جريمة بطريق المقابر .. القصة الكاملة لإعدام عامل أنهى حياة سائق توكتوك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم "ر.ع.ر" بالاعدام شنقا عما أسند إليه ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة، لاتهامه بقتل المجني عليه "ا.م.ح".
صدر الحكم برئاسة المستشار شوقى إبراهيم الزقم رئيس المحكمة، وبعضوية كل من، المستشار علاء الدين عبد المنعم الشنديدى، والمستشار محمد هيثم عزت مزيد، والمستشار سامح فؤاد سعد، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب.
تعود أحداث القضية المقيدة 6382 لسنة 2823 جنايات قسم شرطة مينا البصل، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة مينا البصل، يفيد بقيام المتهم بطعن المجني عليه لسرقته بمنطقة مقابر أم كبيبة دائرة القسم.
قصور الثقافة تطلق مشروع المكتبة المتنقلة ببشاير الخير في الإسكندرية بعد توليه المنصب .. تجارية الإسكندرية تستقيل مدير تموين المحافظة لبحث التعاون
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة مينا البصل، قيام المتهم "ر.ع.ر" عامل، بأن طلب من المجني عليه " أ.م.ح" سائق توك توك، لتوصيل المجني عليه إلي أحد أماكن الدائرة، وحال سيره بالطريق بمنطقة مقابر أم كبيبة، قام المتهم بطعنه بسلاح أبيض قرن غزال، كانت بحوزته، إلا أن المجني عليه قاومه وحاول الفرار فطعنه بالصدر كي يتمكن من إتمام فعلته، وسرقة المجني عليه، واستغاث المجني عليه بأحد الخفر بمنطقة المقابر وتمكن من ضبط وتسلميه الي الشرط.
تحرر محضر بالواقعة، وقرر المتهم بالتحقيقات باستدراج المجني عليه إلي منطقة مقابر أم كبيبة، كمكان خال من المارة لسرقة متعلقاته، وتبين من الدليل الفني، أن تقرير الصفة التشريحية لفحص وتشيرح المجني عليه، أن إصابته حيوية حديثة وهي جرحان كل منهما طعني نافذ ينشأ عن أداة ذات نصل حاد مثل المطواة وتعزي الوفاة لذلك الجرحان بما أحدثاه من قطع في القلب والكبد، وقررت النيابة إحالة المتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها بالإعدام للمتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأجهزة الامنية الإعدام شنقا الصفة التشريحية امن الاسكندرية تحريات جنايات الاسكندرية شرطة مينا البصل ضباط مباحث المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدها بمشاركة خطيبها.. شاهد التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شقيق المجني عليه، أشرف السعيد عبدالحميد حسن ضحية خطيب نجلته بالدقهلية أن شقيقه خرج يوم الواقعة لصلاة الظهر بالمسجد وتلقى اتصالا من خطيب نجلته يطلب منه الحضور للجراج لمساعدته في إصلاح التوكوك، وبعدما توجه إليه أغلق عليه الباب، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، ثم تركه غارقا في دمائه حتى صفى، ولف الجثمان بملائه وألقاه في مياه الترعة.
وأضاف أن المتهم اتفق مع ابنة المجني عليه على التخلص منه، بسبب اعتراضه على زواجهما قبل إتمام ابنته السن القانونية، ورغبته في الزواج بعد وفاة والدتها، واعتراضهما على ذلك.
واشار إلى أن المتهم كان يبحث معهم عن المجني عليه خلال فترة غيابه، ويحاول إبعاد الشبهة عنه، وأثناء وجود أسرته مع ابنيه في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شقيقه، تلقى نجل عمه اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، يخبرهم بأن جثة المجني عليه ملقاة قي ترعة مجاورة للقرية مسقط راسه.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الضحية كان لدية ابنة واحدة، ويعاملها أفضل معاملة بعد وفاة والدتها، وكان يتمنى أن تصبح طبيبة، لكن خطيبها هو من أغواها وحرضها على والدها.
كانت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، قد قررت اليوم الثلاثاء تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
ظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» تحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.