تولي وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أولوية كبرو، بضرورة العمل على إيجاد حلول تعتمد على التقنيات المتقدمة لتلبية الاحتياجات  بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى.

وفي ظل الاهتمام الشديد الذي توليه الدولة لمشروعات تحلية مياه البحر والخطة الاستراتيجية للتحلية حتي عام 2050 وتوطين التكنولوجيات المستخدمة نظراً للزيادة المستمرة في الطلب على المياه بسبب تزايد معدلات النمو الاجتماعي والاقتصادي مقترنة بالنمو السكاني والتغير المناخى.

أوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان في تصريحات سابقة له، أن هناك فرص الاستثمار الواعدة في مجال تحلية المياه في مصر، مشيراً إلى الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه حتى عام 2050، بطاقة إجمالية تصل إلى 8.85 مليون م3/يوم، في 11 محافظة ساحلية على مستوي الجمهورية.

حيث تتضمن الخطة الخمسية الأولى الجاري تنفيذها، ومخطط بها إنشاء 29 محطة تحلية، بطاقة 3.5 مليون م3/يوم، قابلة للتوسع حتى 6.6 مليون م3/يوم سيتم إسنادها وتنفيذها من قبل القطاع الخاص، حيث تم  تفويض صندوق مصر السيادي مع وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية من قبل وزارة الإسكان وهيئة قناة السويس لإدارة عملية إبداء الاهتمام  من قبل التحالفات المتخصصة لإنشاء وتطوير وتشغيل محطات تحلية مياه البحر التي تعمل بموارد الطاقة المتجددة.

حيث تكون الأولوية وزيادة فرص الإستثمار للتحالفات التي سوف تعمل على توطين التكنولوجيا المستخدمة في محطات التحلية.
 

أكد "إسماعيل" أن مصر ستصبح إحدى الدول الكبرى في صناعة التحلية مما يحتم ضرورة نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الأغشية، وتوفير فرص الشراكة بين الشركات المصرية والإفريقية لنقل الخبرات،  مشيراً إلى دعم الدولة المصرية للقطاع الخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكان والمرافق الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور سيد إسماعيل الشرب والصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه "يجب على إسرائيل إنهاء حرب لبنان بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيرة إلى أنهُ "في كل يوم يمُرّ، ينجحُ حزب الله في إعادة تأهيل تشكيلاته وقواته مع التركيز على القيادة أيضاً".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "حزب الله" أطلق خلال السَّاعات الماضية صواريخه وطائراته من دون طيار باتجاه مناطق إسرائيلية عديدة بما في ذلك إلى أماكن في وسط البلاد، موضحاً أنَّ هجمات الحزب كانت كثيفة.   وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المستوطنين الإسرائيليين سألوا عن الرّد الذي يجب أن تنفذه إسرائيل ضدّ هذه الهجمات، وأضافت وفق ما ورد فيها: "الجواب على ذلك بسيط وهو أن إسرائيل ليست بحاجة للرد بل عليها أن تستمرّ في القتال ومواصلة مُهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وفي مدن أخرى مثل صور وصيدا والنبطية وبالطبع في بيروت".   ولفت التقرير إلى أنهُ "يجب الاستمرار في القضاء على المقرات والمستودعات التابعة لحزب الله في البقاع – شرق لبنان وكذلك في سوريا، وإذا لزم الأمر، في العراق أيضاً"، وأكمل: "حزب الله يدرك أننا نقترب من نهاية المعركة، وما يجري الآن هو أنَّ الحزب وإيران يقومان الآن بالبناء والتحضير لليوم التالي للحرب. مع هذا، فإنه لدى الحزب سلسلة من الأمور الأساسية وهي كيفية الحفاظ على موقعه في لبنان على المستوى السياسي بالإضافة إلى الطريقة التي سيحافظ من خلالها على قوّته العسكرية داخل البلاد".   واعتبر التقرير أن "حزب الله حاول جرّ إسرائيل إلى معادلة قديمة – جديدة، مفادها أن الهجوم على بيروت يُعادل الهجوم على تل أبيب"، وأردف: "على إسرائيل ألا تنجر إلى هذه المعادلة، فيجب أن تستمر في العمل على ضرب حزب الله في كل مكان بغض النظر عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".   من ناحيته، يقولُ المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "الصراع ضد حزب الله يضع إسرائيل أمام مُعضلات إستراتيجية مُعقدة تجمع بين القتال البري والجوي والقرارات بشأن مُستقبل قرى جنوب لبنان"، وأضاف: "بينما تعمل إسرائيل على زيادة الضغوط العسكرية بهدف إضعاف المنظمة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن هناك أسئلة جوهرية مطروحة على جدول الأعمال حول تكلفة الصراع، وآليات الرقابة المستقبلية، وكيفية التعامل مع تهديد حزب الله المتجدد".   واعتبر أنَّ "القتال ضد حزب الله يتطلب من إسرائيل أن تتحرك بطريقتين رئيسيتين – برية وجوية – ولكل منهما مميزاته وعيوبه"، وأكمل: "إن الجهد البري هو الجزء الأصعب، لأنه يتطلب ثمناً باهظاً على شكل خسائر في صفوف الجنود الشباب. كذلك، فإن التقدم في عمق لبنان، حتى نهر الليطاني، سيأتي بثمن باهظ. كلما تعمقنا في لبنان، كلما ارتفعت الكلفة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فهذا احتمال قد يتحقق".   ويشرح برعام إمكانية التقدم حتى إلى ما بعد الليطاني في جنوب لبنان، ويقول: "على بعد 30 كلم من الحدود يقع نهر الليطاني، ومن خلفه على مسافة 25 كلم أخرى، يقع نهر الأولي الذي يتمتع بميزة طوبوغرافية وقيمة تكتيكية كبيرة. ومع ذلك، فإن كل خطوة إلى الأمام قد تكلفنا خسائر فادحة، لذلك في رأيي، من الأفضل أن نكتفي بالاستيلاء على التلال التي تصل إلى 10 كيلومترات من الحدود، باستخدام القوة الجوية على نطاق واسع".   وبالإشارة إلى النشاط الجوي، يشير برعام إلى أنه "يمكن أن يحقق نتائج مهمة مع تقليل الخسائر. القوات الجوية قادرة على الوصول إلى كل ركن من أركان لبنان، وهذه هي ميزتنا الرئيسية. يجب علينا زيادة الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحزب الله وتحذير المواطنين بضرورة الإخلاء، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين وخلق ضغوط داخلية في لبنان".   ووفقاً لبرعام، فإنَّ "توسيع أهداف الغارة الجوية سيشكل ضغطاً فعالاً على حزب الله وسيضر بمعنويات الأخير"، وأضاف: "برأيي فإن هذا هو الطريق الذي سيحقق أكبر فائدة في القتال الحالي وسيساعد على تحقيق إنجازات مهمة على المدى القصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة
  • ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
  • الانتهاء من صيانة محطة تحلية بالعريش وإعادة تشغيل ضخ المياه
  • وزير الإسكان: دعم كامل لتوطين مختلف الصناعات المتعلقة بقطاع مرافق المياه والبناء
  • وزير الإسكان: دعم كامل لتوطين الصناعات المتعلقة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الري: نفذنا 3 مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف ونحتاج 114 مليار متر مكعب سنويا
  • وزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
  • وزير الإسكان: إحلال وتجديد منظومتي المياه والطرق في المناطق الصناعية
  • فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
  • 63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة