في ذكرى وفاته.. حفيدة الرئيس محمد نجيب تكشف عن مواقف إنسانية بحياته
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
علاقة قوية جمعت الرئيس الراحل محمد نجيب الذي تحل اليوم الذكرى الـ 39 لوفاته بأسرته؛ إذ ظلت ذكرياتهم معه محفورة في قلوبهم وذاكرتهم حتى وقتنا هذا، خاصة نعمة يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب التي جمعتها به علاقة قوية تصل إلى مرحلة الصداقة؛ إذ كانا يسيران معا في حديقة المنزل ويقرآن الكتب.
لم تتوقف «نعمة» عن ترديد اسم جدها رغم مرور العشرات من السنوات على رحيله، ودائما تتذكر المواقف التي جمعتها به والعادات اليومية التي كانت تمارسها معه، إذ بعد صلاة العصر كانا يسيران في حديقة المنزل حتى غروب الشمس: «كنت بستناه كل يوم لما يصلي العصر وأمشي معاه في الجنينة وكنت أقول له أنا تعبت يا جدو فين هنروح تاني»، بحسب ما روته لـ«الوطن».
«ذكراها محفورة في قلبي»، بهذه الكلمات عبرت حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب عن ذكرى وفاته، مشيرة إلى أنها دائما تحكي لأبنائها عنه والمواقف الإنسانية والصفات التي اكتسبتها منه: «أنا في طباع كتير أخدتها من جدي زي حب القراءة وممارسة لعبة اليوجا هو اللي علمهالي، ودائما بفتخر أنه جدي».
وكشفت حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب عن مواقف إنسانية عديدة كانت في حياته، منها أنه كان أسبوعيا يزور المرضى في المستشفيات ويقدم لهم الهدايا المختلفة، كما أنه في الأعياد كان يجمع الكل من أجل إعطائهم العيدية: «في الأعياد كنا كلنا نقف طابور إحنا والخدم وعساكر الخدمة وناخد العيدية بتاعتنا وبنكون في قمة السعادة وكلنا زي بعض».
ومن ضمن المواقف الإنسانية التي كان الرئيس الراحل محمد نجيب يقوم بها أنه كان ينزل بنفسه يوزع العيديات على الفلاحين المتواجدين حولهم في المنطقة، حتى الكلاب التي كانت موجودة في المنطقة كان يوميا يحضر العيش ويحطه لهم في الشارع: «كانت الكلاب عارفة صوت العربية كويس وكانوا بيقفوا على جانبي الطريق مستنيين الطعام».
يذكر أن الرئيس الراحل محمد نجيب أول رجل يكتب اسمه في أول سطور الجمهورية الأولى، وكان قائد ثورة 23 يوليو 1952، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر.
شغل منصب وزير الحربية عام 1952، وتولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من 8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد نجيب الرئيس محمد نجيب
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية تكشف سبب تأخر نتنياهو عن حفل ذكرى الهولوكوست
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن السبب وراء تأخر وصول، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى حفل إحياء ذكرى المحرقة.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو تأخر عن حضور تجمع ياد فاشيم في ذكرى الهولوكوست بسبب الاشتباه بوجود طائرة مسيرة.
وتابعت: "تأخر رئيس الوزراء وزوجته سارة 12 دقيقة، عن دخول الحفل الافتتاحي لإحياء ذكرى الهولوكوست في ياد فاشيم".
وقال منظم الحفل إن السبب هو "مسألة أمنية"، لكن رئيس الموساد ورئيس هيئة الأركان ومفوض الشرطة حضروا الحفل بالفعل كما حضر رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وأعلن مكتب نتنياهو لاحقا أن سبب التأخير جاء بناء على طلب من مسؤولين أمنيين، بسبب الاشتباه بوجود طائرة مسيرة مجهولة في المنطقة، وعندما أُثيرت الشكوك، واصل الموكب طريقه.
وانتظر الحاضرون في الحفل نتنياهو لدقائق طويلة، لأنهم ظنوا أنه سيصل قبل دقائق قليلة من بدء الحفل، ووصل إلى ساحة ياد فاشيم متأخرا نحو 12 دقيقة، ومن هناك توجه مباشرة إلى غرفة الانتظار حيث بقي حتى دخل إلى الجمهور وأخذ مكانه من دون مصافحة صف الشخصيات البارزة.