ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لشاب ظهر بعباءة سوداء وكعب نسائي أبيض في أحد المراكز التجارية بمدينة الخبر السعودية.
ويظهر الشاب في الفيديو وهو يمشي إلى جانب رجل آخر يرتدي ملابس عادية، ويبدو أنه من أمن المركز التجاري، بينما كانت الفتيات الموجودات في المكان يصورنه من الخلف وسط دهشة كبيرة من المشهد غير المألوف في المملكة.


وأعربت مصورة الفيديو عن صدمتها وسط نوبة من الضحك، حيث قالت إنها "شكت من البداية أنه رجل وليس امرأة، ثم تأكدت من القصة حين رأته عن قرب بملامح واضحة".
وانهالت التعليقات على المشهد، حيث استنكر البعض التشبه بالنساء فيما قال البعض الآخر إنه ربما كان امرأة بهيئة قريبة من الرجل. وطالب آخرون السلطات بالتدخل وكشف ملابسات الواقعة ومعاقبة الشاب على تجاوزه تقاليد البلاد التي يعيش فيها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • طفل مالكوم يرتدي شعار كورينثيانز .. فيديو
  • احتفال "منقار البط" يثير الجدل في "كلاسيكو السعودية"
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • وكيل «صحة الشرقية» يشيد بهيئة التمريض: رسالتهم إنسانية سامية تتطلب الإخلاص
  • محمد العدل: أي لاعب يرتدي قميص الأهلي يستحق حبي.. وأشجع النادي منذ 1961
  • مركز تدريب بهيئة المستشفيات التعليمية يحصل على اعتماد المجلس الصحي
  • السعودية.. فيديو شخص يشتم امرأة في مطعم يشعل تفاعلا والأمن يرد
  • السعودية.. عادل الجبير وفيديو ما قاله عن طبق الكبسة يثير تفاعلا
  • أوتافيو يرتدي الزي الوطني احتفالا بيوم التأسيس
  • ظواهر من الحياة