زوجة تُحاول حرق زوجها نائماً.. العناية الآلهية تُنقذه في الوقت المُناسب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعتري العلاقة بين أي زوجين خلافات عابرة من حين لآخر، هذا ما اعتاد عليه الناس في هذه الدنيا خاصةً في ظل اشتداد وتيرة الحياة اليومية.
اقرأ أيضاً: دماءُ على درب الإجرام.. قصص مجرمين ساروا على خُطى سفاح الجيزة
ولكن أن يُقدم أحدهما على الاعتداء الجسدي على الآخر يُصبح الأمر حينها أكثر خطورة، ويُصبح من الضروري وضع حد لتلك العلاقة قبل أن نصل لما لا يُحمد عقباه.
قصتنا اليوم تأتينا من ولاية ميتشيجان الأمريكية التي تُحاكم فيها المحكمة المختصة مُتهمة بمُحاولة إزهاق روح زوجها حرقاً وهو نائم.
وأشارت السجلات أن المُتهمة جولي بوكسلي تواجه تهماً بإلحاق الضرر الجسدي الكبير بزوجها جيمس بوكسلي، فضلاً عن تهمة مُحاولة إزهاق روحه في شقتهما خلال الاحتفال بالكريسماس في 2021.
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه، وقال عن يوم الواقعة :"لقد استيقظت على سائل بارد يُصب باتجاهي، لم أعرف ماذا يحدث بالضبط لأني كنت مُستيقظاً للتو من نومٍ عميق".
وأضاف :"لقد كان هُناك لهيباً طفيفاً كان بمقدوري رؤيته بالأعلى، وبشكلٍ فجائي أدركت ماذا يحدث".
وكشف جيمس حديثه مع زوجته جولي في تلك الأثناء، حيث قال :"كُنت أنظر إليها ولسان حالي يقول ماذا يحدث هنا ؟، ومن بعد ذلك قامت بالتقاط عيدان الثقاب وأشعلتهم لتُلقيهم باتجاهي، وكل ما كانت تقوله أنا أكرهك".
من جانبها تمسكت المُحامية جينيفر فرانس، مُحامية المُتهمة، بالبراءة، مؤكدةً على أن الجانية تُعاني من مرضٍ عقلي يجعلها غير مسئولة عن أفعالها.
وأوضحت قائلةً :"لقد أشرت للمحكمة في كثير من المرات أن السيدة بوكسلي تملك تاريخاً من المرض العقلي، وأعتد اننا حينما نحصل على النتائج من مركز الطب الشرعي فإننا سنرى مدى اشتداد المرض عليها في تلك الأثناء".
وينتظر المُجتمع الأمريكي ما ستسفر عنه التحريات وأدلة الطب الشرعي عن حالة المُتهمة الطبية لتحديد مدى العقوبة التي ستُنزل عليها قصاصاً لزوجها المغدور به الذي أنقذته العناية الآلهية في الوقت المُناسب.
وبالتأكيد ستراعي المحكمة في حكمها على المُتهمة حالتها العقلية إذا ثبت بشكلٍ يقيني مُعاناتها من مرضٍ عقلي يجعلها غير واعية تمام الوعي لأفعالها، وهذا ما ستكشف عنه الأيام والشهور القليلة المُقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحريات الجريمة جريمة القتل م تهمة
إقرأ أيضاً:
يبدو أن العناية الألهية لا تحب الحلف الجنجويدى
بعد أن فشل الحلف الجنجويدى في إحراز نصر حاسم، صار حلمه تدخل عسكري دولي لترتيب الوضع السوداني في صيغة تتيح للجنجويد الحفاظ علي قواتهم ومالهم ويهبهم شراكة في الحكم.
يتم تسويق التدخل الدولي تارة باسم المجاعة وتارة بدعوي منع وصول منظمات إسلامية إرهابية لم تصل بعد ولم تعلن عن نية وصول. ولكن تفاقم الأحداث في الشرق الأوسط يقلل كثيرا من إحتمال تدخل عسكري دولي/أممي في المدي القريب. يبدو أن العناية الألهية لا تحب الحلف الجنجويدى.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب