تداول: 26 مليون ريال صافي شراء الأجانب في الأسهم السعودية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مباشر- مالك سلامة: سجل المستثمرون الأجانب والخليجيون صافي مشتريات خلال تعاملاتهم بسوق الأسهم السعودية "تداول"؛ وذلك في الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 24 أغسطس/ آب الجاري, مقابل صافي بيع للمستثمرين السعودين.
وأظهر التقرير الأسبوعي لـ "تداول"، الصادر اليوم الاثنين، تسجيل المستثمرين الأجانب والخليجيين صافي شراء بقيمة 25.
وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب 4.63 مليار ريال، تمثل 19.56% من إجمالي عمليات الشراء بالسوق خلال الأسبوع، مقابل مبيعات بلغت 4.6 مليار ريال، تعادل 19.45% من مجمل عمليات البيع.
ودعمت المحافظ المُدارة تعاملات الأجانب في الأسبوع الماضي؛ بتسجيلهم صافي شراء بقيمة 31.04 مليون ريال، مقابل صافي بيع للمستثمرين المقيمون بقيمة 18.07 مليون ريال.
وفي المقابل، غلب البيع على تعاملات السعوديين خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 24 أغسطس/ آب الجاري بإجمالي 18.71 مليار ريال، تعادل 78.96% من مجمل مبيعات المستثمرين على الأسهم المدرجة بالمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، مقابل مشتريات بلغت قيمتها 18.48 مليار ريال، تمثل 78% من مشتريات المستثمرين بالسوق خلال الأسبوع.
وتأثرت تعاملات السعوديين بمبيعات الشركات بصافي 226.82 مليون ريال؛ نتيجة فارق مشتريات بلغت 18.48 مليار ريال، مقابل مبيعات إجمالية قيمتها 18.71 مليار ريال.
كما سجل المستثمرون الأفراد السعوديون صافي بيع بقيمة 317.6 مليون ريال؛ نتيجة فارق المشتريات البالغة قيمتها 13.84 مليار ريال، مقابل مبيعات بلغت 14.16 مليار ريال.
وعلى جانب الخليجيين، بلغ إجمالي مشترياتهم 577.92 مليون ريال، مقابل مبيعات بلغت 376.99 مليون ريال.
يشار إلى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية سجل أداءً سلبياً خلال الأسبوع، ليعود للمنطقة الحمراء بعد ارتفاعات استمرت لأسبوعين على التوالي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأسهم السعودیة خلال الأسبوع مقابل مبیعات ملیون ریال ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
تقرير: 33 مليار ريال حجم اقتصاد الفضاء في السعودية
الرياض- الرؤية
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن بلوغ حجم اقتصاد الفضاء في المملكة 33 مليار ريال خلال العام الماضي، شاملًا كافة الأنشطة والصناعات المولدة للقيمة من تقنيات وخدمات الفضاء، فيما بلغ حجم سوق الفضاء 7.1 مليارات ريال، وذلك حسب تقرير "سوق الفضاء في المملكة 2025"، الذي يهدف إلى الكشف عن تطورات ونمو أسواق الفضاء المحلية والعالمية، وتنمية السوق ورفع التنافسية فيه، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال في القطاع، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع الفضاء.
وأكد الدكتور محمد بن سعود التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يحفز تسريع وتيرة الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والوصول إلى اقتصاد فضائي تنافسي ومستدام على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى "أن التقرير يأتي امتدادًا لجهود الهيئة في تمكين قطاع الفضاء محركًا اقتصاديًا جديدًا يعزز مكانة المملكة على الخارطة العالمية للتقنية والابتكار، مضيفًا أن التقرير يوفر مرجعية مهمة لصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال لفهم التوجهات المستقبلية وفرص النمو الواعدة في القطاع".
ويستعرض التقرير النمو المتسارع لاقتصاد الفضاء بالمملكة، الذي يتوقع أن يصل إلى 119 مليار ريال سعودي في 2035، وذلك بنمو سنوي مركب يقدر بـ 12%، مدعومًا بالاستثمارات في البنية التحتية في قطاع الفضاء، في الوقت الذي يتوقع أن يصل اقتصاد الفضاء العالمي إلى 6.7 تريليونات ريال في 2035، وبنمو سنوي مركب يقدر بـ9%..
ويبرز التقرير نمو حجم سوق الفضاء بالمملكة، والذي يتوقع أن تصل قيمته في عام 2035 إلى 21 مليار ريال سعودي، مدعومًا بالتطور في تقنيات الفضاء، وتناول التقرير حجم سوق الفضاء العالمي، الذي بلغ 661 مليار ريال خلال عام 2024، ويتوقع أن يصل إلى 1.4 تريليون ريال في 2035.
وكشف التقرير عن أبرز التطورات في أسواق قطاع الفضاء المحلية والعالمية والتي شملت العديد من الخدمات الفضائية كتحليل بيانات رصد الأرض، وخدمات البنية التحتية الأرضية، وأنظمة الاتصالات المتكاملة، وكذلك أنظمة الاستشعار المتقدمة، وتطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، وسلط الضوء على أبرز التحولات التي شهدها قطاع الفضاء عالميًا، كدخول لاعبين من القطاع الخاص وتزايد الطلب على الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية والاهتمام المتجدد باستكشاف الفضاء.
ويتطرق التقرير إلى المشهد الاستثماري لقطاع الفضاء في المملكة، وما يشهده من تطورات، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز مجالات السوق الواعدة، كاتصالات الأقمار الصناعية وملاحتها وتصنيع وإطلاق الصواريخ، ومراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية.