كيف استعدت النيجر لصد الهجوم العسكري المحتمل من إيكواس؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اقترب التدخل العسكري لمجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس"، ضد النيجر بعد رفض الأخيرة تنفيذ شروط المجموعة الاقتصادية بإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم.
وسعى المجلس العسكري في النيجر إلى تعزيز قبضته على السلطة والاستعداد للتدخل الإقليمي المحتمل من "إيكواس" التي يقودها الرئيس النيجيري بولا تينوبو حيث تترأس بلاده المجموعة الاقتصادية في الوقت الحالي.
النيجر تستعد لمواجهة التدخل العسكري
وخلال الأيام القليلة الماضية، بدأت السلطات في النيجر اتخاذ خطوات في طريق الاستعداد لصد التدخل العسكري ضد البلاد وكان أولها هو رفع حالة التأهب القصوى ونشر قوات الجيش في عدد من المدن وفي العاصمة نيامي حيث انتشرت في الميادين وأمام المقار الحكومية الرسمية والمنشآت الهامة.
وكان الإجراء الثاني لسلطات النيجر، هو الطلب من الحكومتين اللتين يقودهما الجيش في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين إرسال قوات للمساعدة في الدفاع عنهما.
واليوم الاثنين حشدت تظاهرات شعبية كبيرة لإظهار الدعم الشعبي في مواجهة التدخل العسكري المحتمل من قبل إيكواس والمدعوم من فرنسا، والتي طالب المتظاهرين بتفكيك قاعدتها في النيجر ورحيل الجنود الفرنسيين من البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ماكرون يتحدى النيجر
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن سفير بلاده سيبقى في النيجر، وتحدث ماكرون بحزم ضد السلطات في نيامي بينما أصر على أن فرنسا ليست عدو النيجر.
وأضاف ماكرون أمام جمع من السفراء الفرنسيين في باريس: "إن سياستنا هي السياسة الصحيحة والأمر يعتمد على شجاعة الرئيس محمد بازوم والتزام دبلوماسيينا وسفيرنا على الأرض الذي سيبقى رغم الضغوط".
ولم تقدم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تفاصيل حول الشكل الذي سيبدو عليه التدخل العسكري، بخلاف أنه ستقوده ما يسمى بالقوة الاحتياطية.
وتواجه كل من مالي وبوركينا فاسو تحديات أمنية داخلية، في حين تشكل نيجيريا، التي تواجه أيضا أعمال عنف مميتة، ما يقرب من نصف مجموع الأفراد العسكريين البالغ عددهم نحو 450 ألف جندي في الدول الأعضاء الـ 11 المتبقية في الكتلة. وغينيا هي أيضا من بين الدول التي وقفت إلى جانب النيجر.
وبدأت الأزمة في النيجر، في 26 يوليو الماضي حينما احتجز الرئيس المنتخب محمد بازوم، في قصره بالعاصمة نيامي من قبل عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي، والذي نصب نفسه فيما بعد رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
واستدعت خطوات السلطات في النيجر، إدانة إقليمية ودولية كبيرة، ونددت الأمم المتحدة باحتجاز بازوم في الوقت الذي أعلنت فيه مالي وبوركينا فاسو، دعمهما لسلطات النيجر وتأكيدهما على أن أي تدخل عسكري من مجموعة إيكواس، بمثابة إعلان حرب عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايكواس النيجر التدخل العسكري الرئيس محمد بازوم المجلس العسكري في النيجر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون التدخل العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أوبو تطلق موبايل رخيص الثمن بتصميم شيك.. المواصفات المسربة
حصل هاتف أوبو Oppo، القادم برقم الموديل PKP110 على موافقة هيئة MIIT الصينية، وكشفت الشهادة عن صور الهاتف، مما يشير إلى أنه قد يكون هاتفا من سلسلة A منخفضة التكلفة.
ومؤخرا، حصل جهاز أوبو المرتقب على موافقة هيئة TENAA الصينية، مما يكشف عن جميع مواصفاته الرئيسية، كما تزعم الشائعات المحيطة بالجهاز أنه قد يطلق عليه اسم Oppo A5 Pro عندما يصل إلى السوق الصيني.
أسعار صادمة.. أوبو تكشف تكلفة إصلاح هواتف Find X8 سعر ومواصفات أوبو Oppo Find X8 Pro.. القوة والأناقة في هاتف واحد
مواصفات هاتف أوبو Oppo A5 Pro
وفقا لقائمة TENAA، تبلغ أبعاد هاتف أوبو Oppo A5 Pro حوالي 161.5 × 74.85 × 7.67 مليميتر، ويزن حوالى 186 جراما.
ويتميز هذا الجهاز بشاشة منحنية الحواف من نوع AMOLED، يبلغ قياسها 6.7 بوصة، وتدعم دقة FHD +، وتتميز بمستشعر بصمة الإصبع مدمج أسفلها، من المحتمل أن توفر الشاشة معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز.
وبحسب قائمة TENAA، يعمل معالج بسرعة 2.5 جيجاهرتز على تشغيل هاتف أوبو A5 Pro المزعوم، ومن المحتمل أن يكون مزودا بمعالج ميدياتكDimensity 7300.
وسيتم طرح الجهاز في إصدارات بسه 8 جيجابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام، وعندما يتعلق الأمر بالتخزين، فسيوفر خيارات مثل 256 جيجابايت و512 جيجابايت.
وسيحزم هاتف Oppo A5 Pro بطارية بقوة 5840 مللي أمبير في الساعة، مما يشير إلى أن حجمها النموذجي قد يكون 6000 مللي أمبير في الساعة، في الوقت الحالي، لا توجد معلومات متاحة حول قدرات الشحن للهاتف، ومن المحتمل أن يأتي الجهاز مثبتا مسبقا بأحدث نظام تشغيل Android 15 المستندة إلى واجهة أوبو ColorOS 15.
وبالنسبة لصور السيلفي، يتميز هاتف Oppo A5 Pro بكاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، تحتوي وحدة الكاميرا المستديرة في الخلف على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة مساعدة بدقة 2 ميجابكسل.
في حين أنه لم يتم ذكره في قائمة TENAA الصينية، فقد يوفر هاتف أوبو منخفض التكلفة مقاومة للغبار والماء بمستوى IP69 مثل طراز الشركة السابق Oppo A3 Pro، الذي تم الإعلان عنه في شهر أبريل من هذا العام.