَّة بلغ (732) مُمرِّضًا ومُمرِّضة مُوزَّعين على كُلِّ محافظات سلطنة عُمان، فيما تُشير آخر الإحصاءات إلى أنَّ نسبة عددِ المدارس التي بها عيادات بلغت (94) بالمائة.. إضافةً إلى جهود التوعية الصحيَّة المدرسيَّة، وخدمات الصحَّة المدرسيَّة، والبيئة الصحيَّة المدرسيَّة، والتغذية وسلامة الأغذية، والنَّشاط البَدني، والصحَّة النَّفْسيَّة والإرشاد.
كما أنَّ هناك عددًا من البرامج والخدمات الوقائيَّة المُعزِّزة للصحَّة تتمثل في (برامج التحصين الموسَّع لأبنائنا في الصَّفَّيْنِ الأوَّل والسادس، وبرنامج التوعية والتثقيف الصحِّي، ومبادرة المدارس المُعزِّزة للصحَّة)، كما تُهيّء الوزارة أربع خدمات للاكتشاف المبكِّر مِنْها: (الفحص الطبِّي الشامل لطلبة الصفوف (10،7،1)، وبرنامج صحَّة العَيْنِ لطلبة الصفوف (4،1، 7، 10) والبرنامج الوقائي لصحَّة الفم والأسنان لطلبة الصفوف (2،1) وبرنامج صحَّة الأذن لطلبة الصَّف الأوَّل.
وتوفِّر هذه الجهود عناية شاملة وفحوصات تعمل على الكشف المبكِّر عن المشاكل الصحيَّة لإمكان التدخُّل المبكِّر في علاج الحالات المكتشفة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ة المدرسی
إقرأ أيضاً:
الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أعلن الديوان الملكي اليوم الجمعة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تفضل يومه الجمعة 28 مارس 2025 بتعيين رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ وبتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛
كما تفضل جلالة الملك بتعيين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
ويعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا.
وتأتي هذه التعيينات، في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال“.