قالت روزان الفايد الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن تطبيق تيك توك أعلن تغييرات امتثالا للقانون الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لقواعد حماية تكنولوجيا المعلومات.

باحثة: تيك توك أُجبر على الامتثال للقانون

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المشكلة الحقيقية في هذا القانون هي مشكلة التنفيذ، أو إلى أي مدى تلتزم الشركات وإلى أي مدى تظل السلطات صارمة في تطبيق القانون.

ولفتت إلى أن هناك شقين في القانون، الأول هو الشق العقابي، لأن الاتحاد الأوروبي قرر تطبيق عقوبة 6% من المبيعات السنوية لتيك توك إذا لم تمتثل لهذا القانون.

وذكرت أن الشق الثاني الذي أجبر تيك توك على الامتثال للقانون هو سمعة التطبيق وثقة المستخدمين في التطبيق، ومدى التنفيذ سيعتمد على لغة الحوار بين إدارة تيك توك وبين الاتحاد الأوروبي، ومرونة القوانين الموجودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيك توك الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبی تیک توک

إقرأ أيضاً:

نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)

 

 

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.

الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحاني

بدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”

كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.

 

السينما.. حضور رغم قلة الأعمال

على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”

يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.

 


وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة

في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.

 


شخصية غير تقليدية

كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.

 

إرث خالد


بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • 5 فئات تستهدف «الدعم النقدي».. وحالات تخصم منها القيمة وفقًا للقانون
  • نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • تحرك برلماني حول آليات تطبيق شهادة البكالوريا في التعليم المصري
  • الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
  • «سلامة الغذاء»: إعادة تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي وشهادة ثقة جديدة في النظام الرقابي المصري
  • غرامة تصل لـ100 ألف جنيه في حالة وضع إعلانات بهذه الأماكن وفقا للقانون
  • استبعاد المتبرع بالدم أو البلازما في هذه الحالات طبقا للقانون.. تعرف عليها