العمل تطالب موظفين فلسطينيين دفع مقابل تصاريح عمل خلال فترة عملهم بالمملكة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تم مطالبة موظف فلسطيني بدفع مقابل تصاريح عمل خلال سنوات عمله الخمس بما يقدر بـ3 آلاف دينار
استهجنت إحدى المنشآت قيام وزارة العمل بمطالبة أحد موظفيها من أبناء الضفة الغربية لدى انهاء عمله دفع مقابل "تصاريح عمل" بأثر رجعي عن فترة عمل الموظف التي امتدت لخمس سنوات.
اقرأ أيضاً : مواطنون لرؤيا: سوق الرمال بالعقبة أصبح "مكرهة صحية"
وأكد مسؤولو المنشأة خلال اجتماعهم بلجنة فلسطين النيابية لطرح المشكلة، بأنه لم يسبق للجان العمل خلال جولات تفتيشهم بأن طالبوا بتصاريح عمل لموظفيهم الأربعة من أبناء الضفة الغربية أسوة بالوافدين الأجانب، لافتين إلى أن المنشأة كانت تدفع لقاء اشتراكاتهم بالضمان الاجتماعي بشكل شهري.
وتفاجأ أحد الموظفين الفلسطينيين لدى إنهاء عمله ومراجعته مؤسسة الضمان الاجتماعي لسحب مستحقاته، تمهيداً للعودة إلى مكان إقامته بالضفة، توجيهه إلى وزارة العمل، التي طالبته بدفع مقابل تصاريح عمل خلال سنوات عمله الخمس، بما يقدّر بـ 3 آلاف دينار، في حين أن مستحقاته من الضمان لا تتجاوز ألفاً وخمسمئة دينار، بحسب المنشأة الأردنية.
من جهتها، وعدت لجنة فلسطين النيابية بالوقوف على المشكلة، وطرحها للنقاش خلال اجتماع مع المعنيين في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ووزارة العمل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل العمالة الوافدة تصاریح عمل عمل خلال
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن التمور السعودية تعد من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، حيث سجل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1,9) مليون طن، مما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من التمور بنسبة (119%)، وهو ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة لهذا المنتج الاستراتيجي، حيث بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351,000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًا فقط، مما يعكس جودة التمور المحلية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التأكيد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى المملكة إلى ترسيخها.
وأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًا وثقافيًا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرةً إلى أن تقليل الفاقد الغذائي يعد من الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الاستهلاك.