حزب ”المصريين“: الرئيس فتح الطريق أمام القطاع الخاص لقيادة قاطرة الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، ورئيس اللجنة الاقتصادية بتحالف الأحزاب المصرية، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بشأن تعميق الصناعة الوطنية، ومواصلة جهود تمكين القطاع الخاص الصناعي، وتذليل العقبات أمام ازدهار أنشطته وأعماله، فضلًا عن توفير المناخ الداعم للصناعات الثقيلة، مؤكدًا أن حزمة الحوافز الرئاسية الذي منحتها القيادة السياسية من شأنها خلق فرص جديدة لزيادة الطاقة التصديرية وتحقيق مكاسب متكافئة جراء الانضمام لمجموعة ”بريكس“.
تطوير الصناعة المصرية
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن بأهمية تطوير الصناعة المصرية بصفتها قاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن القيادة السياسية تضع دائمًا على أجندة أولوياتها العمل على تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بتطوير الصناعة للوصول بالناتج المحلي الإجمالي إلى أعلى معدلاته، والحرص على وضع كل مقومات الدولة في خدمة الاستثمار الصناعي بما يؤدي لزيادة المعدلات الإنتاجية والصادرات.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن حزمة الحوافز الذي أقرها الرئيس السيسي جاءت في توقيت هام للغاية خاصة بعد دعوة مصر لعضوية مجموعة ”بريكس“، وموجة التضخم والأزمات التي تلاحق الصناعة على مستوى العالم، والتي أجبرت المستثمرين على البحث عن منافذ جديدة لتخفيض المصروفات وتعزيز المكاسب، وهو ما يدعمه الرئيس السيسي بتوجيهاته المستمرة بإزالة كافة العقبات أمام المستثمرين ولعل أخرها الإعفاء من كافة أنواع الضرائب حتى ٥ سنوات للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بتحالف الأحزاب المصرية أن زيادة نمو قطاع الصناعة والاهتمام بالصناعات الاستراتيجية على الأخص يُسهم في دفع عجلة الإنتاج وتلبية الاحتياجات المحلية وفتح أسواق جديدة في التصدير للخارج، مؤكدًا أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس من شأنه خدمة أهداف الدولة المصرية بجذب الاستثمارات الصناعية وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات المصرية وزيادة حجم الصادرات وزيادة معدلات التشغيل وتقليل معدلات البطالة.
وطالب ”أبو العطا“ رجال الاستثمار والصناعة بضرورة استغلال حزمة الحوافز الرئاسية وتضافر الجهود لتخطي صعوبات المرحلة الراهنة واستمرار العمل، والارتقاء بالقطاعات الإنتاجية وزيادة التنافسية، والتوسع في إقامة المشروعات والتوجه نحو المنتجات التي تعاني من نقص في السوق العالمية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لمواجهة كافة التحديات، خاصة وأن الدولة تعطي الأولوية في لتعزيز دوره في الاقتصاد المصري باعتباره حجر الأساس لتحفيز النمو الشامل والمستدام.
واختتم: القيادة السياسية تسعى دائمًا إلى صياغة رؤي جديدة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وتداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة وتأثيرها على الاقتصاد المصري مما يساهم في رفع الأعباء عن الصناعات المصرية خاصة مع تنوع أشكال الضرائب على القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تحديث خارطة طريق تنمية الاقتصاد المصري بما يتوافق مع القضايا الهامة التي تؤثر عليه وسط الانكماش الاقتصادي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب المصرية الاستثمار الصناعي الاقتصاد الوطني التنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية الشاملة الأقتصادية
إقرأ أيضاً:
على هامش القمة العربية.. الرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش القمة العربية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، وحرص الجانبين على تعزيزها في كافة المجالات، خاصة الإقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع إتفاقية الشراكة الإستراتيجية والشاملة ومحاورها الستة. كما تناول اللقاء ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب المسئول الأوروبي عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في هذا الصدد ونجاحها في منع خروج مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016، وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه مصر ما يزيد عن تسعة مليون اجنبي من جراء الأزمات المختلفة، وهو الأمر الذي يتعين معه توفير كل الدعم اللازم لمصر.
تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استمع رئيس المجلس الأوروبي إلى رؤية الرئيس بشأن سبل إستعادة الإستقرار الإقليمي، والجهود التي تقوم بها مصر لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي على تقدير دول الإتحاد الأوروبي للدور الذي تقوم بها مصر سعياً لتنفيذ الإتفاق بشكل كامل.
وفي ذات الإطار، شدد الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية دون أي عراقيل، لضمان عدم تفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع طوال الأشهر الماضية، كما حذرا من مغبة إستئناف القتال والعنف في القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي حرصا على التأكيد على الرفض التام للاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية، كما شددا على رفضهما المطلق لمساعي تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة بدء جهود إعادة الإعمار بشكل فوري في القطاع دون تهجير سكانه، حيث أعرب رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد عن الترحيب بإعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق هذا الهدف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الوضع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل على تسوية الأزمات بالطرق السلمية، بما يحفظ وحدة وسلامة وإستقرار تلك الدول الشقيقة.