السنط عند الأطفال.. يعتبر السنط عند الأطفال من أكثر الأمراض الجلدية التي تصيب جلد الأطفال، وهو عبارة عن أجزاء جلدية زائدة تنمو بسبب إصابة الجلد ببعض أنواع الفيروسات.

وينتشر السنط سريعًا في الجسم، ويظهر غالباً حول الأظافر والأصابع والركبة والوجه وفروة الرأس، وعادةً تكون هذه الزوائد الجلدية غير مؤلمة وغير ضارة وفي بعض الأحيان قد تكون ضارة أو تسبب حكة، ومعدية.

أنواع السنط عند الأطفال

السنط العام «Common Warts»

يتشكل هذا النوع من السنط عند الأطفال على اليدين والقدمين والوجه والأصابع والذراعين والركبة، وتتميز بأنها مثل «القرنبيط»، لها حدود بيضاء وداخلها نقط سوداء.

سنط القدم «Planter Warts»

يعتبر سنط القدم من أصعب أنواع السنط ويحدث في القدم ويعاني الطفل من صعوبة في المشي، كأنه يمشي على الحصى.

السنط الشكلي «Filiform Warts»

يحدث السنط الشكلي حول العين وفي الوجه والأنف ويشبه الأصابع وله ألوان متعددة.

السنط المسطح «Flat Warts»

يظهر السنط المسطح على شكل رأس الدبوس ويتميز بأن رأسه مسطحة ويظهر غالباً في الوجه، وله لون وردي أو أصفر أو بني فاتح، وقد يظهر في صورة تجمعات لأكثر من واحدة.

أنواع السنط عند الأطفالأسباب حدوث السنط عند الأطفال

- يحدث السنط عند الأطفال بسبب الإصابة بأحد الفيروسات المعدية ويسمي (HPV)، ويظهر في مناطق الجلد المعرضة للرطوبة والبلل مثل الأصابع أو الرجلين.

- يصاب الأطفال بالسنط أيضاً عندما يقضمون أظافرهم، فمن الممكن أن تكون أظافرهم تحتوي على الفيروس أو يؤدي قضمهم لأظافرهم لحدوث إلتهابات بالجلد وحول الأظافر وتزيد من فرصة الإصابة بالسنط.

- ملامسة رذاذ الحيوانات خاصة الخيول عندما يأخذ البخاخ من فمه وينقله إلى الإنسان، فقد يتسبب ذلك في ظهور الدوخة.

طرق علاج السنط عند الأطفال

- الإزالة بالتبريد: هي أحد الوسائل المهمة في علاج السنط وقد يستخدمها الطبيب في حالات كثيرة من الإصابة بالسنط وتعد واحدة من أكثر الطرق فعالية.

- العلاج الجراحي: يمكن إزالة السنط عند الأطفال عن طريق الكي الجراحي لكن السنط قد يعود مرة أخري.

- الليزر: العلاج بالليزر من الأدوات الحديثة في علاج السنط وله نتائج ناجحة.

- الكي الكيميائي أو التقشير: الكي الكيميائي أو التقشير هو إجراء مدمر مماثل للعلاج بالتبريد.

العلاجات المنزلية: يتضمن العلاج البسيط في المنزل للسنط استخدام شريط لاصق.

- المستحضرات الطبية: وهي مستحضرات توضع علي المنطقة المصابة بالسنط وتؤدي إلي تآكله.

أنواع السنط عند الأطفالطرق الوقاية لمنع حدوث السنط عند الأطفال

- غسل الأيدي بإستمرار عند الإتساخ أو ملامسة الأسطح الغير نظيفة.

- استخدام المطهرات في الحمامات للقضاء علي العدوى.

- تشجيع الطفل على عدم استعمال أدوات الآخرين الشخصية مثل المناشف فرشاة الأسنان.

- يجب على الطفل تجنب المشي حافي القدمين، خاصة على الأسطح الدافئة أو الرطبة، وتأكد من ارتداء الأحذية حتى بالقرب من حمام السباحة كما يمكن أن يضمن ارتداء الأحذية في الصيف لمنع الفيروس من الانتشار إلى الجلد.

- يجب أن تحافظ على قدم الطفل جافة، لأن فرصة الإصابة بالأكاسيا أو السنط على الجلد في حالة التعرق تزداد، لذلك يجب أن تكون قدميك نظيفة وجافة.

- تجنب الاقتراب من الحيوانات، لأن بخ الحيوانات يمكن أن يسبب عدوى الفيروس، يجب اتخاذ الاحتياطات عند التعامل مع الحيوانات المختلفة.

اقرأ أيضاًبعد الإعلان عنه رسميا في مصر.. طرق الوقاية من متحور كورونا EG.5

مصدر «الموت الأسود».. أعراض الطاعون الدبلي وطرق الوقاية منه

اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. أبرز المعلومات عن الفيروس وطرق الوقاية

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى

شهادة الميلاد ببصمة القدم حيث إنها الوحيدة التى لا تتغير منذ الميلاد وحتى آخر العمر.

ربما يبدو هذا الاقتراح غريبًا على البعض، غير أن التمعن فيه يكشف عن أنه قد يكون مطلوبًا لحماية أطفالنا ومسايرة التقدم الحاصل فى هذا الصدد ويتمثل اقتراحى فى العمل على تخصيص باركود للأطفال ببصمة القدم وذلك ضمن شهادة الميلاد والرقم القومى الأمر الذى أراه ضرورة ملحة فى هذا العصر.

وعلى ذلك أؤكد أن القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى ومن ذلك أخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود للقدم واليد وطباعتهم فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم.

وأشير هنا إلى أن القانون يغفل بعض تشريعات بينها أخذ بصمة قدم الطفل الكترونيا بسكانر وباركود والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال، أو ماشابه ذلك ويعزز ما أشير اليه أن هذا القانون مشرع فى العديد دول العالم وبينها الإمارات والسعودية.

وعلى ذلك أؤكد ضرورة تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وان يتم العمل به الآن وفورا. حيث ان شهادة الميلاد بياناتها لا تكفى ويجب أن يوضع بها باركود بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون أو ان يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من اخر مخطوف أو يتم استخدامة فى التسول أو من عصابات المتاجرة فى البشر أو استخدامهم كقطع غيار بشرية أو يتم تهريبهم من المطارات أو الموانى من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار أو فى قسم الشرطة أو أى جهة ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم المطبوع على شهادة الميلاد والرقم القومى حتى يتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف من خلال شهادة الميلاد والتى يتم بها إثبات بصمة القدم لبيان اذا كان الطفل هو صاحب هذه الشهادة أم طفل آخر.

ورغم ما قد يكون عليه من تكلفة إلا أن ذلك ربما يكون أسهل الحلول لحماية حقوق الإنسان والاطفال وأهاليهم والمجتمع وأقلها تكلفة مثلما هو مطبق فى العديد من الدول حيث يسهل مطابقة بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة بيانات الرقم القومى للاستدلال على هويته. ولعله مما يعزز ذلك ما نجده يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعى إعلانات عن أطفال صغيرة تائهين ولا يستدل على أهاليهم فإذا كان عندنا باركود لبصمة القدم لكل طفل منذ ولادته لكان من السهل التعرف علـى هويته وعلى والديه. الأمر جد خطير ومهم وآن الأوان لتطبيقه فى مصر تماشيًا مع تكنولوجيا العصر وحماية الطفل والمجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • استشاري في طب الأسرة: الغذاء الصحي والرياضة عناصر أساسية في الوقاية من السرطان
  • عادات شائعة تؤدي إلى تورم الوجه المفاجيء.. طرق الوقاية والعلاج
  • فتش فى صوابع رجلك .. علامات التهاب وتورم الأصابع | الأسباب والعلاج والوقاية
  • في ذكرى إعلان كورونا حالة طوارئ| إليك تفاصيل 5 فيروسات شتوية وسبل الوقاية منها
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
  • استشاري: الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% ..فيديو
  • شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى