علاقة قوية جمعت الرئيس الراحل محمد نجيب الذي تحل اليوم الذكرى الـ 39 لوفاته بأسرته؛ إذ ظلت ذكرياتهم معه محفورة في قلوبهم وذاكرتهم حتى وقتنا هذا، خاصة نعمة يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب التي جمعتها به علاقة قوية تصل إلى مرحلة الصداقة؛ إذ كانا يسيران معا في حديقة المنزل ويقرآن الكتب.

لم تتوقف «نعمة» عن ترديد اسم جدها رغم مرور العشرات من السنوات على رحيله، ودائما تتذكر المواقف التي جمعتها به والعادات اليومية التي كانت تمارسها معه، إذ بعد صلاة العصر كانا يسيران في حديقة المنزل حتى غروب الشمس: «كنت بستناه كل يوم لما يصلي العصر وأمشي معاه في الجنينة وكنت أقول له أنا تعبت يا جدو فين هنروح تاني»، بحسب ما روته لـ«الوطن».

حفيدة محمد نجيب: بفتخر دائما أنه جدي 

«ذكراها محفورة في قلبي»، بهذه الكلمات عبرت حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب عن ذكرى وفاته، مشيرة إلى أنها دائما تحكي لأبنائها عنه والمواقف الإنسانية والصفات التي اكتسبتها منه: «أنا في طباع كتير أخدتها من جدي زي حب القراءة وممارسة لعبة اليوجا هو اللي علمهالي، ودائما بفتخر أنه جدي».

مواقف في حياة الرئيس الراحل محمد نجيب 

وكشفت حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب عن مواقف إنسانية عديدة كانت في حياته، منها أنه كان أسبوعيا يزور المرضى في المستشفيات ويقدم لهم الهدايا المختلفة، كما أنه في الأعياد كان يجمع الكل من أجل إعطائهم العيدية: «في الأعياد كنا كلنا نقف طابور إحنا والخدم وعساكر الخدمة وناخد العيدية بتاعتنا وبنكون في قمة السعادة وكلنا زي بعض».

ومن ضمن المواقف الإنسانية التي كان الرئيس الراحل محمد نجيب يقوم بها أنه كان ينزل بنفسه يوزع العيديات على الفلاحين المتواجدين حولهم في المنطقة، حتى الكلاب التي كانت موجودة  في المنطقة كان يوميا يحضر العيش ويحطه لهم في الشارع: «كانت الكلاب عارفة صوت العربية كويس وكانوا بيقفوا على جانبي الطريق مستنيين الطعام».

يذكر أن الرئيس الراحل محمد نجيب أول رجل يكتب اسمه في أول سطور الجمهورية الأولى، وكان قائد ثورة 23 يوليو 1952، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر.

شغل منصب وزير الحربية عام 1952، وتولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من 8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد نجيب الرئيس محمد نجيب

إقرأ أيضاً:

جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب

زنقة 20 | متابعة

جمعت جنازة وزير الخارجية الأسبق محمد بنعيسي بأصيلة اليوم الاحد ، الطيف السياسي بالمغرب من وزراء حاليين و سابقين و زعماء سياسيين وحزبيين و إعلاميين ومثقفين أصدقاء الراحل.

الجنازة عرفت حضور دبلوماسيين عرب أيضا رافقوا الراحل في مسيرته الدبلوماسية الحافلة والذين كانوا ضيوفا مداومين على منتدى أصيلا الدولي.

من قصر الثقافة في مدينة أصيلة التي سكنت قلبه، غادر نعش بنعيسى دنيا الناس إلى مثواه الأخير ، ووري جثمانه الثرى في بضريح زاوية سيدي بنعيسى في المدينة القديمة في أصلية إلى جانب.

ناصر بوريطة، وزير الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج والشؤون الافريقية، كان في مقدمة الجنازة الى جانب الوزير الاول الأسبق إدريس جطو، و إدريس الضحاك الامين العام السابق للحكومة، وأيضا محمد الأشعري ، محمد نبيل بنعبد الله، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، محمد أوجار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • سحر رامي تكشف كواليس فيلمها أثناء حرب الخليج: المغامرة كانت تستحق المخاطرة
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • جنازة بنعيسى تجمع الطيف السياسي بالمغرب و دبلوماسيين عرب
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
  • إهداءًا إلى روحه.. لفتة إنسانية من صناع "أهل الخطايا" للمنتج الراحل حسام شوقي
  • وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى في ذمة الله