القرار يسهم بتعزيز الثقة بالمنتج المحلي

فتح القرار الحكومي الرامي إلى إلزام المدارس الخاصة بشراء الزي المدرسي من المصانع المحلية، الباب أمام العشرات في إيجاد فرص عمل جديدة.

اقرأ أيضاً : وزير التربية والتعليم: ضابط ارتباط عدلية لمنع التدخين في المدارس

وجدت أمل من اسمها نصيبا في تحصيل فرصة عمل بسهولة وبراتب يساعدها على مواجهة الأعباء المعيشية، في أحد مصانع الألبسة الـ80.

تقول أمل في حديث لـ"رؤيا" إنها وجدت فرصة عملها في المصنع بسهولة، في الوقت الذي تضاعف فيه إنتاج المصانع من الزي المدرسي.

أكثر من 460 ألف طالب في المدارس الخاصة يفصّل زيهم المدرسي في 80 مصنعا موزعة على محافظات المملكة وبتكلفة أقل من المستورد.

الثقة بالمنتج المحلي

يقول ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، إن القرار يسهم بتعزيز الثقة بالمنتج المحلي ويعزز ثقافة الصناعة الوطنية لدى النشء الصاعد.

وأكد قادري وفرة الزي المدرسي بكميات كافية وبأسعار اعتيادية لمختلف الطلاب واحتياجاتهم وبما يتواءم مع حجم الطلب المتوقع، وهذا يعزى للقدرات الإنتاجية للصناعة المحلية وقدرتها على تحقيق اكتفاء في السوق المحلي.

هذا وقد ثمّن قادري قرار وزير التربية والتعليم بإلزامية شراء المدارس الخاصة الزي المدرسي من المصانع المحلية، مشيرا الى توجيه وجهود وزير الصناعة والتجارة والتموين في متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بشراء المنتج الوطني، وبما يتواءم مع تعزيز تنافسية القطاعات الصناعية والتكاملية وعلى رأسها قطاع المحيكات ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.

وأكد قادري استقرار أسعار الزي المدرسي وملحقاته؛ مسترشدا بتقارير دائرة الإحصاءات العامة والتي أظهرت تسجيل مؤشر أسعار صناعة المنسوجات ضمن الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين إنخفاضاً خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 3% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

كما نوه قادري إلى أن القطاع لمس تحسن الطلب على الزي المدرسي مع قرب العام الدراسي الجديد، مع توقعات بارتفاع الطلب حتى موعد بدء العام الدراسي في ظل عودة قرابة مليوني طالب وطالبة 7.315 مدرسة حول المملكة، منهم 3.1 ألف مدرسة خاصة إلى مقاعدهم الدراسية، داعياً أولياء الأمور إلى التوجه لشراء مستلزمات الطلبة من الزي المدرسي، للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد الذي سينطلق بعد حوالي أسبوعين من الآن. مشدداً على عدم التخوف من ارتفاع الأسعار أو قلة المعروض.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو.. أردنيون يلجأون لإصلاح الحقائب المدرسية تماشيا مع ظروفهم الاقتصادية

ودعا المهندس إيهاب الجهات المعنية الى ضرورة تشديد الرقابة على الإلتزام بقرار حصرية الشراء للزي المدرسي من الصناعة الوطنية ، وتجنب التجاوزات التي رصدت خلال الأعوام الدراسية الماضية.

 وأشار إلى أن القرار الذي اتخذته الحكومة حول إلزام المدارس الخاصة التي يقدر عدد الطلبة فيها حوالي 466.2 ألف طالب وطالبة بشراء الزي الموحد من الصناعة الأردنية وعدم استيرادها من الخارج له آثار ايجابية على المصنعين المحليين وانعكاساته على الاقتصاد الوطني، حيث ان شراء منتج محلي يعطي قيمة مضافة للإقتصاد، و يخلق فرص عمل جديدة للعمالة المحلية، كما انه يعمل على تطوير الصناعة المحلية وجذب استثمارات جديدة، بينما شراء المنتج المستورد يعود بعوائد اقتصادية لبلد المنشأ.

وتأكيداً للانعكاسات الإيجابية للشراء من السوق المحلي، وفقا لمسح أجرته غرفة صناعة الأردن لرصد الآثار الإيجابية المباشرة وغير المباشرة لقرار حصة الزي المدرسي بالصناعة المحلية، فقد تبين أن أهم الآثار المباشرة تكمن في رفع الطاقات الإنتاجية للمنشأت الصغيرة والمتوسطة وبما يرفع من فرص العمل المستحدثة بحوالي 20% من العمالة لديها، أيضا انتعاش الصناعات التكميلية لصناعة الزي المدرسي، بينما كانت أهم الآثار غير المباشرة للشراء من السوق المحلي ترسيخ مفهوم الصناعة الوطنية لدى شريحة الطلاب في الصفوف الدنيا، و انعكاسات على تعزيز الشراء من المنتجات الأردنية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المدارس الخاصة مصانع وزارة التربية والتعليم الأردن

إقرأ أيضاً:

غموض يكتنف مصير العام الدراسي بمناطق “الرئاسي”

الجديد برس|

 

بدأت العاصمة اليمنية ، صنعاء، السبت، اختتام العام الدراسي الحالي في وقت يكتنف فيه الغموض مصيره في مناطق سيطرة الفصائل الموالية للتحالف جنوب وغرب اليمن  والمعروفة بسلطة “المجلس الرئاسي”.

في صنعاء انطلقت اليوم امتحانات الشهادة الثانوية رسميا في عموم المدارس الحكومية والخاصة بالمناطق الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي لتتوج بذلك نهاية عام دراسي مر بكل يسر وعزز التعافي في الجزء الشمالي من اليمن بعد سنوات من الحرب والحصار وقد يفتح افاق جديدة لانطلاق المراكز الصيفية.

وخلافا لما تشهده هذه المناطق، تبدو العملية التعليمية في مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي- الاماراتي متعثرة تمام .. ومع بدء  الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك واصلت المدارس الحكمية في تلك المحافظات اغلاقها بفعل الإضرابات  والاحتجاجات التي تشهدها تلك المدن في قطاع التعليم جراء تدهور العملة والانهيار الاقتصادي ورفض حكومة عدن  تلبية مطالب المعلمين بتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأكدت وسائل اعلام في عدن ابرزها “عدن الغد” استمرار الاغلاق في المدارس في ما تسمى بـ”العاصمة المؤقتة” .. وتشهد تلك المناطق موجة احتجاجات منذ بدء العملية التعليمية قبل اشهر ولم يتلقى فيها الطلاب اية فصول دراسية منذ  انطلاق العملية التعليمية وسط تصعيد للمعليمن.

مقالات مشابهة

  • "التربية" تُبرز مشاريع طلاب المدارس في معرض جدكس 2025
  • مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة
  • "تعليم قنا" تبحث تطوير الأداء المدرسي في اجتماع موسع مع مديري المدارس الابتدائية
  • توجه حكومي لزيادة نسبة استثمار الغاز المحترق لـ70 بالمئة مع نهاية العام
  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا
  • أكد اهتمام وحرص القيادة ومتابعتها المستمرة.. الخريف: نعمل بروح الفريق الواحد لتطوير المحتوى المحلي
  • رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع تيتيه قضايا الميزانية العامة والإنفاق العام
  • زيادة الدين المحلي المصري 709 مليارات جنيه في نصف عام
  • سكرتير بني سويف يجتمع بلجنة متابعة مشروعات الصرف الزراعي المُغطى وصيانة المساقى والمجاري المائية
  • غموض يكتنف مصير العام الدراسي بمناطق “الرئاسي”