زي النهارده.. سيطرة العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول على حلب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تمر اليوم الاثنين الموافق ٢٨ شهر أغسطس الذكرى ال 507، على سيطرة العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول على حلب والتى كان يتولاها خاير بك بعد أيام من انتصارهم على المماليك فى معركة مرج دابق، وذلك فى 28 أغسطس عام 1516م.
حلب تحت السيطرة العثمانية
أصبحت حلب جزءًا من الدولة العثمانية بعد هزيمة المماليك في معركة مرج دابق، وكان تعداد السكان في نفس الفترة حوالي 50 ألف نسمة، وكانت مركز حلب عاصمة سوريا نظرًا لموقعها الاستراتيجي القريب من الأناضول.
لعبت حلب دورا محوريا في الدولة العثمانية، وكانت المدينة الثانية بعد القسطنطينية، والمدينة الرئيسية للتجارة بين بلاد الشرق والغرب، ومع أن السفارات الغربية كانت واقعة في إسطنبول، لكن المهام القنصلية الرئيسية كانت تتم في حلب.
معركة مرج دابق
ي قامت في ٢٤ شهر أغسطس عام 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا.
وبدأت في 8 أغسطس عام 1516 عندما قاد العثمانيين السلطان سليم الأول وقاد المماليك قانصوه الغوري، وتمزق جيش المماليك بسبب الخيانة وبسبب المدافع العثمانية التي لم يهتم المماليك بإدخالها في جيوشهم.
وبسبب الفارق العددي البشري بين الجيشين فساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك، وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني «سليم الأول» وإبرام المعاهدة للسلام، فاحتكما إلى السيف، والتقى الفريقان عند «مرج دابق» بالقرب من حلب في 25 رجب 922 هـجري الموافق 24شهر أغسطس عام 1516.
أحداث المعركة
اصطف الجيشان وبدأت المناوشات بينهما وما لبث أن قام فرسان المماليك بهجوم خاطف على الجنود العثمانيين فزلزلوهم واضطربت صفوفهم، حيث هاجم رماة السهام من فرسان المماليك حملة البيارق من العثمانيين ثم التفوا لمهاجمة حملة البنادق الموسكيت والقربينات، واستبسل الجنود المماليك واظهروا الشجاعة حتى فكر سليم الأول في تجديد الهدنة بعد الخسائر الفادحة التي نزلت بجيشه. إلا أن ضربات المدفعية القوية قد أذهبت هجمات المماليك أدراج الرياح. كان قنصوه الغوري يقود الجيش من على فرسه حينما انحاز فجأة خائر بك والي حلب وقائد الميسرة للعثمانيين، ولم يكتف بذلك بل ادعى أن السلطان قنصوة الغوري قد قُتل. فاهتز المماليك بعد انكشاف صفوفهم وقلة عددهم وانهيار معنوياتهم بعد إشاعة مقتل السلطان وانتهاء هجمات المماليك الجلبان إلى لا شيء.
نتائج المعركة:
فتح الانتصار للعثمانيين في هذه المعركة الباب لدخول دمشق فدخلها سليم الأول بسهولة، وبدأ بالتجهيز لفتح مصر والقضاء على الدولة المملوكية بعد أن أحكم سيطرته على الشام.
وفي مصر قام المماليك بتنصيب طومان باي سلطاناً وبدأوا في التجهيز لصد العثمانيي، إلّا أن تكاسلهم وتقاعسهم وخيانة بعضهم كان كفيلاً بسقوط الدولة وهزيمتهم في معركة الريدانية ومنثم استيلاء العثمانيين على مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطان العثماني سليم الاول سلیم الأول أغسطس عام
إقرأ أيضاً:
1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.
وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.
وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات
كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.
وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.
تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار
وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام.
وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.