القضاء يوضح ظروف قرار الحكم بقضية الطفل موسى.. ومواطنون يطالبون بعقوبات كافية بشأن العنف الأسري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
28 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اثار قرار القضاء العراقي الصادر بحق قاتلة الطفل موسى، ردود افعال واسعة وصفت الحكم بغير الدقيق، ما دفع مجلس القضاء الأعلى الى اصدار توضيح بشان الحكم الصادر.
وفي 27 اب الماضي، أصدر القضاء العراقي حكماً بالسجن 15 عاماً على عذراء الجنابي، لقيامها بتعنيف ابن زوجها الطفل موسى ولاء، وتعذيبه حتى الوفاة.
وكانت زوجة الأب اعترفت سابقاً بضرب الصغير، حتى فارق الحياة، فيما نشرت مديرية مكافحة إجرام بغداد مطلع الشهر الحالي تفاصيل جديدة عن الجريمة المروعة التي هزت بغداد.
وفي بعض الحالات، تظهر أحكام قضائية لا تبدو متناسبة مع خطورة الجريمة المرتكبة. وهذا الأمر يثير العديد من الأسئلة حول عملية العدالة والنظام القضائي.
وفي 28 اب، أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً بشان الحكم الصادر بحق قاتلة الطفل موسى ولاء.
وذكر بيان القضاء، ان ما يتداوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص جريمة قتل الطفل (موسى ولاء عبد الحسين) غير دقيق بسبب عدم معرفة احكام القانون ذلك ان المحكمة المختصة أوضحت ان ماثبت لديها من خلال التحقيق الابتدائي والمحاكمة والاستماع إلى أقوال المدعين بالحق الشخصي والشاهد ومن خلال ما ورد بأقوال المتهمة (عذراء الجنابي) والاطلاع على التقرير الطبي التشريحي الذي بين أن سبب وفاة الطفل هو متلازمة الطفل المعذب والمقصود بها (بالاذيات العمدية التي يتعرض لها الطفل سواء كانت طفيفة أو خطيرة أو قاتلة من قبل المعنيين بتربية الطفل مثل احد الأبوين أو أحد إفراد العائلة)، إضافة إلى أن المتهمة اعترفت بقيامها بضرب الطفل في فترات متفاوتة من باب التأديب وان هذا الضرب أفضى إلى وفاة المجنى عليه.
وأضاف: وجدت المحكمة أن جريمة المتهمة تنطبق وإحكام المادة 410 من قانون العقوبات والتي تعالج حالات (الضرب المفضي إلى الموت) وبموجب هذه المادة فان الحد الاقصى للعقوبة هو السجن (15) سنة ولا يمكن فرض عقوبة أكثر من العقوبة المحددة بنص القانون علما أن قرار المحكمة هذا ليس نهائيا وأنما سوف يخضع لتدقيق محكمة التمييز.
و هناك تفسيرات مختلفة للقوانين والمبادئ القانونية، وهذا قد يؤثر على كيفية تطبيقها في قضايا معينة.
كما تكون هناك عوامل معينة في القضية تؤثر على كيفية تقدير العقوبة، مثل الأدلة المتاحة، وشهادات الشهود، وظروف الجريمة.
وقال المهتم بالشأن السياسي احمد الزيادي، انه لا مسوغ ولا مبرر لعدم الحكم بأعدام قاتلة الطفل موسى والقضاء كان بأستطاعته ان يفعل ذلك.. مضيفا ان العراق يفتقد الى قوانيين مهمة مثل العنف الاسري، جرائم المعلوماتية.. البرلمان القاصر والمقصر يتحمل المسؤولية.
وغرد الباحث منقذ داغر، قضية قاتلة الطفل موسى اصبحت رأي عام والقضاء بات الحصن الاخير لحماية الطفولة في العراق.
واعتبرت الناشط هبة فؤاد ان القرار غير منصف تماما، والمؤسف وجود تنازل بالحق الشخصي و تدخل عشائري في الموضوع.
و تؤثر العوامل الاجتماعية والسياسية على القرارات القضائية، مما قد يؤدي إلى تغييرات في التقديرات القانونية.
اعداد محمد الخفاجيالمسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قاتلة الطفل موسى
إقرأ أيضاً:
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير فلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر.
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائهوحصلت "البوابة نيوز" على ما تضمنته التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
أقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
واقر المتهم الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، أنه نفذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالأخص من الفئة العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الإقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهولة التحصل عليها، تماشيا مع اظهار الاعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغاية من محتوى العنف مع إظهار مواطن العفة في أجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في إعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.
وأضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل إليه من المتهم، وأنه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمة الأولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الأقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، وأكدت أن المتهمة رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين إليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.