ثاني سفينة شحن أوكرانية تصل إلى إسطنبول رغم الحصار الروسي وأردوغان يلتقي بوتين قريبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني الأحد، وصلت سفينة شحن ثانية إلى إسطنبول الإثنين بعد انتهاء اتفاق الحبوب، على الرغم من التحذيرات الروسية بشأن اعتبار سفن كهذه أهدافا عسكرية.
وأبحرت سفينة الشحن بريموس التي ترفع علم ليبيريا على طول سواحل رومانيا وبلغاريا العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد مغادرتها أوديسا الأحد.
وتهدد روسيا بمهاجمة السفن المغادرة من أوكرانيا في البحر الأسود منذ أن أنهت في تموز/يوليو الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها. مطلع آب/أغسطس، أطلقت طلقات تحذيرية باتجاه سفينة شحن تابعة لشركة تركية متجهة إلى ميناء إسماعيل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
وغادرت أوديسا الأسبوع الماضي أول سفينة شحن سلكت ممرات الشحن الأوكرانية الجديدة على البحر الأسود، وهي سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ، وأبحرت إلى إسطنبول.
تحاول أوكرانيا، وهي المصدر الرئيسي للحبوب والنفط، إيجاد طرق جديدة لنقل الحبوب في الوقت المناسب لموسم الحصاد هذا الخريف.
وتعتمد أوكرانيا الآن على الطرق البرية وميناء نهري ضحل، وهو ما يحد بشكل كبير من حجم صادراتها من الحبوب.
وتحاول تركيا إحياء الاتفاق الأصلي، على أمل استخدامه كنقطة انطلاق لمحادثات سلام محتملة بين كييف وموسكو.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة خلال زيارة لكييف إنه لا يرى "حلا بديلا" لإحياء الاتفاق الأولي.
في هذا السياق، يرتقب أن يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "قريبا" إلى روسيا ليبحث مع نظيره فلاديمير بوتين إحياء الاتفاق حول تصدير الحبوب، بحسب ما أعلن المتحدث باسم حزب أردوغان عمر جيليك الإثنين.
وقال جيليك "اتخذ رئيسنا مبادرة (إجراء محادثات لإحياء الاتفاق) لتجنب أن يواجه العالم أزمة غذائية. سيزور (أردوغان) سوتشي قريبا. نعتقد أن تطورات جديدة يمكن أن تحصل بعد هذه الزيارة".
قبل ذلك، سيتوجه فيدان إلى موسكو خلال الأيام المقبلة لبحث مطالب الكرملين وتنظيم اللقاء بين الرئيس الرئيسين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر ليبيا ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا البحر الأسود أوديسا إسطنبول رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين سفینة شحن
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.