مع اقتراب المدارس.. مواصفات أحدث محمول يدعم الذكاء الاصطناعى في التعليم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كان شراء حاسوب محمول لأداء الواجبات المدرسية يعتبر استثمارًا جيدًا يدوم طوال العام الدراسي فقط.
لذلك من المهم لأولياء الأمور والطلاب القيام باستثمار سليم ومدروس يمكنه مواكبة الاحتياجات التعليمية المتغيرة.
ولهذا السبب تم الاعلان عالميا عن الحاسوب المحمول من NVIDIA GeForce RTX40 فهو أكثر من مجرد حاسوب محمول بل إنه أشبه بمركز يسمح للطلاب بالدراسة والإبداع واللعب على جهاز واحد دون أي قيود.
وبدلاً من الاستمرار في الترقية والتحديث كل عام، يمكن للطلاب الاستمرار في استخدام الحاسوب المحمول لسنوات قادمة، وذلك بفضل الأجهزة والبرامج القابلة للتحديث مستقبلًا – وهذا يعني استثمارًا لمرة واحدة يمكنه أن يحقق أداءً جيدًا على المدى الطويل، بينما يحصل الطلاب على إمكانية الوصول إلى أجهزة وبرامج مذهلة ستساعدهم على التفوق في العام الدراسي.
تم تصميم تلك الأجهزة للتعامل مع أي مهمة- مهما كانت كبيرة أو صغيرة - من العمل على المهام المعقدة وحتى إنشاء المحتوى للمدرسة.
عدة سنوات
وكثيرًا ما تتطلب أجهزة الحاسوب المحمولة المستخدمة للدراسة الترقية والتحديث بعد مرور عام أو عامين، لأنها لا تستطيع مواكبة المنهج المتغير الذي قد يتطلب أجهزة أكثر قوة.. ولكن تم التصميم لتتناسب مع احتياجات أي طالب، وذلك بفضل وحدة معالجة الرسومات الأكثر تقدمًا في العالم المزودة بالذكاء الاصطناعي والبرامج والتقنيات والميزات المتطورة التي توفرها وحدات معالجة الرسومات.
يمكن أيضًا أن تتحول تلك الاجهزة ديناميكيًا للتكيف مع البرامج الأكثر تطلبًا، مثل التصميم أو النمذجة ثلاثية الأبعاد أو تحرير الفيديو. على الرغم من أنه سيكون من المستحيل تشغيل هذه الأنواع من المهام على حاسوب محمول قياسي، إلا أنها يمكن تشغيلها بسرعة كبيرة حيث إنها مزيج من الأجهزة ذات المستوى العالمي والبرامج التي يتم تحديثها بشكل متكرر.
تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة وبرامج تشغيل NVIDIA Studio الحصرية معًا عبر مكتبة موسعة من برامج التصميم، ما يجعل عمل الطلاب في المشاريع المدرسية أسهل وأسرع من أي وقت مضى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة تستغرق سنوات مع الحواسيب العملاقة
كشفت نتائج بحث نشرته مجلة "ساينس" العلمية، أن حاسوب أمريكي يمكنه حل مشكلة معقدة تستغرق سنوات مع الحواسيب العملاقة، مشيرة إلى أن شركة "دي- ويف كوانتوم"، ومقرها ولاية كاليفورنيا ومتخصصة في الحوسبة "الكمومية" للتطبيقات التجارية، نجحت في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم.
وأشارت النتائج إلى أن قدرة الحوسبة شهدت تطورا هائلا على مر العقود، وتتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وقد تم تحقيق تقدم كبير في الحوسبة، حتى مع استمرار تقليص حجم الأجهزة.
وينص قانون "مور" على أن عدد الترانزستورات (مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية)، على شريحة مدمجة، يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، لكن لا تزال بعض المشكلات معقدة، مثل تغير المناخ واكتشاف الأدوية، وتحتاج إلى حواسب تتجاوز قدرة الأنظمة الحالية.
وبحسب البحث الجديد، فإن الحل يمكن في الحواسيب الكمومية التي تستخدم ميكانيكا الكم، لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، ورغم الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
وتمكن فريق البحث في "دي-ويف" من حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، وتستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات. ورغم ذلك، كان من الصعب فهم التفاعلات الكمومية لهذه المواد بسبب حجمها المجهري، ما يجعل اكتشاف استخدامها في التطبيقات المختلفة أمرا صعبا.
ونظرا لأنّ فيزياء الكم هي المسؤولة عن سلوك المواد على المستوى الذري، فإن فهم خصائص المعادن المغناطيسية على المستوى الكمومي يمكن أن يساعد في إيجاد تطبيقات جديدة لها.
واستخدم الحاسوب الكمومي "D-Wave Advantage 2" ميكانيكا الكم لإيجاد حلول مثالية للمشكلة.
ويبدأ النظام الكمومي بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر "التلدين"، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة.
وعندما قام فريق "دي-ويف" بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق. وفي المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق "فرونتير" في مختبر "أوك ريدج الوطني" مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام.
ووصف الدكتور آلان باراتز، الرئيس التنفيذي لشركة "دي-ويف"، هذا الإنجاز بأنه "يوم مميز في الحوسبة الكمومية".
وقال في بيان صحفي: "إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية".
وأضاف باراتز: "إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم".
والآن، توفر "دي-ويف" إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات، وفقا للبيان الصحفي.