الشتاء يقترب.. اجتماع عاجل لـ زيلينسكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، إنه عقد اجتماعا، اليوم الإثنين، لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا بما في ذلك مسألة حماية البنية التحتية الحيوية والطاقة في الشتاء المقبل.
وكتب زيلينسكي، عبر “تليجرام”: "راهنا على أقصى قدر من الاهتمام بالعمليات الهجومية وتزويد الجبهة بالأسلحة، بكل ما هو ضروري، وتنفيذ خطة لحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة.
الاستعداد لفصل الشتاء… وتطوير برنامج للانتقال إلى أنواع متقدمة من الطائرات".
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن “التقرير الخاص بتفتيش اللجان الطبية العسكرية سيتم النظر فيه في الاجتماع القادم لمجلس الأمن القومي والدفاع”.
وفي وقت سابق، ادعى زيلينسكي، أن كييف ستخاطر بفقدان الدعم الدولي إذا امتد صراعها مع موسكو إلى الأراضي الروسية، بعدما اتهم مسؤولون روس أوكرانيا بشن العديد من «الهجمات الإرهابية» داخل بلادهم، بما في ذلك على موسكو.
وأصر زيلينسكي، في مقابلة تلفزيونية، على أن أوكرانيا مستعدة لـ«معركة طويلة» ضد روسيا، شريطة أن تخفف من مستوى الخسائر.
الغرب يتخلى عنه.. زيلينسكي يكشف عن أسوأ مخاوفه ما هو النموذج الإسرائيلي الذي يتحدث عنه زيلينسكي وتأثيره على أوكرانياوعندما سألته الصحفية ناتاليا موسيتشوك عما إذا كان يجب أن «ينتقل الصراع إلى أراضي روسيا»، أجاب الزعيم الأوكراني: «هذا سيشكل خطرا كبيرا بأن نترك وحدنا».
وتصر كييف على أنها تهاجم فقط أهدافا عسكرية داخل المناطق التي تدعي السيادة عليها، مثل شبه جزيرة القرم، وتنفي شن ضربات على أراضي رسيا.
ويتناقض هذا الموقف مع الهجمات المنتظمة على المناطق الحدودية وكذلك غارات الطائرات بدون طيار الكاميكازي في عمق روسيا والتي ألقت موسكو باللوم فيها على قوات كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.