السويد تتهم مواطنا من أصول روسية بالتجسس لصالح موسكو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجهت السلطات السويدية، اليوم الاثنين اتهاما لمواطن سويدي من أصل روسي بجمع معلومات لصالح جهاز المخابرات العسكرية الروسية، على مدار عدة سنوات. وقالت هيئة الادعاء السويدية إن سيرجي سكفورتسوف (60 عاما)، متهم بالقيام "بأنشطة استخباراتية غير قانونية ضد السويد".
وفقا للائحة الاتهام، فإن سكفورتسوف "قام سرا في الفترة من 1 يوليو 2014 إلى 22 نوفمبر 2022 باستخدام وسائل احتيالية بأنشطة لصالح روسيا بهدف الحصول على معلومات حول ظروف قد يعرض الكشف عنها إلى قوة أجنبية أمن السويد للخطر".
وقال ممثلو الادعاء إن سكفورتسوف استخدم أعمال الاستيراد والتصدير الخاصة به للحصول على التكنولوجيا بشكل غير مشروع وتسليمها إلى جهاز المخابرات العسكرية الروسية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة سكفورتسوف في الرابع من الشهر المقبل. كانت السلطات السويدية قد اعتقلت سكفورتسوف في نوفمبر الماضي مع زوجته في عملية مداهمة نفذت قبل الفجر خارج العاصمة ستوكهولم باستخدام طائرتي هليكوبتر من طراز بلاك هوك، ثم تم لاحقا الإفراج عن زوجته دون توجيه اتهامات إليها بعد تحقيق أجرته وكالة الأمن السويدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات السويدية السويد روسيا
إقرأ أيضاً:
ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب
في زمن كانت فيه المرأة تكافح للحصول على حقها في التعليم والعمل، وكانت العنصرية تعيق السود من تحقيق أحلامهم، استطاعت ريبيكا لي كرومبلر أن تكتب اسمها في التاريخ كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب بالولايات المتحدة عام 1864، لم تكن رحلتها سهلة، لكنها صنعت فارقًا كبيرًا في حياة الكثيرين، وفتحت الطريق لنساء أخريات في عالم الطب.
البدايات: حلم في مواجهة التحدياتولدت ريبيكا لي كرومبلر عام 1831 في ولاية ديلاوير، لكنها نشأت في ولاية بنسلفانيا تحت رعاية عمتها التي كانت تعمل كممرضة غير رسمية. منذ صغرها، أظهرت اهتمامًا كبيرًا بمساعدة المرضى، مما دفعها للعمل كممرضة في بوسطن بولاية ماساتشوستس، ورغم أن التمريض كان أحد المجالات القليلة التي سُمح للنساء السود بالعمل فيها، إلا أن ريبيكا كانت تطمح لأكثر من ذلك، وسعت لدراسة الطب، رغم أن الجامعات الطبية في ذلك الوقت كانت ترفض النساء والسود على حد سواء.
كسر الحواجز: أول شهادة طب لامرأة سوداءبفضل عملها في التمريض وإصرارها، حصلت ريبيكا على فرصة للالتحاق بكلية الطب وهو إنجاز غير مسبوق في ذلك العصر، في عام 1864، أصبحت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب في الولايات المتحدة، لتكسر بذلك حاجزين في آنٍ واحد: التمييز ضد النساء والتمييز العنصري ضد السود.
رحلة العطاء: الطب في زمن الحرب وما بعدهمع نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، انتقلت ريبيكا إلى ولاية فيرجينيا، حيث عملت على تقديم الرعاية الصحية للمحررين حديثًا من العبودية، الذين كانوا يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية، كان هذا العمل محفوفًا بالمخاطر، حيث واجهت العنصرية والتمييز من زملائها الأطباء وحتى من الصيادلة الذين كانوا يرفضون تحضير الوصفات الطبية التي تصفها لمرضاها. رغم ذلك، لم تتراجع عن مهمتها الإنسانية.
إرث خالد: مساهمات في الطب والمجتمعلم تكتفِ ريبيكا لي كرومبلر بممارسة الطب فقط، بل سعت أيضًا لنشر المعرفة الطبية. في عام 1883، ألفت كتابًا بعنوان “A Book of Medical Discourses”، والذي ركز على صحة المرأة والأطفال، وهو أحد أوائل الكتب الطبية التي ألفتها امرأة أمريكية من أصل أفريقي، قدم هذا الكتاب نصائح طبية قائمة على خبرتها، وساعد العديد من النساء في فهم كيفية العناية بصحتهن وصحة أطفالهن.
رائدة فتحت الأبواب لغيرهارغم العقبات التي واجهتها، نجحت ريبيكا لي كرومبلر في تحقيق حلمها وخدمة مجتمعها، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من النساء الأفارقة في مجال الطب.