خالد محمود: "كان عندي روحانيات ودعيت ربنا وصليت تروح مني"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحدث الفنان خالد محمود عن فكرة امتلاكه لروحانيات قائلا:' الروحانيات دي قعدت معايا فترة من الزمن وقعدت تكبر وتزيد وتطور لحد ما خوفت وعلى طول افتكرت لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، هي كانت خاصة بالناس اللي قدامي علشان تبقي بس واضحة عند الناس لأن ممكن متبقاش واضحة للي معاشهاش.
خالد محمود يتحدث عن الروحانيات
أضاف خالد محمود في تصريحات خاصة لـ برنامج المنسي مع الإعلامية انجي هشام في قناة هي:' كنت مثلا لو قاعد معاكي متعرفيش تكدبي عليا وبتظهرلي الصورة الحقيقية اللي حصلت بالظبط، وانا قاعد مثلا في البيت سرحان ابص الاقي حد من اصدقائي جاب حاجه اشوف شكل الحاجه اتصل بيه يقولي عرفت منين اقولوا مبروك وربنا يباركلك وخلاص.
وتابع:' كنت لو انتي بتكلمي وسرحتي أعرف بتفكري في اي ودي الحاجة اللي زعلان أنها راحت مني، اني اعرف الشخص اللي بيكدب عليا أو اعرف لو سرحتي اي الحاجه اللي سرحتي فيها، لما زادت خوفت وصليت ودعيت تروح من عندي وقعدت اقول لكل أصحابي عليها لحد ما اختفت بالتدريج كده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد محمود برنامج المنسي تصريحات خاصة خالد محمود
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.