إحذر.. مكون غذائي خطير موجود على طاولة الطعام يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أُجريت أكبر دراسة صحية في المملكة المتحدة حتى الآن في مجال الأمراض القلبية والسكتات الدماغية، كشفت عن طريقة بسيطة يمكن أن تساعد الناس على تقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
بهذه الدراسة، توصل الباحثون إلى أن تجنب إضافة الملح إلى وجبات الطعام يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 18 في المائة.
يُعد الرجفان الأذيني حالة تؤثر على نظم القلب وتسبب ضربات قلب غير منتظمة وسريعة، مما يؤدي إلى أعراض مثل الدوار وضيق التنفس والتعب.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني معرضون لخمسة أضعاف المخاطرة بالإصابة بالسكتة الدماغية.
كشفت الدراسة تأثير تناول الملح على 15،000 شخص خلال فترة زمنية تصل إلى 25 عامًا ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يستخدموا الملح في وجباتهم الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية بشكل عام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمراض القلب والسكتة الدماغية الملح
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.