القصة الكاملة لمنع ارتداء العباءات في المدارس الفرنسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رد الزعماء المسلمون بغضب على التحرك المفاجئ الذي اتخذته الحكومة الفرنسية، بحظر العباءة في المدارس الحكومية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يعتبر الرداء الطويل الفضفاض مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالإسلام من قبل غابرييل أتال، وزير التعليم في باريس.
وتفرض فرنسا حظرا صارما على وضع العلامات الدينية في المدارس الحكومية والمباني الحكومية، لأنها تنتهك القوانين المتعلقة بالعلمانية.
القصة الكاملة لمنع ارتداء العباءات في المدارس الفرنسية
وقال أتال، عند إعلانه عن الحظر الذي يبدأ في 4 سبتمبر، في بداية العام الدراسي الجديد: "عندما تدخل إلى الفصل الدراسي، لا ينبغي أن تكون قادرًا على التعرف على ديانة التلاميذ بمجرد النظر إليهم"، مضيفاً "لقد قررت أنه لم يعد من الممكن ارتداء العباءة في المدارس.
لكن عبد الله زكري، نائب رئيس المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية، قال إن العباءة "لم تكن أبدا رمزا دينيا على أي حال".
وبدلا من ذلك، قال إن الحظر هو مثال آخر على استخدام السياسيين للزي الذي تفضله النساء والفتيات لمهاجمة نحو خمسة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا.
وقال زكري إنه "فوجئ بأن مسألة العباءة في الفصول الدراسية أصبحت ذات أولوية، في حين تشعر فرق التدريس بالقلق إزاء نقص التمويل، ونقص المعلمين، والكثير من المشاكل الأخرى في المدارس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية المدارس المسلمون فی المدارس
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.