إعدام إرهابيين أدينوا بتفجير خلف مئات القتلى في بغداد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نفذت السلطات العراقية عقوبة الإعدام شنقا في ثلاثة أشخاص سبق أن أدينوا بضلوعهم في اعتداء خلف مئات القتلى والجرحى في العاصمة بغداد، وفق ما أعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليوم الاثنين.
وقال المصدر المذكور إنه أثناء استقبال رئيس الوزراء لعوائل "فاجعة الكرادة"، في إشارة إلى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه "جرى ليلة أمس (الأحد) وصباح اليوم (الاثنين) تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي".
وقع التفجير الضخم في يوليو 2016 في شارع تجاري مزدحم في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد وخلف 323 قتيلا ومئات الجرحى.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، آنذاك، التفجير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق تفجير انتحاري إعدام
إقرأ أيضاً:
مئات من أبرز الأدباء الإسرائيليين يوقعون عريضة تطالب بإنهاء الحرب على غزة
وقع مئات الكتّاب والشعراء والأدباء الإسرائيليين، أمس الأحد 13 أبريل/نيسان 2025، عريضة تطالب بإنهاء فوري للحرب على غزة، وإعادة الرهائن البالغ عددهم 59 رهينة، ووضع خطة واضحة لمستقبل القطاع وسكانه.
واتهم الموقّعون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يواصل الحرب مدفوعًا باعتبارات سياسية وشخصية، متجاهلًا "أبسط القيم التي يفترض أن تمثل إسرائيل كمجتمع متحضّر وديمقراطي، كما نص عليها إعلان الاستقلال".
وقالوا في بيانهم: "رئيس الوزراء اقترح صفقة تدريجية، لكنه على مدى 17 شهرًا فعل كل ما بوسعه لإفشال الاتفاق، خوفًا من أن يشكل إنهاء الحرب نهاية لحكمه وحريته الشخصية بصفته متهمًا في قضايا جنائية". وأضافوا أن "نتنياهو، في سبيل حريته وخوفًا من السجن، لا يزال يحرم الرهائن من حريتهم، ويعرض حياة جنود الجيش للخطر، ويتسبب بأذى غير متناسب للمدنيين في غزة، بينما يواصل انقلابًا قضائيًا داخليًا".
ومن أبرز الموقّعين على البيان: الفائزة بجائزة إسرائيل نيتسا بن دوف، وكاتب المسرحيات يهوشواع سوبول، والكاتبة أوفرا أوفير أورين الفائزة بجائزة سابير، والكاتبة والصحفية دانييلا لندن ديكل، إلى جانب ناشرين ومحررين وأكاديميين في الحقل الأدبي.
إعلانووجّه البيان نداءً مباشرًا إلى رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، والحكومة، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش الإسرائيلي، محذرًا من أن الحرب لا تهدد فقط حياة جنود الجيش والرهائن، بل تلحق "ضررًا هائلًا بالمدنيين العزل في غزة"، مضيفين: "ما يُرتكب في غزة وفي الأراضي المحتلة لا يتم باسمنا، لكنه سيُحسب علينا".
ويأتي هذا البيان في أعقاب رسائل احتجاج سابقة وقّعها طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي، وأفراد في أجهزة الاستخبارات والمجتمع الطبي. كما سبق لرموز أدبية إسرائيلية أن احتجت علنًا ضد خطة الحكومة لتقويض القضاء، ومداهمة الشرطة لمكتبة تعليمية في القدس الشرقية، وسلسلة من الإجراءات التي اعتُبرت اعتداءات على حرية التعبير.
وشدد البيان كذلك على مفارقة أن الحكومة، بينما تدين ما تسميه رفض الخدمة العسكرية، فإنها في الوقت ذاته "تُضفي الشرعية – عبر التشريعات وتمويل الائتلاف – على التهرب الواسع وغير المنضبط للمتدينين الحريديم من الخدمة العسكرية والمشاركة في حماية مستقبل إسرائيل".
واختُتم البيان بالقول: "الحرب تهدد حياة الجنود، والرهائن، وتتسبب بدمار هائل للمدنيين في غزة. إن ما يحدث لا يُنفّذ باسمنا، ولكن التاريخ سيسجل ذلك علينا".