كان شراء حاسوب محمول لأداء الواجبات المدرسية يعتبر استثمارًا جيدًا يدوم طوال العام الدراسي فقط.

 لذلك من المهم لأولياء الأمور والطلاب القيام باستثمار سليم ومدروس يمكنه مواكبة الاحتياجات التعليمية المتغيرة.

ولهذا السبب تم الاعلان عالميا عن  الحاسوب المحمول من NVIDIA GeForce RTX40  فهو أكثر من مجرد حاسوب محمول  بل إنه أشبه بمركز يسمح للطلاب بالدراسة والإبداع واللعب على جهاز واحد دون أي قيود.

 

وبدلاً من الاستمرار في الترقية والتحديث كل عام، يمكن للطلاب الاستمرار في استخدام الحاسوب المحمول لسنوات قادمة، وذلك بفضل الأجهزة والبرامج القابلة للتحديث مستقبلًا – وهذا يعني استثمارًا لمرة واحدة يمكنه أن يحقق أداءً جيدًا على المدى الطويل، بينما يحصل الطلاب على إمكانية الوصول إلى أجهزة وبرامج مذهلة ستساعدهم على التفوق في العام الدراسي.

تم تصميم تلك الأجهزة  للتعامل مع أي مهمة- مهما كانت كبيرة أو صغيرة - من العمل على المهام المعقدة وحتى إنشاء المحتوى للمدرسة.

عدة سنوات 

وكثيرًا ما تتطلب أجهزة الحاسوب المحمولة المستخدمة للدراسة الترقية والتحديث بعد مرور عام أو عامين، لأنها لا تستطيع مواكبة المنهج المتغير الذي قد يتطلب أجهزة أكثر قوة.. ولكن تم التصميم لتتناسب مع احتياجات أي طالب، وذلك بفضل وحدة معالجة الرسومات الأكثر تقدمًا في العالم المزودة بالذكاء الاصطناعي والبرامج والتقنيات والميزات المتطورة التي توفرها وحدات معالجة الرسومات.

يمكن أيضًا أن تتحول تلك الاجهزة ديناميكيًا للتكيف مع البرامج الأكثر تطلبًا، مثل التصميم أو النمذجة ثلاثية الأبعاد أو تحرير الفيديو. على الرغم من أنه سيكون من المستحيل تشغيل هذه الأنواع من المهام على حاسوب محمول قياسي، إلا أنها يمكن تشغيلها بسرعة كبيرة حيث إنها مزيج من الأجهزة ذات المستوى العالمي والبرامج التي يتم تحديثها بشكل متكرر.

 تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة وبرامج تشغيل NVIDIA Studio الحصرية معًا عبر مكتبة موسعة من برامج التصميم، ما يجعل عمل الطلاب في المشاريع المدرسية أسهل وأسرع من أي وقت مضى. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عبر تقرير لها، إن: "فريق أيلون ماسك، يُحاول الاعتماد على روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية"، مبرزة أن هناك من يقول إنها "ستصيب أكثر من عصفور بحجر".

وأوضحت الصحيفة أنّ: "الخطوة التي يفكّر فيها ماسك وفريقه، تقلّل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد  الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتنفيذها".

وبحسب المصدر نفسه، فإن "الوزارة حاليًا تستخدم مراكز الاتصال وروبوتا بسيطا مدعوما بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، أما الاقتراح الجديد فإنه يتضمن إدخال نسخة أكثر تطورا من الذكاء الاصطناعي، لتحل تحل محل العديد من الموظفين".

وأبرز: "توظّف وزارة التعليم الأميركية، حاليا، 1600 شخص للتعامل مع أكثر من 15000 سؤال يوميًا من المقترضين الطلاب، وفي حالة نجاح النموذج، فإنه يمكن تطبيقه على وكالات فيدرالية أخرى، إذ سيتم استبدال البشر بالتكنولوجيا، ويتم التخلص من العقود مع الشركات الخارجية أو تقليصها لصالح الحلول الآلية".

إلى ذلك، تابعت الصحيفة: "فريق ماسك قد أنهى عقودا تقدّر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، وهو ما أدّى لإلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين".

وفي السياق نفسه، قالت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، إنّ: "فريق ماسك ألغى 89 عقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 881 مليون دولار، يوم الثلاثاء"، وذلك عقب الإعلان عن قطع 101 مليون دولار من 29 منحة تدريب على التنوع والشمول. 


وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال للصحفيين في المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، إن: "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب". فيما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنه يفكّر في إصدار أمر لنقل العديد من وظائف الوزارة لوكالات أخرى.

من جهتها، أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التخفيضات الضخمة في الميزانية قد أدّت إلى القضاء بشكل فعلي على مكتب الأبحاث والإحصاءات في الوكالة الفيدرالية، وهو أحد أكبر ممولي الأبحاث التعليمية في البلاد".

وأشارت إلى أن معهد علوم التعليم، يجمع البيانات والأبحاث حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حالة إنجاز الطلاب الأميركيين، وإتمام الطلاب لدورات العلوم في المدارس الثانوية؛ وتستخدم أبحاثهم على نطاق واسع من قبل المعلمين، وأقسام التعليم المحلية والفدرالية، والمقاطعات المدرسية، والكليات والباحثين الآخرين.

وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" فإن مجموعات صناعية قالت إنه تم إنهاء 169 عقدًا على الأقل بشكل مفاجئ، الإثنين الماضي، ما يمثل جزءا كبيرا من عمل المعهد. فيما يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي.

إلى ذلك، أبرزت عدد من التقارير المفترّقة، أنّ: "خطة ماسك لتقليص الإنفاق والقوة العاملة قد بدأت تنجح، إذ أن عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر".

وأشارت التقارير ذاتها، نقلا عن خبراء التكنولوجيا، إلى أنّ: "الانتقال لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة".


وفي سياق متصل، إنّ خطة غلق برامج وكالات حكومية قد واجهتها دعاوى قضائية في المحاكم، إذ حظّر قاضٍ فيدرالي، بشكل مؤقّت من وصول فريق إدارة كفاءة الحكومة إلى الأنظمة الحكومية المستخدمة لمعالجة تريليونات الدولارات من المدفوعات. 

كذلك، حظر قاض فيدرالي آخر، مؤقتا، من العرض الجماعي للاستقالات، وذلك في استجابة لدعوى قضائية من عدة نقابات موظفين طعنت في السلطة القانونية للحكومة في تقديم هذا العرض.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يوجه بمراعاة مواعيد الدراسة في رمضان 2025
  • «التعليم» تنشر فيلما تعريفيا عن مختلف الأنشطة في المدارس المصرية اليابانية
  • بامكانيات رائدة وتصميم متين.. شاومي تستعد لإطلاق أحدث حاسوب في 2025
  • وزير التعليم يتوجه إلى طوكيو لبحث زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
  • ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • الداخلية تنظم ندوة دينية بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك
  • صور| "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس
  • تحذير من أجهزة ذكية لقياس السكر تسبب مضاعفات خطيرة
  • ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاً