تصعيد خطير.. أمريكا تستعد لإرسال قواتها إلى أوكرانيا بعد قرار لـ بوتين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أمريكا قد تقرر إرسال قواتها إلى أوكرانيا بسبب التنفيذ الناجح لعملية عسكرية قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضد نظام كييف.
وأضاف ماكجريجور: "لا أتعب أبدا من التحذير من استحالة غزو أراضي غرب أوكرانيا… ليس لدينا الكمية اللازمة من الذخيرة لمثل هذه العملية".
وأوضح أن “البيت الأبيض بعيد كل البعد عن الواقع ولا يفهم الوضع الحقيقي للأمور في أوكرانيا”، مشيرا إلي أنه “يخشى أن يقوم الرئيس بايدن بإحضار قوات أمريكية لدعم نظام كييف وسط نجاح القوات الروسية”.
وأشار ماكجريجور إلى أن واشنطن هي التي أثارت الصراع في أوكرانيا برغبتها في توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالقرب من الحدود مع روسيا.
وأوضح أن “بوتين حذر مرارا وتكرارا من عواقب مثل هذا القرار”.
الشتاء يقترب.. اجتماع عاجل لـ زيلينسكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا ضربة لـ زيلينسكي.. مسئول أوروبي ينهي آمال أوكرانيا في الانضمام لحلف الناتووقال ماكجريجور: "اعتقد الكثيرون في واشنطن أن روسيا كانت ضعيفة… لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعا في أوكرانيا. الآن أصبح الجيش الروسي أكبر وأقوى من أي وقت مضى”.
وأضاف: “الخبر الجيد الوحيد هو أن موسكو لا تريد الوصول إلى الحدود البولندية، لم يكن الاستيلاء على الأراضي في خططها على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا نظام كييف بوتين أوكرانيا كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تيك توك تُعلن توقف خدماتها في أمريكا إثر تصعيد ضد التطبيق.. في هذا الموعد
تطبيق تيك توك (مواقع)
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "تيك توك" أنها ستعلق عملياتها في الولايات المتحدة ابتداءً من يوم الأحد، إذا لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن ضمانات واضحة تحمي شركات مثل "أبل" و"غوغل" من الملاحقات القانونية المرتبطة بحظر التطبيق.
اقرأ أيضاً هل هناك علاقة بين بذور الرمان وعلاج السرطان؟.. اكتشف الحقيقة 18 يناير، 2025 فساد بملايين الدولارات: كيف يدفع المحرمي الاقتصاد اليمني إلى الهاوية؟ 18 يناير، 2025
يأتي هذا القرار في أعقاب تأييد المحكمة العليا الأمريكية قانونًا يمنع استخدام تيك توك في البلاد، مما قد يؤدي إلى فقدان التطبيق لحوالي 170 مليون مستخدم أمريكي، اعتبارًا من 19 يناير الجاري.
الحظر يهدد شركات تقنية كبرى
بحسب تقارير إعلامية، فإن شركات مثل "غوغل" و"أوراكل" تواجه احتمال فرض غرامات مالية باهظة إذا استمرت في تقديم خدمات الدعم للتطبيق بعد دخول الحظر حيز التنفيذ. وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا كبيرًا في النزاع القائم بين الحكومة الأمريكية وتيك توك، الذي تُثار حوله مخاوف تتعلق بالأمن القومي والخصوصية.
سياق الأزمة
تعود جذور هذه الأزمة إلى اتهامات وجهتها السلطات الأمريكية لتيك توك بتسريب بيانات المستخدمين لصالح الحكومة الصينية، ما أدى إلى تصعيد سياسي وقانوني ضد التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية. في المقابل، نفت الشركة مرارًا هذه الادعاءات، مؤكدة أن بيانات المستخدمين الأمريكيين تُدار عبر خوادم محلية بالتعاون مع شركات أمريكية كبرى مثل أوراكل.
تداعيات الحظر
يمثل هذا القرار تحديًا هائلًا للمستخدمين الأمريكيين الذين يعتمدون على التطبيق في الترفيه، التسويق، وحتى العمل، حيث أصبح تيك توك جزءًا لا يتجزأ من حياة ملايين الأشخاص. ومن جانبها، حذرت "تيك توك" من أن تطبيق الحظر لن يُؤثر فقط على نشاطها، بل سيترك أثرًا اقتصاديًا سلبيًا على الآلاف من المبدعين والشركات الصغيرة الذين يعتمدون على المنصة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم.
ردود الفعل
وفيما تتصاعد الأزمة، طالبت تيك توك السلطات الأمريكية بإيجاد حل وسط يُبقي التطبيق متاحًا للمستخدمين الأمريكيين مع معالجة المخاوف الأمنية. من جانب آخر، انتقدت منظمات حقوقية الحظر، معتبرةً إياه تقييدًا لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات.
الخطوات التالية
في حال استمرار التوتر بين تيك توك والحكومة الأمريكية، من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مواجهات قانونية إضافية، في وقت تعكف فيه الشركات التقنية الكبرى على تقييم المخاطر المحتملة من الامتثال للحظر أو رفضه. وبالتزامن مع ذلك، تواصل "بايت دانس" استكشاف خيارات بديلة، من بينها بيع عملياتها في الولايات المتحدة أو إنشاء نسخة مستقلة للتطبيق تخضع بالكامل للقوانين الأمريكية.
هذه التطورات تضع العالم الرقمي في مواجهة جديدة بين سياسات الأمن القومي والابتكار التكنولوجي، مما يُثير تساؤلات أعمق حول مستقبل التطبيقات العالمية في الأسواق الأمريكية.