اندلاع اشتباكات بين مليشيا" الرزامي" و "الخيواني" شمالي صنعاء على هذه الصفقة المدمرة للشباب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت اليوم شمالي العاصمة صنعاء، على خلفية صفقة مخدرات، بين قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، وذكرت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت بين مجاميع مسلحة، تتبع القيادي البارز في الجماعة، عبدالله عيضة الرزامي، المعروف بـ"أبو يحيى"، من جهة، وعناصر المخابرات الحوثية التي يرأسها، عبدالحكيم الخيواني من جهة أخرى.
وذكرت مصادر صحفية أن الاشتباكات اندلعت شمالي صنعاء، بين قيادات حوثية امنية واخرى من الصف الاول على صفقة مخدرات تقدر قيمتها بمئات الملايين واشارت المصادر ان جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي قام عبر اطقم عسكرية عليها مسلحيه بمداهمة وكر مخزن فيه المخدرات في حي شملان.
وأراد القيادي الحوثي الرزامي الاستئثار بالصفقة مع قيادات حوثية من الصف الاول وهو ما دفع بتحرك أطقم حوثية تنتمي لأجهزة تنتحل صفة المخابرات للتحرك إلى مكان تخزينها لانتزاع حصتها نجم عنها مواجهات مسلحة استخدمت فيها أسلحة متوسطة. ونوهت المصادر الى تصاعد النزاعات بين هذه القيادات في نشر المخدرات بشكل مخيف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتحقيق ثراء فاحش . هذا وتشهد صنعاء والمناطق المحتلة من قبل الحوثيين انتشاراً كبيراً لتجارة المخدرات والحشيش والمواد المخدرة، حيث يتزعمها قادة حوثيون.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.