متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.. مقتنيات يصل عمرها لـ2000 عام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، أكثر الأماكن تميزا بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث يضم مقتنيات يعود عمرها إلى أكثر من 2000 عام، تمثل مئات الذخائر التراثية ونوادر المخطوطات والكتب ويحفظها ويعتني بها بشكل علمي سليم، ويتم طرحها لمشاهدتها من الجمهور.
متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية«الوطن» خاضت جولة داخل متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، لترصد أبرز المقتنيات التي تمثلت في مخطوطات دينية نادرة على رأسها الترجمة السبعينية للتوراة التي تمت بين جنبات مكتبة الإسكندرية قبل الميلاد، بالإضافة إلى مخطوطات تخص الإنجيل في المسيحية والقرآن الكريم في الإسلام، بالإضافة إلى قطعتين من كسوة الكعبة تم إهدائها إلى المكتبة.
تقول نادية الصريف، رئيس قسم الإرشاد المتحفي بمتحف المخطوطات، إن المتحف يضم 120 مخطوطا وقرابة 40 كتاب نادر.
بردية مكتبة الإسكندرية 235 قبل الميلادوأضافت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أبرز مخطوطة منها هي بردية مكتبة الإسكندرية التي يعود تاريخها إلى 235 قبل الميلاد، والتي وجدت في إحدى مومياوات الفيوم في القرن الـ18، وعُرف أنها تابعة لمكتبة الإسكندرية نظرا لنظام الفهرسة بها.
وأكدت أن المتحف يعمل بأحدث أساليب العرض المتحفي من خلال تفاعل الزائر مع المخطوطات والمعلومات الموجودة في المتحف.
دور متحف المخطوطات في المجتمعوأشارت إلى أن متحف المخطوطات يهتم بتطوير وتدريب الكوادر البشرية في مجالِ الحفظِ المتحفي وترميم المخطوطات والعمل على نقل الخبرات في مجال الترميم والحفظ البيئي إلى صغار المرمِّمين في المؤسسات الإقليمية والدولية، لصنع جيلٍ من المرمِّمين الجدد يقوم بدوره داخل مؤسساته التي يعمل بها، من خلال الدورات التدريبية وورش العمل.
كما أنه يعمل على توفير أكبر عدد ممكن من المخطوطات المصورة من جميع أنحاء العالم وإتاحتها للباحثين بشكل مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية إسكندرية كتب مخطوطات متحف مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير.. أهمية الحدث على المستوى الدولي| تفاصيل
اقتربت اللحظة الذي طال انتظارها حيث افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.
أهمية الحدث على المستوى الدوليأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن فعالية افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم تنظيمها بصورة متميزة وفعالية قوية، مشيرًا إلى أن الخطوات التنفيذية مستمرة على أعلى مستوى لضمان نجاح الحدث.
وأوضح "مدبولي"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء بمقر مجلس الوزراء، أن التقديرات تشير إلى أن الفعالية ستحظى بمتابعة عدد كبير من سكان العالم، مما يضمن تغطية تكلفتها بالكامل من العوائد المتوقعة من تسويق الحدث، دون أن تتحمل الدولة أي أعباء مالية.
وأضاف رئيس الوزراء أنه تم البدء بالفعل في تلقي طلبات العديد من الرعاة الكبار الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في تغطية نفقات الفعالية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى الدولي.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
وكان قد أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي موافقة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو القادم، حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء لاجتماع، الثلاثاء; لمتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وقال مدبولي "إن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية، حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه; بما يسهم في الترويج للدولة المصرية والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
من جانبه استعرض عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية محمد سعدي - خلال الاجتماع - تفاصيل أجندة الاحتفالية المقترحة للمتحف المصري الكبير، بداية من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء وكبار المسئولين، ومرورا بالفقرات المقترحة المختلفة.
وفي السياق، تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وبدورهم.. أكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أية عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى بداية من المطارات، والفنادق والطرق، وصولا لمقر الاحتفالية، قائلا "من المهم جدا أن يظهر البلد في أبهي صورة".
ماذا عن المتحف المصري الكبير؟يشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.