أقدمت سيدة في أوائل الخمسينات من عُمرها على جريمة يندى لها الجبين خجلاً ويقطر لها القلب دماً، وذلك بعد أن أزهقت بيديها المُجرمتين روح حفيدها في ربيع العُمر. 

اقرأ أيضاً: دماءُ على درب الإجرام.. قصص مجرمين ساروا على خُطى سفاح الجيزة


 

جريمة الرابعة فجرا.. جهود مكثفة لكشف لغز العثور على جثة شخص ملقاة في الشارع تفاصيل حادث إطلاق النار في فلوريدا: جريمة عنصرية (فيديو)

القصة تأتينا من ولاية مونتانا الأمريكية التي حكمت فيها المحكمة المُختصة بالسجن المؤبد للسيدة باتريسيا باتس – 51 سنة بعد أن وجدتها مُدانة بإنهاء حياة الصبي جيمس ألكساندر – 12 سنة في الثالث من فبراير لعام 2020.

 

وواجهت المُتهمة في الواقعة تهمة تعريض حياة طفل للخطر فضلاً عن التقاعس عن تقديم الرعاية الطبية للصبي حينما تعرض للإصابة، وتعمدت المُدانة التأثير على الشهود بمُحاولة حث أقاربها على التقدم بإفادات وشهادات مُزيفة عن الواقعة لتضليل العدالة.

البشع في القصة أن المُتهمة كانت مُكلفة برعاية حفيدها بعد وفاة ابنها والد الضحية تومي تيت، أي أنها أساءت مُعاملة يتيم في أيام عُمره الأخيرة بعد صدمة فقدان الوالد.

المُتهمة صور صادمة..وتقرير الطب الشرعي يكشف أبعاد المأساة

وأظهر فحص الطب الشرعي وفاة الصبي جراء ضربة قوية تلقاها في مؤخرة رأسه، وأظهرت الفحوصات وجود آثار كدمات وخدوش في جسد المجني عليه. 

وعثر المُحققون على مقاطع مصورة توثق جريمة إزهاق الروح والتعذيب التي تعرض لها الضحية بفحص الهواتف المحمولة الخاصة بذوي المجني عليه

ونقل التقرير تصريحاً للقاضي براون الذي فصل في القضية قال فيه :"لقد كانت المشاهد الأكثر فظاعة بين كل ما شاهدته في حياتي".

وأشارت تقارير محلية إلى أن والدة المجني عليه ستنقل الرفات إلى مدينة كليفلاند في ولاية تكساس ليُوارى الثرى في المكان الذي شهد ميلاده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية مونتانا الأمريكية التعذيب تقرير الطب الشرعى

إقرأ أيضاً:

غزة تنتصر.. بعد 471 يوما من العدوان.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ

دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة.

وأفادت مراسلتنا في غزة، أن الفلسطينيون في ساحة مستشفى شهداء الأقصى يحتفلون بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وسط انتشار أمني لكتائب القسام جنوب غزة.

وبدأ النازحين بالعودة إلى منازلهم قبل سريان وقف إطلاق رغم دعوة المكتب الإعلامي الحكومي للمواطنين بأن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.

وفي السياق أفادت مصادر فلسطينية بوصول إصابات إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد تفخيخ قوات العدو منزلا شمال قطاع غزة مع بدء عودة النازحين لبيوتهم.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق الأهالي أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد، بالتوقيت المحلي اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة
وبدأت قوات العدو، مساء السبت، بسحب الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو، أن ألوية الناحال وجفعاتي انسحبوا من قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن قوات الجيش في شمال قطاع غزة انسحبت من مواقع القتال وتراجعت للتموضع في المنطقة العازلة.

عن شكره لشركاء قطر، مصر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في تحقيق هذا الاتفاق.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.

وتشمل المرحلة الأولى وقفًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات العدو من المناطق المأهولة في قطاع غزة بما فيها محور “نتساريم” إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

وخلال هذه المرحلة، ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على دخول 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيًا عن 33 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، وكذلك فتح معبر رفح جنوبي القطاع بعد 7 أيام من بدء تطبيقه.

ووفقًا للاتفاق ستخفض “إسرائيل” قواتها تدريجيًا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى، وانسحاب قوات العدو بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة، فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرّة على قطاع غزة، أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألفًا ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • اتفاق غزة| أكرم القصاص: مصر على مدى الشهور الماضية بذلت جهودا كبيرة
  • غزة تنتصر.. حكاية صمود لا يُهزم
  • غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية 
  • براءة عاطل من تهمة حيازة 100 جرام هيروين في المطرية
  • غزة تنتصر.. بعد 471 يوما من العدوان.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ
  • بعد 471 يوما من العدوان...غزة تنتصر
  • انهار جبل رملي عليه.. تحقيقات موسعة في مصرع «ضحية لقمة العيش» بالتبين
  • «كانت بتجهزله الأكل».. أول تعليق لوالد «ريهام» ضحية زوجها في بورسعيد
  • هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟
  • محكمة تبرئ أستاذ جامعي من تهمة التحرش بزميلته