قالت الدكتورة سماح عزب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، إن القرآن الكريم به علاج للمشكلات الموجودة في النفس البشرية أو أي خاطرة تأتي للإنسان يرجع للقرآن الكريم سيجد الشيء الذي يستريح به وباله يكون مطمئنا، مستشهدة بقوله تعالى: «وَكُلّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ».

عزب: أي عمل صالح موجود مع الإنسان

وأضافت «عزب»، خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن أي عمل للإنسان سيظل موجودا معه وسيرى نتيجته، ومعنى «طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ»، إذ كان الشخص يتفاءل عندما يطير طائر ناحية اليمين بينما إذا طار ناحية اليسار يكون متشائما.

ولفتت إلى أن آيات القرآن الكريم صححت المفاهيم، والتفاهم والتشاؤم لن يجعلك تكسب أو تخسر، ولكن الذي يؤدي إلى ذلك هو عملك ومربوط في عنقك، ولماذا العنق؟ لأنه دون العنق لن يعيش الإنسان، لذلك يقال «هذا دين في عنقي» أو «حقك في رقبتي»، أي أنه ملازم له طالما هو على قيد الحياة.

عزب: عملك لن يفارقك حتى الموت 

وأشارت إلى أن ذلك يشير إلى دقة التعبير القرآني، وهو أن عملك مربوط في رقبتك، ولن يفارقك حتى الموت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم آيات القرآن تفسير القرآن العنق

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!



أتحدث اليوم فى مقالى عن خاطر هام جدًا، قد يخطر على بال أى قارىء أو مواطن مهتم، أو مهموم "بالشأن العام" وكأحد هؤلاء المواطنون، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير، سواء بكلمة مكتوبة، سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود، أو سمح لى الإعلام المصرى ( حكومى، أو خاص ) بالتعبير عن رأى على الهواء مباشرة أو مسجلًا فى برامج بعينها تهتم بالشأن العام!!.
كما أننى وقد وهبنى الله، وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى أياها، وهبنى القدرة على أبداء رأى " ربما يصيب وربما يخيب " وأعتمد على أنه إذا أصاب فلى أجران، وإن لم يصب فلى أجر واحد!!.
أعتقد أننى أقوم بذلك لوجة الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أقدم حقًا لوطنى وبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على، فيما أنا فيه سواء كان علمًا تحصلت عليه أو وظيفة فى جامعة محترمة أستاذ متفرغًا بعد أن قضيت سنوات عملى فى إدارات جامعية مختلفة من رئاسة للقسم إلى وكالة للدراسات العليا إلى عمادة الكلية التى أشرف بالإنتماء إليها، طالبًا وأستاذًا!! 
وأيضًا بصفتى مهندسًا إستشاريًا، ولى إسهامات مع زملائى فى المجالات التى نختص بها فى هذا المجال الإستشارى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
وفى هذا المقال أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيدًا فيما أكتب، وأتناوله، وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا  مقدم عليه، أو أتناوله فى كتاباتى أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين !!
ولعل المقال يأخذ منى بحثًا وقراءة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به، أولا يأخذ فهذا حق للجميع !! ما دام نشر أصبح ملك للجميع !! 
وبالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، وأعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها لا أترك فقط المجال " للنقد واللذع " بل قد يكون لى رأى فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى، وتحدثنا فيه ! ولعل وجهات النظر المتعددة حول موقف أو مشكلة أو خطة من أهم ما يحصل علية صاحب القرار النهائى، فى الأمر بإختيار  الأمثل لتنفيذه، وخاصة لو كان الأمر يتعلق بشأن عام  ، مصلحة عليا !! لذا كان من المهم أن يكون لأصحاب الرأى دور، معلوم فى رسم الحياه  المستقبليه لأى جماعة مهما كان حجم هذه الجماعة، قبيله، قريه، مدينه، وطن !!
حال أن الجميع يشارك  فى المحصول من الأداء العام !!
وبعد أن ينشر ما يكتب لصاحب رأى، نتابع رد الفعل سواء كان على "بريد إليكترونى" أو على الجريدة الناشره للمقال أو الرأى وكذلك ما يصل الكاتب مباشره من المتابعين المعنيين بالهم العام !!
وربما يحتاج التعليق إلى تعليق معاكس أو تصحيح، أو توافق على رأى من عدمه، وحتى هذه النقطة ينتهى دور صاحب الرأى أو الكاتب للمقال !!.
فلا تتعدى مسئوليته شيئًا أخر أو إضافه أخرى فما علينا قد قضيناه كما أعتقد أو كما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان أستقبل سؤال ! 
ثم ماذا ؟ وإلى أى مدى أثر رأيكم فى سير الأحداث ؟ ولماذا لم ينفذ رأيكم رغم وجاهته ؟
ويكون التعليق اللاحق للسؤال، هل نسيتم الموضوع ؟ 
بالقطع لم أنسى وبالقطع صاحب الرأى المنشور لم ينسى أو يتناسى لما قدمه، حيث ما قدمناه سُجَلَ فى جريدة، وجُمِعَ فى كتاب، وأصبح جزء من الحقيقة الثابتة فى السجل التاريخى للحياة اليومية فى "الجمع المعرفى" للمجتمع أو للامة، وليس ذنب الكاتب أنه لم يؤخذ برأيه  حتى لوكان قد أتفق عليه بالإجماع ممن سمعوه أو  قرأوه فالكاتب واجبه ينتهى إلى ما إنتهيت إليه أنا فى هذا المقال !!

مقالات مشابهة

  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • 9 معانٍ مختلفة لحرف الواو في القرآن الكريم.. يوضحها مختار جمعة
  • الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • «خنقها بالطرحة».. تأجيل محاكمة زوج قتل زوجته بالقناطر
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
  • فوائد زيت البرتقال للجسم.. حل لمشكلات البشرة ويحسن المزاج
  • أزهر الإسماعيلية يكرم السابعة جمهوريا في حفظ القرآن الكريم
  • د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!